مسقط- الرؤية

نظم مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب التابع لوزارة التنمية الاجتماعية حلقة عمل بعنوان "استعراض تجربة ناجحة في مجال الأدب"، تمهيدًا لانطلاق مسابقة "بين دفتي رواية" في شهر يوليو المقبل، لعدد من العاملين المنتسبين للمركز، وذلك ضمن انطلاق فعاليات صيف المركز خلال فترة الإجازة الصيفية من شهر يونيو الجاري إلى شهر أغسطس القادم.

وتُعنى مسابقة "بين دفتي رواية" بتسليط الضوء على الكتاب والمؤلفين العمانيين، والتي تكون جسرًا لتنمية مهارات الشباب والفتيات المنتسبين للمركز للكتابة والتأليف، وتوجيههم لمعرفة أساسيات التأليف والكتابة وربط الأفكار.

واستعرض بدر بن ناصر الوهيبي مؤلف في مجال الأدب تجربته الناجحة كمؤلف في مجال الأدب، وله أربع مؤلفات وهي: تذاكر سفر، اربطوا الأحزمة، رحلة بتوقيت نيويورك، وحيدًا بين مدينتين، وتطرق إلى استعراض ما تضمنه كتاب "وحيدًا بين مدينتين" كتجربة السفر الانفرادي، ومبادئه الأساسية، ووضع الخطط البديلة أثناء السفر الانفرادي لتجنب الأخطار والأمور الطارئة، وإيجابيات السفر الانفرادي كالتأمل، ورسم الخطط اليومية في الرحلات، والقراءة في السفر وغيرها من الإيجابيات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی مجال الأدب

إقرأ أيضاً:

«قصة مدينتين».. معرض فني يروي التآزر الثقافي اليوناني المصري

بحضور دبلوماسي من السفير المصري باليونان، عمر عامر تم افتتاح المعرض الفني "قصة مدينتين" بمتحف الأكروبوليس بالعاصمة اليونانية أثينا، وتحت رعاية وزارة الثقافة المصرية ووزارة الخارجية والسفارة المصرية في اليونان، والذي يقام احتفالا بذكرى الاتحاد اليوناني المصري الذي حدث في أثينا.

ويعيد المعرض إحياء العلاقات التاريخية والثقافية العميقة التي ربطت بين البلدين على مر القرون، ويستمر المعرض باليونان حتى 16 يوليو القادم، وتستضيفه مكتبة الإسكندرية في الفترة من 17لـ31 أكتوبر القادم.

وأعربت نادين عبد الغفار، مدير مؤسسة ارت دي ايجيبت، كلتشرفيتور، عن سعادتها، مؤكدة أن هذه المبادرة أصبحت حقيقة،

وقالت: "هذا المعرض ليس مجرد عرض للتألق الفني، ولكنه تبادل ثقافي عميق مصمم ليكون تجربة تحويلية ولتعزيز التقدير المتجدد للعلاقات الثقافية الدائمة بين هذين البلدين. وأضافت: "لقد ولدت وترعرعت في الإسكندرية، وكنت مفتونة دائمًا برؤية الإسكندر الأكبر لإنشاء مدينة ثقافية، ولذلك دائما أشعر أنه من مسؤوليتي تنفيذ هذه المهمة وتوسيعها إلى عالمنا المعاصر، كما نفتخر بالشراكة مع أرشيف كافافي، ومؤسسة أوناسيس، ومكتبة أوناسيس بقيادة السيدة أفروديتي باناجيوتاكو، متحف بيناكي بقيادة الدكتور جورج مانجينيس، ومتحف الأكروبوليس بقيادة البروفيسور نيكولاوس ستامبوليديس.

