كل ما تريد معرفته عن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستيراتيجية، تقريرا معلوماتيا عن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، المنطلق اليوم الثلاثاء والذي يعقد بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، وذلك في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وبالتزامن مع قبول مقترح الولايات المتحدة بشأن التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والموافقة عليه من قبل 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت، المؤتمر بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وذكر المركز أن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة يعقد على مدار يوم واحد وبدأ بجلسة مجموعات العمل بكلمة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، وكلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري، وكلمة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيت، فيما يحاول هذا الفريق وضع صورة عن الواقع الموجود في قطاع غزة.
وأشار إلى أن فعاليات الجلسة الثانية لفريق العمل جاءت تحت عنوان «التغلب على التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غزة»، ثم جلسة مجموعة العمل الثالثة «أولويات التعافي المبكر»؛ لتبدأ عقب ذلك الجلسة الرئيسية بحضور رؤساء وزعماء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية ومدراء منظمات دولية في أكثر من 75 دولة ومنظمة.
وتابع أن برنامج المؤتمر يتضمن ثلاث مجموعات عمل الأولى ستناقش توفير المساعدات الإنسانية لغزة لتلبية حجم الاحتياجات، والثانية تجاوز الأحديات التي تواجه توزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غزة، والثالثة ستناقش أولويات التعافي المبكر في القطاع.
أهداف مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزةوذكر المركز أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فوري ومناسب ومستدام، وتسرع وتنظم عملية توفير المساعدات، وتحدد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة، وتأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسقة للتعامل مع الوضع الإنساني الحالي في غزة، واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضي إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين.
وتابع أن الداعين للمؤتمر يتطلعون إلى مشاركة فعالة من الدول والمنظمات المدعوة بما يضمن تحقيق أهداف هذا المؤتمر وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للفلسطينيين الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزةوقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة: «لقد حذرت مصر مرارا من خطورة هذه الحرب وتبعاتها، والتداعيات الجسيمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي أدت إلى إقامة وضع، يعوق التدفقات الإغاثية، التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح، ولذلك فإنني أطالب من هنا، وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم، باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة، لإنفاذ ما يلي:
أولاً: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم 2735 الصادر بالأمس 10 يونيو 2024 وبالقرارات الأخرى ذات الصلة وتطالب بتنفيذها الكامل فإنها تشدد على الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين على نحو فوري، والاحترام الكامل لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من ضرورة حماية المدنيين، وعدم استهداف البنى التحتية، أو موظفي الأمم المتحدة، أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.
ثانيا: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار، والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع، وإلزامها بإزالة كافة العراقيل، أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من كافة المعابر، وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات، إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه، والانسحاب من مدينة رفح.
ثالثا: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم، في مساعدة المدنيين الفلسطينيين، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني، بما فيها القرار رقم 2720، وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة، لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.
رابعا: توفير الظروف اللازمة، للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع، إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها، بسبب الحرب الإسرائيلية.
الجهود المصرية لدعم غزةوتتواصل الجهود المصرية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، سواء من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للسكان بكل الوسائل الممكنة، أو الجهود السياسية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل وقف إطلاق النار في غزة وحل القضية جذريا من خلال حل الدولتين، وبرز ذلك طوال الأشهر الماضية وكان آخرها مشاركته في مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة السيسي فلسطين مؤتمر الاستجابة الإنسانیة الطارئة لغزة المساعدات الإنسانیة فی القطاع قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عضو بشباب الأعمال: الاستجابة لمطالب القطاع الخاص طوق نجاة لعبور الأزمة الاقتصادية
أشاد المهندس يوسف رشدان عضو جمعية شباب الأعمال بلقاءات رئيس الوزراء مع المستثمرين و رجال الأعمال للتشاور بشأن الأزمة الاقتصادية مؤكدا أن تشجيع القطاع الخاص من أهم دعائم الجمهورية الجديدة بسبب دوره الأصيل والمحوري في دفع عجلة التنمية لما يقع علي كاهله من توفير فرص التشغيل بما يزيد عن 80% من قوة العمل.
وأوضح رشدان أن مشاركة القطاع الخاص ستعمل علي تراجع معدلات البطالة والفقر وزيادة في معدلات التشغيل والتصدير مشيرا إلي أن الاستجابة لمطالب القطاع الخاص العادلة طوق نجاة لعبور الأزمة الاقتصادية.
وشدد رشدان علي ضرورة أن يستمع الطرفان لبعضهما البعض وألا تكون الرؤية من طرف واحد وذلك من أجل عبور المرحلة الراهنة وطالب بأن يتم توثيق كل ما سيطرح خلال لقاءات رئيس الوزراء مع القطاع الخاص ثم يتم تشكيل لجنة لمراجعة كل ما قيل ثم يبدأ العمل على الفور لتنفيذ ما جاء من قرارات فى الجلسات.
و أكد رشدان أن مصرالجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حدثت بها نقلة كبيرة بشهادة المؤسسات الاقتصادية العالمية و هيأت مناخا جديدا للاستثمار المحلى و الأجنبى حيث المناخ السياسى المستقر و حيث يسود الأمن و الامان الذى يمثل أهم العوامل لجذب الاستثمارات و تشجيع المستثمرين فى كافة المجالات.
أوضح رشدان أن الدولة المصرية هيأت فرصة ذهبية للقطاع الخاص من خلال الاجراءات التي اتخذتها بدعم من القيادة السياسية الفترة الماضية والتي كانت بمثابة تحطيم لمعوقات الاستثمار والسماح للقطاع الخاص بالمشاركة في مختلف القطاعات الاقتصادية لكن يجب الاستجابة لبعض المطالب العاجلة و أهمها تخفيض أسعار الفائدة.
وطالب رشدان بضرورة الاهتمام بقطاع السياحة لانه مصدر أساسي للعوائد الدولارية حيث يجب أن تستهدف الدولة زيادة أعداد السياح إلى 50 مليون سائح سنويا مستغلة المقومات الفريدة التي تتميز بها مصر سواء على مستوى المقاصد السياحية المتنوعة أو المناخ المعتدل و ما تتمتع به مصر من موقع استراتيجي ييسر وصول السياح من كل دول العالم.