اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، على هامش مشاركته في أعمال "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة ل غزة ".

وشكر الرئيس عباس ، نظيره السيسي على تنظيم المؤتمر الدولي الهام حول سبل الاستجابة الإنسانية الطارئة لشعبنا في قطاع غزة، الذي يتعرض لجريمة إبادة إنسانية وتجويع من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي.

وأعرب الرئيس عن تقديره الكبير لمصر، على مواقفها الثابتة ودعمها لحقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، ورعايتها المتواصلة لجهود المصالحة، ودورها الهام لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وادخال المساعدات الانسانية ومنع التهجير.

وبحث الرئيسان خلال الاجتماع، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في المجالات كافة، واتفقا على مواصلة التشاور بينهما إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في إطار التعاون والتنسيق بين القيادتين.

وأطلع الرئيس، نظيره المصري على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات لتفادي مخاطر مجاعة حقيقية تواجه أبناء شعبنا جراء سيطرة الاحتلال على جميع معابر القطاع وإغلاقها وأهمية الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحجوزة.

وجدد الرئيس التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال لفصله.

وتطرق الرئيس إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، كذلك استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.

وشدد الرئيس عباسعلى أن دولة فلسطين ستواصل سعيها للحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية الحصول على مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين من الدول التي لم تقم بذلك.


 

من جانبه، جدد الرئيس المصري مواقف بلاده الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد استمرار مصر ببذل الجهود مع مختلف الأطراف للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومنع التهجير.

وكانت أعمال "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة"، الذي تنظمه المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، قد انطلقت صباح اليوم، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من الخطوات المتسارعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تهدف لتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية تمهيدًا لضمها، وحصار قطاع غزة.

وأوضحت خارجية فلسطين في بيان لها، أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال، وإجراءات الضم المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما في فيها القدس الشرقية، وارتكاب الاحتلال أبشع مظاهر التطهير العرقي والتنكيل بالفلسطينيين وتنغيص حياتهم خلال شهر رمضان، وخنق قطاع غزة وسكانه.

وأكّدت أن معاناة الفلسطينيين لا تنتهي جراء الاقتحامات والاعتقالات الجماعية خاصة في عمق المدن والمخيمات والبلدات، في أوسع عملية انقلاب ميداني على الاتفاقيات الموقعة ونتائجها، وجرائم تغيير واسع النطاق على الواقع التاريخي والسياسي والجغرافي والديموغرافي للضفة المحتلة، كما يحدث في محافظتي جنين وطولكرم.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • بحضور الرئيس الفلسطيني.. ملك الأردن يستقبل شخصيات مقدسية
  • إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوبي الخليل
  • الرئيس المصري يتحدّث عن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية
  • مجاعة وحصار في رمضان.. عربي21 ترصد أزمة غزة الإنسانية بين الجوع وانتهاكات الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • حماس تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر
  • الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية