بيان صادر عن رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة في ختام أعماله
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رؤساء المؤتمر أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح
أصدر رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بيانا في ختام أعمال المؤتمر، الذي استضافه الأردن في منطقة البحر الميت، الثلاثاء، فيما يلي نصه:
اقرأ أيضاً : الملك يلتقي رؤساء دول ومسؤولين مشاركين في مؤتمر الاستجابة
انعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة رفيع المستوى في منطقة البحر الميت بالأردن في 11 حزيران/يونيو 2024، برئاسة مشتركة بين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وسعادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
• أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح، والخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين، والكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإزاء استمرار عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين. وأدانوا عمليات القتل والاستهداف وغيرها من الأعمال الضارة ضد المدنيين في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
• أدانوا الهجمات على موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك أكثر من 250 هجوما على مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وغيرها من المباني التي تؤوي النازحين، وقتل ما لا يقل عن 193 من موظفي الأونروا وما لا يقل عن 135 من أطفالهم، ودعوا إلى إجراء تحقيق كامل في كل واحد من هذه الوفيات.
• شجبوا آثار الحرب في غزة، بما في ذلك العمليات المستمرة في رفح، والتي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، وأدانوا بأشد العبارات الهجمات التي تضرب مخيمات النازحين الفلسطينيين.
• رفضوا النقل والتهجير القسري الفردي أو الجماعي للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي.
• شددوا على أهمية الوساطة الحالية التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم في جميع أنحاء غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وزيادتها وتوزيعها دون عوائق على المدنيين المحتاجين.
• أقروا بالدور المهم الذي تقوم به جميع المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني داخل غزة، وأشادوا بجهودهم في البقاء في غزة وإيصال المساعدات، وحيوا أولئك الذين ضحوا بحياتهم.
• أكدوا الدور المهم الذي تقوم به الأونروا، والذي لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه، وخاصة في توفير المساعدات والخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين رغم التحديات التي تواجهها وظروف العمل الصعبة غير المسبوقة.
• أكدوا أن قطاع غزة يشكل جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى أهمية إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في الشرق الأوسط، بما يلبي حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
• أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأدانوا جميع الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين.
وفي ضوء المناقشات التي جرت خلال المؤتمر، يدعو الرؤساء إلى اتخاذ الإجراءات التالية:• إرساء وقف فوري ودائم لإطلاق النار يحظى بالاحترام الكامل، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وجميع المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني، والمطالبة بسلامتهم ومعاملتهم الإنسانية بما يتوافق مع القانون الدولي.
• إنهاء العملية المستمرة في رفح، وتنفيذ التدابير المؤقتة التي أشارت إليها محكمة العدل الدولية.
• ضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والعاملين في الأمم المتحدة في مجال المساعدات الإنسانية، والعاملين في المجالين الطبي والإعلامي.
• السماح وتسهيل وتمكين الوصول الفوري والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية بالكمية والجودة المطلوبين وعلى نطاق واسع، إلى غزة وفي جميع أنحائها، عبر الطرق الأكثر مباشرة إلى السكان المدنيين، بما في ذلك من خلال رفع جميع الحواجز والقيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان مرورها الآمن ودون عوائق إلى السكان المدنيين المحتاجين وضمان الظروف المواتية للتوزيع الآمن والفاعل وتقديم المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك عن طريق إنشاء آليات متينة للتنسيق والإخطار الإنساني وفض الاشتباك.
اقرأ أيضاً : الملك يؤكد لبلينكن أهمية تكثيف الجهود لوقف تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في غزة
• تكثيف الجهود لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى غزة وفي جميع أنحائها، بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الدولي الإنساني، وقرار مجلس الأمن 2712 (2023)، وقرار مجلس الأمن 2720 (2023)، عبر جميع الطرق، بما في ذلك من خلال وضع تدابير وإجراءات تشغيل موثوقة ومبسطة وموحدة، فضلا عن توفير الاحتياجات المالية واللوجستية والإمدادية اللازمة (الشاحنات والمستودعات والمخزونات وغيرها)، للتخفيف من الاحتياجات الإنسانية وفجوة الموارد.
• معالجة أولويات التعافي المبكر، بما في ذلك التعليم والصحة والمأوى والتغذية والمياه والصرف الصحي والكهرباء والخدمات اللوجستية والاتصالات، مع التأكيد على الأهمية الحاسمة للتعليم كجزء من التعافي المبكر لأكثر من 500 ألف طفل ومن أجل السلام في المستقبل.