كما أعرب السفير عمر عامر عن حماسة للمبادرة قائلا: ""نحن فخورون بأن نقول إن المصريين واليونانيين مرتبطون جينيًا، وسيستمر هذا التربط بينهم. و بينما نجتمع اليوم في متحف الأكروبوليس التاريخي بأثينا للاحتفال بفعالية 'قصة مدينتين' الثقافية، نتذكر الإسهامات الخالدة لحضاراتنا في قيم الإنسانية من المعرفة والجمال والسعي للتميز. هذه الفعالية هي شهادة على الرابط المتين بين مصر واليونان، وهما حضارتان قديمتان شكلتا العالم. اليوم، بينما نقف هنا، نحتفل بتراثنا المشترك والجسر الذي يربط الماضي بالحاضر، والشرق بالغرب."

كما أضاف المدير العام لمتحف الأكروبوليس، نيكولاس ستامبوليديس، : "أود أن أعترف بأن متحف الأكروبوليس لا يستضيف معارض فنية، واليوم يُعد استثناءً لأنه مرتبط بسفارة مصر، البلد الذي ليس فقط صديقًا لنا، بل نحن في علاقة أخوية معه."

يهدف المعرض إلى خلق حوار بصري يستكشف النسيج الغني لإرثها المشترك وأسس العصور الكلاسيكية القديمة التي تمثلها كل من اليونان ومصر. على خلفية مبادرة عالمية لتعزيز الروابط الثقافية، سيكون معرض "قصة مدينتين" بمثابة منارة للوحدة، وتعزيز فهم أعمق للترابط بين هذه الحضارات القديمة. ومن خلال أعمال الفنانين المعاصرين، سيعمل المعرض على سد الفجوة بين العصور القديمة والحاضر، مما يوضح كيف يستمر الارتباط الثقافي بين اليونان ومصر في إلهام وتشكيل المشهد الفني والثقافي اليوم.

سيقوم الفنانون اليونانيون والمصريون المشاركون بإنشاء أعمال فنية استجابة للتقارب الفني الذي تطور عبر التاريخ، وتسليط الضوء على الروابط العميقة الجذور التي تستمر حتى يومنا هذا، مع الاحتفال أيضًا بالهويات المتميزة لكلا البلدين. ويهدف المعرض إلى عرض الفنانين اليونانيين والمصريين في حوار مباشر يعكس حضاراتهم على مدى آلاف السنين.

وسوف يقوم بتشريح الكيمياء الفنية التي ظهرت والتعلم منها، ويدرس كيف لعبت الجماليات والرمزية دورًا رئيسيًا في تشكيل الاتجاه الإبداعي. وتقام هذه الفعالية عبر المتاحف والمكتبات وصالات العرض في كلتا المدينتين، وستضيف كل فعالية أبعادًا مختلفة لقصة هذا التبادل الثقافي.

وسيضم "قصة مدينتين" فنانين من بينهم أعمال للفنان الراحل محمود سعيد، وبابا جورج، وكوستاس فاروتسوس، وداناي ستراتو، وعمرطوسون، وسعيد بدر، وكريم الحيوان، وغيرهم، بالإضافة إلى ليلة واحدة في فندق السان جورج يتم خلالها تقديم أعمالا للفنان التشكيلي أحمد فريد.

بالتوازي مع هذا المعرض سيقام معرض جانبي بعنوان " الفن عن طريق البحر" في مطعم ليمون تري، ريفييرا في أثينا اعتبارًا من 25 يونيو 2024. وسيكون مفتوحًا للجمهور حتى نهاية الصيف ويهدف إلى خلق حوار بين الإنسانية وامتداد البحر الشاسع.

وسيقدم مزيجًا من الإبداع وإيقاع الأمواج الخالد، حيث يكون الخط الساحلي المتغير باستمرار بمثابة لوحة فنية ومصدر إلهام. هنا، يسخر الفنانون القوة الأساسية للمياه والرمال، لترجمة همسات المد إلى شعر بصري. كل قطعة هي شهادة على مد وجزر الحياة، وانعكاس لدورة لا نهاية لها من الخلق والدمار. في هذا المعرض الغامر للطبيعة، يصبح الفن بجانب البحر تأملًا في عدم الثبات والجمال والرقص الأبدي بين الأرض والبحر. ويعرض المعرض أعمال فنانين مصريين منهم عماد أبو جرين، ودينا فهمي الروبي، ومريم أبو طالب، وإيمان بركات، ووئام علي.

