بعد استبعاد نجاد ولاريجاني.. تعرف على مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ6
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية عن القائمة النهائية لأسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 28 حزيران/ يونيو الجاري، بعد رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحيته في التاسع من أيار/ مايو الماضي.
ووافق مجلس صيانة الدستور على أهلية 6 مرشحين، وهم: مسعود بزشكيان، ومصطفى بور محمدي، وسعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحمد باقر قاليباف.
وفي تطور لافت رفض مجلس صيانة الدستور للمرة الثانية٬ ترشح مستشار المرشد الأعلى والرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني، الذي بدأ حملته الانتخابية غير الرسمية منذ ترشحه قبل 10 أيام. كما رفض المجلس ترشح جميع وزراء الحكومة الحالية٬ كما تم استبعاد الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد.
مسعود بزشكيان
شغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في المجلس العاشر٬ وسجل في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، لكن لم يوافق عليه مجلس صيانة الدستور.
كما شغل منصب وزير الصحة في حكومة محمد خاتمي الثانية، وفي الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة، كما كان حاضرا بشكل مستمر بصفته ممثل أهالي تبريز في مجلس الشورى الإسلامي.
ولد مسعود بزشكيان في 29 أيلول/سبتمبر 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية.
مصطفى بورمحمدي
يشغل حاليا منصب الأمين العام لجمعية "رجال الدين المجاهدين"، وهو أيضا رئيس مركز توثيق الثورة الإسلامية٬ وقد بدأ نشاطه كمدعي عام لمحكمة الثورة الإسلامية عام 1979، وعمل أيضا في منصب مدعي عام لخوزستان وهرمزكان وكرمانشاه وخراسان حتى عام 1956.
كما عمل كنائب لوزير الاستخبارات من عام 1997 إلى 1999 ٬ وشعل منصب وزير الداخلية في الحكومة التاسعة، ووزيرا للعدل في الحكومة الحادية عشرة لمدة أربع سنوات.
ولد مصطفى بور محمدي في 25 كانون الأول/ديسمبر 1959 في مدينة قم.
سعيد جليلي
شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس مجموعة التفاوض النووي الإيراني مع الدول الغربية من عام 2007 إلى2013. كما ترشح في عام 2013 بالجولة الحادية عشرة من الانتخابات الرئاسية، وحصل على أكثر من 4 ملايين صوت وحصل على المركز الثالث، ومنذ العام نفسه، أصبح جليلي عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام وممثلا للمرشد الإيراني علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.
كما سجّل كمرشح في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة عام 2021، وقبل يومين من الانتخابات انسحب من المشاركة في الانتخابات لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. وولد سعيد جليلي عام 1965 في مدينة مشهد.
علي رضا زاكاني
كان زاكاني عضوا في هيئة التدريس بجامعة طهران للعلوم الطبية في مركز الطب النووي بمجمع مستشفى الإمام الخميني ومستشفى شريعتي. وعمل كممثل لأهالي طهران في البرلمانات السابعة والثامنة والتاسعة. وفي الدورة الحادية عشرة انتخب ممثلا عن أهالي مدينة قم في البرلمان الإيراني.
وشغل زاكاني مراكز أخرى منها: رئيس مركز البحوث التابع لمجلس الشورى الإسلامي، وعضوا في المجلس المركزي للرابطة الإسلامية لطلاب جامعة طهران للعلوم الطبية، والمسؤول عن تعبئة الطلاب في جامعة طهران والعلوم الطبية في طهران، والمسؤول عن التعبئة الطلابية لجامعات محافظة طهران، عضوية المجلس الأعلى لجمعية الهلال الأحمر.
وأصبح عمدة طهران عام2021، وفي عام 2023 تم تعيينه مساعدا للرئيس. وولد علي رضا زاكاني عام 3 من اذار/مارس 1966 في مدينة طهران.
أمير حسين قاضي زاده هاشمي
يشغل منذ عام 2021 منصب نائب الرئيس ورئيس مؤسسة "الشهيد والمحاربين القدامى" في الحكومة الثالثة عشرة. كما شغل منصب نائب رئيس البرلمان الحادي عشر قبل انضمامه إلى مؤسسة "الشهيد" وتعيينه نائبا للرئيس.
حضر المرشح للفترة الرابعة عشرة للرئاسة في البرلمان كممثل عن مشهد وكلات في الفترات الثامنة والتاسعة والعاشرة، وكان سكرتيرا وعضوا في لجنة الرئاسة في الفترات التاسعة والعاشرة.
كما كان المرشح الأخير في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة وحصل على المركز الرابع في عدد أصوات الشعب.
وولد أمير حسين قاضي زاده هاشمي في 14 نيسان/أبريل 1971 في فريمان.
محمد باقر قاليباف
انتخب قاليباف قائدا لمقر "بناء خاتم الأنبياء" في عام 1994 ٬ وهي شركة هندسية إيرانية يسيطر عليها الحرس الثوري٬ وتعتبر الذراع الهندسي الرئيسي للحرس الثوري الإيراني.
وفي عام 1997 تم تعيينه قائدا للقوات الجوية للحرس الثوري الإيراني. وفي عام 2000 تم تعيينه قائدا لقوة الشرطة. وتم انتخاب قاليباف رئيسا لبلدية العاصمة طهران في 2000 من خلال تصويت المجلس الإسلامي في طهران، وبقي في هذا المنصب لثلاث فترات متتالية لمدة 12 عاما.
وبصفته ممثلا لشعب طهران، دخل المجلس الحادي عشر وتولى هذه المسؤولية بصفته الرئيس السادس لمجلس الشورى الإسلامي. كما تم انتخاب قاليباف ممثلا لشعب طهران في البرلمان الثاني عشر، وانتخب رئيسا للبرلمان في الجلسة الأولى للبرلمان الثاني عشر بأغلبية 198 صوتًا.
وترشح للانتخابات الرئاسية للدورات التاسعة والحادية عشرة والثانية عشرة، رغم أنه لم يبقى في الساحة الانتخابية حتى نهاية الانتخابات وانسحب من السباق لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
ويذكر أن 80 مرشحا قد تقدموا لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران، بعد أن أعلنت الرئاسة الإيرانية في 20 ايار/مايو الحالي، مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين بتحطم مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية صيانة الدستور الانتخابات النووي الرئاسة إيران النووي انتخابات الرئاسة صيانة الدستور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الشورى الإسلامی الانتخابات الرئاسیة إبراهیم رئیسی فی الانتخابات الثالثة عشرة فی البرلمان فی مدینة شغل منصب فی عام
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني وترامب.. هل تخطط طهران للثأر لـ قاسم سليماني؟
أكد الرئيس الإيراني، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن الجمهورية الإيرانية لم تتآمر قط لاغتيال دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية الأمريكية العام الماضي، مشددا على أنها لن تفعل ذلك في المستقبل أيضًا.
كان الادعاء الأمريكي زعم رصد مؤامرة كبرى لتنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات سياسية أمريكية في أغسطس، على رأسهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بجانب مسؤولين آخرين حاليين وسابقين في الحكومة الأمريكية.
في نوفمبر أيضًا، أعلنت العدل الأمريكية، أن المحققين اكتشفوا وجود مؤامرة إيرانية لقتل دونالد ترامب، وأنهم علموا بالمخطط أثناء استجوابهم لفرهاد شاكري، وهو مواطن أفغاني زعموا علاقته بالحرس الثوري الإيراني وأصدرت إليه تعليمات بوضع خطة لمراقبة ترامب وقتله في نهاية المطاف.
كما وجهت اتهامات لرجلين آخرين بالتخطيط لقتل صحفية وناشطة أمريكية من أصل إيراني انتقدت الحكومة الإيرانية بسبب معاملتها للنساء، وقالت السلطات إن المؤامرة كانت جزءًا من جهود الانتقام لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وفقًا للرئيس الإيراني، لم تحاول طهران القيام بهذا الأمر مطلقًا،مؤكدا أن إيران لا تسعى للحرب لكنها ستكون مستعدة للدفاع عن نفسها إذا تعرضت مواقعها النووية للهجوم،
ولفت بزشكيان إلى أن تلك المزاعم هي واحدة من تلك المخططات التي تخطط لها إسرائيل ودول أخرى لتعزيز الخوف من إيران.