الأكثر تعقيدا في البحار.. «الاتحاد المصري» يكشف الآثار التأمينية لحرائق سفن الدحرجة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
استعرض الاتحاد المصري للتأمين، حرائق سفن الدحرجة «Roll on Roll out»، وانعكاساتها التأمينية، حيثُ يعد الحريق من أكثرالحوادث البحرية شيوعًا سواء من حيثُ التكرارأم الجسامة.
أخبار متعلقة
«اتحاد التأمين» يستعرض آليات حماية الشركات من مخاطر التسويق عبروسائل التواصل الاجتماعى
«اتحاد التأمين»: «كورونا» ترفع التضخم بشكل حاد وتتسبب فى انخفاض النمو وتراجع الاستثمار
اتحاد التأمين يستعرض تأمين العيوب الذاتية بالمبانى وسيناريوهات التعويض
وعلى الرغم من خطورة الحرائق البرية سواء من حيث قدرتها التدميرية أو انتشارها، إلا أن الحريق في البحار يعد أكثر تعقيدا، حيث تنطوي عمليه الاطفاء ذاتها على خطر إضافي يقلل من قدرة السفينة على الطفو Buoyancy ويهدد اتزانها Stability؛ بسبب الحمل الإضافي الذي تخلقه مياه الإطفاء على السفينة.
وأوضحت النشرة الإسبوعية للاتحاد الصادرة، اليوم السبت، أن مكافحة الحريق على السفن تتوقف على مجموعة من العوامل منها- على سبيل المثال لا الحصر- ما يلي:
حمولة السفينة Vessel tonnage وحجمها ووزنها Light displacement.
التصميم والتقسيم الداخلي للسفينة وتوزيع العنابر والقواطع.
حمولة السفينة الفعلية من البضائع؛ وطبيعتها؛ وتوزيعها داخل السفينة سواء بالعنابرأم على السطح.
ارتفاع المنشأت الفوقية Superstructure عن سطح السفينة.
كمية الوقود ومياه الصابورة ballast water (المياه التي تستخدم لضبط اتزان السفينة وطفوها في حالة كون السفينة فارغة أو فارغة جزئياً)
وأشارت النشرة إلى خطر إضافى آخر، وهو سفن الدحرجة التي تعرف بأنها سفن متخصصة في نقل البضائع ذات العجلات كالقطارات والسيارات بمختلف أنواعها والآليات الثقيلة والشاحنات.
ولفتت النشرة إلى أهم حوادث حرائق سفن الدحرجة خلال الفترة 2020-2022، كما قامت النشرة بتحليل لحادث السفينة Fremantle Highway.
وتناولت التغطيات التأمينية المتعلقة بالحريق، موضحة الاختلاف في معنى كلمة حريق بين التأمين البحري وتأمين الممتلكات، حيثُ أن لفظ الحريق في وثيقة تأمين البضائع يشمل ما يلي:
الحريق الذي يشب في السفينة أو الحاوية أو في البضائع أثناء تواجدها في السفينة أو القارب أو الناقلة البرية أوالمخازن بالميناء (في حالة تامين البضائع من المخازن إلى المخازن).
أخطارالحرارة مثل الحرارة المنبعثة من غرف الماكينة إلى العنبرالمجاوربسبب عدم كفاية العزل بينهما والتي يمكن أن تتلف شحنات البضائع.
أي تلفيات تصيب السفن والحاويات والبضائع بسبب مياه الإطفاء أو وسائل مكافحة الحريق ويلاحظ بداية أن المقصود هنا التلفيات التي تصيب البضائع التي اشتعلت نفسها.
الانفجار ويشمل وفقا لتعريف القضاء الانجليزي الانفجار المتسبب عن أي تفاعل كيمائي أو ضغط بخار أو غازات. وما لا تشمله التغطية هو الحريق الذي ينشأ بسبب أحد الأخطار المستثناة مثل الحريق الناشئ من العيب الذاتي أوطبيعة الأشياء كالاشتعال الذاتي أو الأخطار الحربية (ما لم تغطي بوثيقة أخطار حروب إضافية).
وأكد الاتحاد المصري للتأمين اطلاع سوق التامين المصري والأسواق الناطقة بالعربية، على التطورات في اسواق التامين العالمية، بما في ذلك الحوادث الجسيمة.
وتدرس اللجنة العامة للتأمين البحري (وهي لجنة مدمجة معنية بدراسة قضايا التأمين البحري سواء لتأمين السفن أم البضائع) على دراسة الحوادث الجسيمة عالميا واستخلاص الدروس المستفادة، فضلاً عن الدور الذي يلعبه ممثلو السوق المصري بلجان الاتحاد الدولي للتأمين البحري IUMI كحلقة وصل بين أسواق التأمين البحري العالمية وسوق التأمين البحري بمصر.
وسيتم عرض الموضوع على لجنة التعويضات لدراسته وعمل التوصيات اللازمة لسوق التامين المصري لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث وكيفية التعامل مع اثارها في حالة وقوعه.
تحاد التأمين نشرة اسبوعية حرائق السفن تحليلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تحليل زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس” تباع كخردة بعد تعرضها لهجوم يمني
الثورة نت/..
كشف موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني أن السفينة الأمريكية (ترو كونفيدنس) التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية في مارس الماضي، تم بيعها كخردة لإعادة تدويرها مؤخراً.
ونشر الموقع، مساء الإثنين، تقرير”، نقل فيه عن وسطاء شحن قولهم إن “السفينة التي كانت هدفاً لهجوم قاتل من قبل الحوثيين في وقت سابق من هذا العام تم بيعها لإعادة التدوير (كما هي) في الإمارات”.
ووفقاً للموقع “لم يتم الكشف عن تفاصيل أسعار بيع إعادة تدوير (ترو كونفيدنس) في السوق، كما لم تظهر أي تفاصيل حول وجهة تفكيكها”.
وأضاف أن “السفينة كانت واحدة من اثنتين من السفن المدرجة على أنها مخصصة للبيع لإعادة التدوير نقداً، بحسب تقارير المشترين التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وتابع: “قيل إن كلتا السفينتين تم بيعهما إلى شركات إعادة تدوير سفن تركية متمركزة في علي آغا”.
وأشار التقرير إلى أنه “وبعد أن تخلى عنها طاقمها وتعرضت لأضرار بالغة، تم سحب السفينة في نهاية المطاف إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بواسطة قاطرة إنقاذ، حيث ظلت تقبع هناك منذ ذلك الحين”.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت في الـ 6 مارس الماضي استهداف السفينة بعدة صواريخ في خليج عدن، ما أدى إلى احتراقها، وذلك “بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ اليمنية”.
وأصيبت السفينة بضرر كبير جراء الهجوم ما أدى إلى تعطلها وانجرافها باتجاه سواحل الصومال.
وفي أبريل الماضي نشرت وكالة “بلومبرغ” تقريراً كشفت فيه أن مالكي السفينة (ترو كونفيدنس) واجهوا معاناة كبيرة في قطرها، حيث ظلت السفينة تنجرف، وتم استهدافها مرة أخرى أثناء محاولة الاقتراب منها، وتعطلت أول سفينة قطر تم استئجارها للقيام بعملية السحب، ثم كانت سفينة القطر التالية المتاحة في المنطقة خاضعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.