• ضمان الظروف اللازمة لعودة آمنة وكريمة للفلسطينيين المهجرين في قطاع غزة.
• توفير الدعم اللازم والتمويل المستدام والشفاف وطويل الأجل لتمكين الأونروا من القيام بواجباتها حسب تكليفها الأممي، ومواصلة أنشطتها وخدماتها الأساسية والحيوية للشعب الفلسطيني في غزة، وجميع مناطق عملها، بما في ذلك من خلال أنشطة التعافي المبكر.
• تسهيل ودعم إنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة داخل غزة لتسريع تقديم شحنات الإغاثة الإنسانية بهدف تسريع وتبسيط عملية تقديم المساعدة، مع الاستمرار في المساعدة على ضمان وصول المساعدات إلى وجهتها المدنية وفقا لقرار مجلس الأمن 2720 (2023).
• تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وإطلاق مسار ذي مصداقية ولا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين، يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة جغرافيا والقابلة للحياة وذات السيادة، بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها وعلى خطوط 4 حزيران 1967، لتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقيات السابقة والقانون الدولي.
• إلغاء جميع الإجراءات العقابية المفروضة على الشعب الفلسطيني والاقتصاد الفلسطيني، والامتناع عن جميع التصريحات والإجراءات الاستفزازية والتحريضية التي تزيد من تفاقم الوضع الصعب في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، فضلا عن تقديم الدعم اللازم للحكومة الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الملك عبد الله الثاني الأردن المساعدات الإنسانیة مؤتمر الاستجابة الأمم المتحدة بما فی ذلک فی جمیع فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد الانسحاب الثاني لـ«ترامب».. 9 معلومات عن اتفاقية باريس للمناخ
تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مهامه في البيت الأبيض، عقب حفل تنصيبه رئيسا للبلاد في «الكابيتول»، وخلال حفل أقُيم بحضور أنصاره في المجمع الرياضي والترفيهي «كابيتال ون» في واشنطن عقب التنصيب، وقع الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة، عدة أوامر تنفيذية، بينها انسحاب «واشنطن» من اتفاقية باريس للمناخ، الاتفاقية الخاصة بمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية الناجمة عن الإنسان والأزمات ذات الصلة،
الانسحاب الثاني من اتفاقية باريس للمناخوهذه هي المرة الثانية التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وفي الولاية الأولى لدونالد ترامب «2017-2021» انسحب الرئيس الأمريكي، من الاتفاقية في نوفمبر 2020، بعد الانضمام الرسمي في سبتمبر 2016 عقب تبنيها في ديسمبر 2015، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وقع أمرًا تنفيذيًا في 20 يناير 2021، في أول يوم له في المنصب، بشأن عودة بلاده إلى اتفاقية باريس للمناخ.
ترامب: الولايات المتحدة ستواصل الحفروكان ترامب تعهد في وقت سابق، بمضاعفة الجهد المبذول في استخراج واستخدام الوقود الأحفوري وقال خلال خطاب تنصيبه إنَّ «واشنطن» ستواصل الحفر وأن الولايات المتحدة لديها أكبر كمية من النفط والغاز مقارنة بأي دولة على وجه الأرض.
ونرصد أهم المعلومات عن اتفاقية باريس للمناخ:
- تمّ توقيع اتفاقية باريس للمناخ في 12 ديسمبر 2015 خلال مؤتمر الأطراف 21 في العاصمة الفرنسية «باريس».
- تبنت 197 دولة اتفاق باريس للمناخ في مؤتمر الأطراف.
اتفاقية باريس للمناخ تلزم بتخفيض ثاني أكسيد الكربون- تضم اتفاقية باريس للمناخ 195 دولة، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
- دخلت اتفاقية باريس للمناخ حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016.
- وفق لموقع «الأمم المتحدة» تمّ الاتفاق على التفاصيل التشغيلية للتنفيذ العملي لاتفاق باريس في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 24» في كاتوفيتشي البولندية في ديسمبر 2018 «كتاب قواعد باريس» وتم الانتهاء منه في «كوب 26» في جلاسكو الأسكتلندية في نوفمبر 2021.
- تلزم اتفاقية باريس للمناخ الدول المشاركة بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل طوعي خلال العقود المقبلة.
- تهدف اتفاقية باريس للمناخ الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 أو 2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
- تعمل اتفاقية باريس لمناخ، وفق لوسائل إعلام أمريكية على دورة مدتها 5 سنوات من العمل المناخي الطموح.
- كل 5 سنوات، يُتوقع من كل دولة تقديم خطة عمل مناخية وطنية محدثة تُعرف باسم «إن دي سي» أو المساهمة المحددة وطنياً.