الأردن يستضيف مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية في غزة ودعوات لإسرائيل بوقف إستخدام الجوع كسلاح
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بعد مرور تسعة أشهر على الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، استضاف الأردن اليوم الثلاثاء مؤتمراً دولياً طارئاً للاستجابة الإنسانية في القطاع المنكوب. إذ يعاني سكان غزة حالياً من نقص حاد في الغذاء والماء والأمان، بالإضافة إلى افتقارهم لأدنى مقومات الحياة الأساسية.
اعلانبحسب المنظمين، يهدف هذا المؤتمر إلى "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، "توفير المساعدات الإنسانية للقطاع بما يتناسب مع الاحتياجات"، و"تحديد أولويات التعافي المبكر".
شارك في المؤتمر قادة وزعماء من 75 دولة، من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولته الثامنة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث. كما حضرت العديد من المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.
وفي أولى جلسات المؤتمر، الذي نُظم بشكل مشترك بين الأمم المتحدة والأردن ومصر، طالب الحاضرون، الذين اجتمعوا في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، بوقف إطلاق النار فوراً وإيصال المساعدات إلى القطاع المنكوب. كما حثوا إسرائيل على التوقف عن استخدام الغذاء كسلاح.
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي ترأس المؤتمر، على ضرورة إيصال المساعدات دون تأخير، قائلاً: "لا يجب أن تكون المساعدات مشروطة بوقف إطلاق النار أو رهينة لأي أجندة سياسية".
من جانبه، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المجتمع الدولي للضغط على تل أبيب لوقف استخدام الجوع كسلاح، ولإزالة العراقيل التي تعترض وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد السيسي على ضرورة "حماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية أو موظفي الأمم المتحدة والعاملين في القطاعات الطبية والخدماتية"، وأكد أن المسؤولية في الأزمة الإنسانية الحاصلة في قطاع غزة "تقع على عاتق الجانب الإسرائيلي".
وأشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر البرية المؤدية إلى قطاع غزة.
القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف العائم قبالة غزة لتحرير المحتجزين الإسرائيليينالأسيرة المحررة نوعا أرغماني: رأيت الموت أمام عيني 4 مرات بفعل القصف الإسرائيلي على غزةحماس ترحب وإسرائيل تلتزم الصمت.. مجلس الأمن يتبنى خطة وقف إطلاق النار في غزةوحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف المعنية بالصراع بين إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، تم الإعلان عن حضور أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد الـ ثاني، ضمن المشاركين في المؤتمر.
وفي كلمة له، جدد بلينكن خلال المؤتمر دعوته إلى الحركة الإسلامية، وقال "على حماس قبول مقترح وقف إطلاق النار وعلى إسرائيل اتخاذ إجراءات أكثر لخفض عدد القتلى المدنيين وحماية المنشآت المدنية".
وأعلن سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس في الخارج، الثلاثاء، أن "الحركة الإسلامية قبلت قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب وتبادل الأسرى وجاهزة للتفاوض حول التفاصيل".
وأشار أبو زهري إلى استعداد الحركة الإسلامية للدخول في مفاوضات حول التفاصيل، معتبرا أن "الإدارة الأمريكية تواجه اختبارًا حقيقيًا للوفاء بالتزاماتها بإجبار الاحتلال على وقف الحرب فورًا كتنفيذ لقرار مجلس الأمن".
وحتى كتابة هذه الأسطر، بلغت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة الثلاثاء، 37164 قتيلا وأكثر من 84 ألف جريح، فضلا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وتبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الرهائن.
يدعو القرار إسرائيل وحماس إلى تنفيذ شروطه بدون تأخير وبدون شروط، وقد وُوفِق عليه بأغلبية ساحقة في مجلس الأمن.
وقالت المندوبة الأمريكية التي قرأت نقاط القرار قبل التصويت في الأمم المتحدة، أن إسرائيل وافقت مسبقًا، ولا يمكن "أن ننتظر دائما قرار حماس".
وشبه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في وقت سابق، الدمار الذي حلّ بمدن قطاع غزة بذلك الذي شهدته مدن ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وأوضح بوريل أنّ عملية التقييم التي أجراها البنك الدولي والأمم المتحدة نهاية يناير-كانون الثاني، خلصت إلى أن تكلفة إعادة بناء البنية التحتية في غزة بلغت "حوالي 90 مليار دولار، مؤكدا أنّ التكلفة الآن "أسوأ بكثير".
اعلانوأحدث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، دمارا واسع النطاق، وأجبرت حوالي 80 في المائة من سكان المنطقة على الفرار إلى أجزاء أخرى من القطاع الساحلي المحاصر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو يوثق لحظة اقتحام قوات إسرائيلية شقة وسط غزة لتحرير 3 رهائن الأمم المتحدة: عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين الأربعة في غزة أوقعت ألف فلسطيني بين قتيل وجريح تعرف على أبرز ردود الفعل على تبني مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي بشأن وقف إطلاق النار بغزة الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس غزة الأردن اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: غارات مستمرة على رفح وقمة الأردن تدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحاً في القطاع يعرض الآن Next بلينكن يدعو حماس لقبول مقترح وقف إطلاق النار والحركة ترحب: اختبار حقيقي لواشنطن للوفاء بالتزاماتها يعرض الآن Next زلزال سياسي في فرنسا: مارين لوبان تدعم الزعيم اليميني جوردان بارديلا لرئاسة الوزراء غداة حل البرلمان يعرض الآن Next فيديو يوثق لحظة اقتحام قوات إسرائيلية شقة وسط غزة لتحرير 3 رهائن يعرض الآن Next عاجل. إدانة هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي بحيازة سلاح بطريقة غير قانونية اعلانالاكثر قراءة دراجون عراة يجوبون شوارع مكسيكو سيتي مطالبين بطرق آمنة "أحدهم سألني أين المقاومة".. شهود عيان يروون تفاصيل ما حدث معهم في هجوم النصيرات المروع شاهد: ثور يقفز فوق سياج حلبة في أوريغون ويصيب 3 أشخاص قبل الإمساك به مباشر. تغطية خاصة| مجلس الأمن الدولي يتبنى مشروع قرار أمريكي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة انتخابات الاتحاد الأوروبي: تعرف على أبرز الفائزين والخاسرين في دول التكتل الـ27 اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن طوفان الأقصى بحث وإنقاذ حريق فلسطين Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي احتجاز رهائن الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي احتجاز رهائن الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس غزة الأردن الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن طوفان الأقصى بحث وإنقاذ حريق فلسطين السياسة الأوروبية وقف إطلاق النار الأمم المتحدة الإنسانیة فی یعرض الآن Next مجلس الأمن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".