أعلنت السلطات القضائية في باكستان، السبت، أن رئيس الوزراء السابق، عمران خان، سيتم إرساله إلى السجن المركزي في مدينة روالبندي الواقعة بإقليم البنجاب شمالي البلاد، وذلك في أعقاب الحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات، فيما دعا خان أنصاره إلى التظاهر.

وجاء القرار بحسب أمر قضائي تم توجيه تعليمات فيه لرئيس السجن المركزي في هذه المدينة باحتجاز خان، وفق رويترز.

واعتقلت السلطات الباكستانية عمران خان، بعد صدور حكم إدانته في قضية فساد تتعلق بتلقيه هدايا خلال توليه منصبه، وهي اتهامات ينفيها رئيس الوزراء السابق ويقول إن وراءها دوافع سياسية.

وهناك أكثر من 150 قضية تلاحق نجم رياضة الكريكت السابق، منذ الإطاحة به عبر تصويت برلماني بسحب الثقة في أبريل من العام الماضي.

ونص قرار المحكمة الصادر اليوم على أن تلقي خان لهدايا لم يعلن عنها بشكل صحيح خلال توليه منصبه يثبت "عدم نزاهته بما لا يدع مجالا للشك"، وفق فرانس برس.

وأضاف القاضي، همايون ديلوار، في نص الحكم أن خان "وجد مذنبا بارتكاب ممارسات فاسدة من خلال إخفاء الفوائد التي جناها عن الخزانة الوطنية عن قصد". وغرمه القاضي أيضا بمبلغ 100 ألف روبية (نحو 350 دولارًا).

ويقول خبراء في القانون إن الإدانة في القضية قد تقضي على فرص خان في المشاركة في الانتخابات الوطنية التي يجب إجراؤها قبل أوائل نوفمبر، وفق رويترز.

دعوة للتظاهر

ونشر خان مقطع فيديو على حسابه بمنصة "أكس" دعا فيه أنصاره إلى التظاهر السلمي وعدم البقاء في المنازل بعد هذا الحكم.

وقال في الرسالة المسجلة "كان توقيفي متوقعا وسجلت هذه الرسالة قبل توقيفي ... أريد أن يظل أعضاء حزبي سلميين وثابتين وأقوياء".

Chairman Imran Khan’s message:

My arrest was expected & I recorded this message before my arrest.

It is one more step in fulfilling London Plan but I want my party workers to remain peaceful, steadfast and strong.

We bow before no one but Allah who is Al Haq. We believe in… pic.twitter.com/1kqg6HQVac

— Imran Khan (@ImranKhanPTI) August 5, 2023

وأكد فريق "خان" القانوني أنه سيستأنف الحكم، حيث قال محام منهم "من المهم أن نذكر أنه لم تتوفر أي فرصة لتقديم شهود ولم يتم تخصيص وقت لجمع الحجج".

يأتي ذلك بعدما تم توقيف "خان" من قبل في 9 مايو في إسلام أباد على خلفية قضية فساد، قبل إطلاق سراحه بكفالة بعد ثلاثة أيام.

وحينها اندلعت مواجهات عنيفة في مدن باكستانية عدة بين أنصاره والقوى الأمنية أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وأضرمت النيران في عدة إدارات رسمية وقطعت طرق وخربت منشآت للجيش.

ومن المرجح أن يتم حل البرلمان بعد انتهاء ولايته خلال الأسبوعين المقبلين قبل انتخابات وطنية ستجرى بحلول منتصف نوفمبر المقبل أو في وقت أبكر.

وكان الجيش ساند في بادئ الأمر وصول عمران خان إلى السلطة في 2018، قبل أن يسحب دعمه له، وبحسب فرانس برس، طالما شكّل الدعم العسكري حجر زاوية لاستقرار أي حكومة باكستانية، على رغم أن مؤسسة الجيش دائما ما تنفي أداء أي دور سياسي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عمران خان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإسباني يتخذ أول إجراء بخصوص الحكم الذي طرد بيلينغهام

ذكرت تقارير صحفية أن لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم قررت إبعاد الحكم الدولي جوزيه لويس مونييرا عن إدارة أي مباراة ضمن منافسات الجولة الـ25 من دوري الدرجة الأولى الإسباني.

وبحسب موقع "relevo" الإسباني، فإن هذا القرار  يأتي بعد الجدل الكبير الذي أثير حول أداء مونييرا خلال إدارته مباراة أوساسونا وريال مدريد في الدوري الإسباني السبت الماضي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

ووفقا لمصادر إسبانية، فإن إبعاد مونييرا عن إدارة مباريات الجولة 25 من الدوري الإسباني ليس عقوبة رسمية، وإنما خطوة تهدف إلى حماية الحكم في ظل الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها.

وشهدت المباراة حالة من الاستياء العام بعد قرار مونييرا إشهار بطاقة حمراء مباشرة في وجه نجم خط وسط ريال مدريد الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام قبل نهاية الشوط الأول، وذلك عقب تلفظ اللاعب بكلمات نابية باللغة الإنجليزية في وجه الحكم.

وقد أبدى نادي ريال مدريد استياءه العميق بسبب ما اعتبره أخطاء تحكيمية أدت إلى حرمان الفريق من حقوقه، حيث اعترض النادي على عدم احتساب ثلاث حالات مشكوك فيها كانت تستحق احتساب ضربات جزاء خلال الشوط الأول، بينما تم احتساب ضربة جزاء واحدة فقط لصالح أوساسونا في بداية الشوط الثاني.

وأثار غياب تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار" في هذه الحالات استياء كبيرا داخل النادي الملكي.

كما عبر مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي عن غضبه من قرارات الحكم، مؤكدا أن بعض الحالات التي حدثت خلال المباراة كانت واضحة جدا، خاصة فيما يتعلق بالبطاقة الحمراء لبيلينغهام.

وقال المدرب الإيطالي إن حكم المباراة أساء فهم الكلمات التي قالها لاعبه بيلينغهام.

ومن جهة أخرى، واجه الحكم مونييرا هجمات وتهديدات مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تهديدات بالقتل ضد شخصه وعائلته.

وردت مجموعة الحكام على هذه الهجمات بيان رسمي عبر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أكدت فيه دعمها الكامل لمونييرا ورفضها القاطع لأي هجمات أو تهديدات تطال حكام اللعبة.



مقالات مشابهة

  • تونس .. الإفراج عن الصحفي محمد بوغلاب بعد سجنه 11 شهرا
  • وردنا للتو.. خبر هام يخص كل اليمنيين بشأن ما سيحدث خلال الساعات القادمة
  • الأرصاد يتوقع أجواء باردة وباردة نسبياً خلال الساعات القادمة
  • ضبط 189 قطعة سلاح و371 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
  • حيلة النجم البرازيلي روبينيو لتقليص فترة سجنه من 9 سنوات إلى 11 شهرا
  • الاتحاد الإسباني يتخذ أول إجراء بخصوص الحكم الذي طرد بيلينغهام
  • الثاني خلال 24 ساعة.. زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب باكستان
  • القضاء المغربي يرفض دعوى ضد زيارة وزيرة إسرائيلية.. ودعوات للتظاهر
  • اجتماع برئاسة وزير العدل يناقش مستوى أداء المحاكم في عمران
  • بدعة متمردة على السيادة الإلهية..حاخام بارز يأمر أنصاره بمقاطعة المؤسسات الصهيونية