تأكد مقتل نائب رئيس مالاوي وتسعة آخرين بعد العثور على حطام طائرتهم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما وتسعة أشخاص آخرين عندما تحطمت طائرة عسكرية صغيرة كانوا يستقلونها وسط أحوال جوية سيئة في منطقة جبلية شمال البلاد، حسبما أعلن الرئيس الثلاثاء.
وأعلن الرئيس لازاروس تشاكويرا أنه تم تحديد موقع حطام الطائرة التي فُقدت صباح الاثنين بعد عملية بحث استمرت أكثر من 24 ساعة في الغابات الكثيفة والتضاريس الجبلية بالقرب من مدينة مزوزو.
وأضاف أنه تم العثور على الحطام بالقرب من أحد التلال وأن الطائرة "دمرت بالكامل" ومقتل الجميع عند الاصطدام.
وقال تشاكويرا: لقد كانت "مأساة مروعة". "لا يمكن للكلمات أن تصف كم هو مفجع القلب، ولا أستطيع إلا أن أتخيل مقدار الألم والمعاناة التي تشعرون بها جميعًا"، ووصف تشيليما بأنه "رجل طيب وأب مخلص وزوج ومواطن وطني خدم بلاده بامتياز ونائب رئيس رائع".
وقال تشاكويرا إن رفات الضحايا تم نقلها إلى ليلونجوي عاصمة الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي.
وكان من بين الركاب السبعة أعضاء في طاقم تشيليما وتفاصيل أمنية إلى جانب السيدة الأولى السابقة شانيل دزيمبيري، الزوجة السابقة للرئيس السابق باكيلي مولوزي. كان هناك ثلاثة من أفراد الطاقم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مالاوي ساولوس تشيليما
إقرأ أيضاً:
2300 جسم يتأرجح حول الأرض.. تحذيرات من اصطدام حطام الفضاء بالطائرات
2300 حطام من الفضاء تتأرجح حاليا في مدار الأرض، وستسقط في النهاية على كوكبنا، ما جعل العلماء يحذرون من حدوث تصادمات كارثية لتلك المجسمات مع الطائرات، التي زادت بسبب ارتفاع عدد عمليات إطلاق الصواريخ، وفقا لصحيفة «ذا صن».
خبراء من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، قالوا إن الدخول غير المنضبط للأجسام الفضائية، يخلق خطر الاصطدام بالطائرات أثناء الطيران، مشيرًا إلى أن العواقب قد تكون كارثية.
الخطر يبلغ نسبة 26%وحذر تقرير في مجلة نيتشر، من أن خطر تأثر الطائرات بالحطام الفضائي الخارج عن السيطرة يصل إلى ما يصل إلى 26% في مناطق المجال الجوي المزدحم، وتشمل هذه المناطق أجزاء من شمال شرق الولايات المتحدة، وشمال أوروبا، أو حول المدن الكبرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما أن خطر الاصطدام بأي حطام فضائي عند عودته إلى الأرض يتزايد مع كثافة الحركة الجوية.
تحذيرات الخبراء من صدام الطائراتوحذر الخبراء من أن سلطات المجال الجوي مثل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، ووكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA)، ستضطر بشكل متزايد إلى مراعاة خطر سقوط الحطام الفضائي.
واضطرت إدارة الطيران الفيدرالية، إلى إنشاء منطقة استجابة للحطام وإبطاء الطائرات، بالقرب من منشأة ستاربيس التابعة لشركة سبيس إكس في ولاية تكساس الأمريكية، بعد انفجار صاروخ ستارشيب أثناء إطلاق تجريبي في 16 يناير.
وشوهدت بقايا جسم الصاروخ الذي يبلغ طوله 400 قدم تتناثر في السماء، مع سقوط معظم الحطام في المحيط الأطلسي، بالقرب من جزر توركس وكايكوس، وتم تصميم أجزاء الصواريخ والأقمار الصناعية المهجورة لتحترق أثناء إعادة دخولها إلى الغلاف الجوي للأرض، أو تغوص في المحيطات.