"رعاية الطفولة" يستعرض تجربة ناجحة في مجال الأدب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب التابع لوزارة التنمية الاجتماعية حلقة عمل بعنوان "استعراض تجربة ناجحة في مجال الأدب"، تمهيدًا لانطلاق مسابقة "بين دفتي رواية" في شهر يوليو المقبل، لعدد من العاملين المنتسبين للمركز، وذلك ضمن انطلاق فعاليات صيف المركز خلال فترة الإجازة الصيفية من شهر يونيو الجاري إلى شهر أغسطس القادم.
وتُعنى مسابقة "بين دفتي رواية" بتسليط الضوء على الكتاب والمؤلفين العمانيين، والتي تكون جسرًا لتنمية مهارات الشباب والفتيات المنتسبين للمركز للكتابة والتأليف، وتوجيههم لمعرفة أساسيات التأليف والكتابة وربط الأفكار.
واستعرض بدر بن ناصر الوهيبي مؤلف في مجال الأدب تجربته الناجحة كمؤلف في مجال الأدب، وله أربع مؤلفات وهي: تذاكر سفر، اربطوا الأحزمة، رحلة بتوقيت نيويورك، وحيدًا بين مدينتين، وتطرق إلى استعراض ما تضمنه كتاب "وحيدًا بين مدينتين" كتجربة السفر الانفرادي، ومبادئه الأساسية، ووضع الخطط البديلة أثناء السفر الانفرادي لتجنب الأخطار والأمور الطارئة، وإيجابيات السفر الانفرادي كالتأمل، ورسم الخطط اليومية في الرحلات، والقراءة في السفر وغيرها من الإيجابيات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی مجال الأدب
إقرأ أيضاً:
مشهد ترامب في وحيد في المنزل 2 يصبح كرة نار بيد مخرجه.. كيف؟
عاد مشهد لا يتجاوز سبع ثوانٍ من فيلم "وحيد في المنزل 2"، ليصبح مصدر قلق وجودي لمخرجه، كريس كولومبوس. وذلك عقب أكثر من ثلاثة عقود من تصوير المشهد الذي ظهر فيه دونالد ترامب بشكل عابر، إلى جانب بطل الفيلم الصغير بفندق بلازا في نيويورك.
جرّاء ذلك، وجد المخرج الشهير، نفسه، اليوم بين الرغبة في حذف المشهد والخوف من عواقب سياسية قد تصل إلى حد الترحيل من الولايات المتحدة. وذلك على الرغم من أنه أمريكي المولد (من أصول إيطالية)، إلا أنه يعبر عن مخاوف جدية: "إذا حذفت المشهد، قد أُعتبر غير مرغوب بي في أمريكا.. قد أُطرد إلى إيطاليا أو ما شابه".
وفي السياق نفسه، كشف كولومبوس، ذو 64 عاما، في حديثه لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" قبيل تكريمه في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي، أن "المشهد الذي كان مجرد شرط بسيط لتصوير مشاهد الفيلم في فندق بلازا المملوك لترامب عام 1992، تحول اليوم إلى: لعنة، وعقبة في مسيرته الفنية".
وأوضح أنّ: "الشرط الذي تحول إلى كابوس، يتعلّق بكون، أنّ ترامب يمتلك فندق بلازا وقت تصوير الفيلم عام 1992؛ وقد اشترط ظهوره في الفيلم لمدة 7 ثوان مقابل السماح بالتصوير في الفندق".
وأبرز المخرج كولومبوس: "قال لي بوضوح: الطريقة الوحيدة لاستخدام الفندق هي أن أكون في الفيلم"، مردفا أنّ: "ترامب ظهر وهو يعطي توجيهات لبطل الفيلم ماكولي كولكين (11 عاماً آنذاك)".
وتابع بأنّ: "ترامب قد تقاضى أجرا عن ظهوره في الفيلم، وأنّ الفيلم حقّق 359 مليون دولار وكان ثالث أعلى إيرادات خلال عام 1992"؛ وفي أواخر عام 2023، أي قبل أقل من عام من توليه الرئاسة للمرة الثانية، اتهم ترامب، كولومبوس، بالكذب عبر منصته "تروث سوشيال"، مشيرا إلى أن فريق كولومبوس كان "يتوسل" إليه ليظهر في مشهد قصير، وأن المشهد كان "رائعا للفيلم".
واختار كولومبوس عدم الرد فورا على ادعاءات ترامب. ومع ذلك، في مقابلة يوم الاثنين، شدد المخرج على أهمية القول: "أنا لا أكذب، لا يوجد عالم يمكن أن أتوسل فيه لشخص غير ممثل أن يظهر في فيلم. لكننا كنا متلهفين للحصول على فندق بلازا".
ورد كولومبوس، بالقول: "لا يوجد عالم كنت سأتوسل فيه لغير ممثل للمشاركة"، مؤكدا أنّ: "المشهد الذي اعتبره المخرج "غير مهم" أصبح من أشهر مشاهد ترامب السينمائية".
إلى ذلك، أبرز أنّه: تحول إلى مادة للسخرية والتحليل بعد دخول ترامب معترك السياسة، بالقول: "لم أتوقع أبداً أن يُعتبر المشهد مضحكاً.. أتمنى لو اختفى".