يقول عمر طوسون، أحد الفنانين المشاركين بمتحف الأكروبوليس: “بالنسبة لي، يحمل معرض قصة مدينتين أهمية عميقة تتجاوز مكانته كمعرض فني. قبل أن أكون فنانًا، أنا سكندري، وهذا يعني امتلاك إرث ثقافي غني يتغذى وسط شوارع وزوايا هذه المدينة الرائعة. وهذا التراث المتجذر بعمق في تاريخ الإسكندرية العالمي، لا يزال يشكل الكثير من إلهامي الفني.

تضيف داناي ستراتو: "لقد قمت بإنشاء صولجان من الألومنيوم بطول 600 سم متوازن على عمود من الفولاذ المقاوم للصدأ بطول 150 سم، يشير إلى الإسكندرية عندما أكون في أثينا وباتجاه أثينا عندما يتم تركيبه في الإسكندرية، حوافها الحادة تخترق وتعبر الحدود المكانية للمتحف بمثابة قناة للاستكشاف المفاهيمي خارج الفضاء المادي. ومن خلال رسم خط غير محسوس يتجاوز مجرد الحدود الجغرافية، يرسم التمثال محورًا يمتد إلى ما لا نهاية، ويربط بين أثينا والإسكندرية. في سياق حوار نحتي خالد حول وظائف الإدراك واللانهاية المصطنعة، يجسد المسار بين الثقافات والترابط التاريخي بين المدينتين استكشافًا عميقًا للمكانية والسرد التاريخي والذاكرة.

ويتأمل سعيد بدر العلاقة بين تراث المدينتين، فيقول: «الكلمات تنمو، والناس لا يدينون إلا بكلماتهم، وشرف الإنسان ليس إلا كلمته. بكلمة بسيطة، يمكن أن يتبدد البؤس. الكلمات هي منارة النور للأمم.

ويضيف كوستاس فاروتسوس: "كما قال تشارلز ديكنز: لقد كان أفضل العصور، وكان أسوأ الأوقات، وكان عصر الحكمة، وكان عصر الحماقة، وكان عصر الإيمان، كان عصر من الشك، كان موسم النور، كان موسم الظلام، كان ربيع الأمل، كان شتاء اليأس.' ولكن أريد أن أضيف أن المدينتين ستعطيان الأمل مرة أخرى لأنهما المدينتان اللاتي حددتا الثقافة العالمية".

اقرأ أيضاً«قصتي مع الشعر» ضمن نقاشات لقصور الثقافة بالغربية

ذكرى ثورة 30 يونيو تتصدر أجندة فعاليات قصور الثقافة بالغربية

فريد شوقي وحمدي قنديل أبرزهم.. سرقة لوحات «عاش هنا» عرض مستمر

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة بين السكتات الدماغية والبقاء وحيدًا
  • الفنان أيمن غانم… تجربة غنية في مجال النحت على الخشب
  • وزارة العمل تتابع برامج تدريبية في مجال الطاقة الشمسية لشباب الأقصر
  • "الرعاية الصحية" تشارك بورشة عمل في مجال التشخيص والمختبرات
  • وسط نفي جنوبي.. كوريا الشمالية تزعم إجراء تجربة صاروخية ناجحة
  • وكيل محافظة الأحساء يستعرض خطط جمعية بشائر لمكافحة المخدرات
  • «قصة مدينتين».. معرض فني يروي التآزر الثقافي اليوناني المصري
  • غادة والي: تجربة مصر في مكافحة الإدمان تعكس الإرادة السياسية لحماية الشباب
  • "قصة مدينتين" احتفال بالتآزر الثقافي بين أثينا والإسكندرية
  • برؤوس حربية متعددة.. تجربة صاروخية ناجحة لكوريا الشمالية تثير القلق