يشارك نحو 2600 شرطي في تأمين قمة مجموعة السبع التي تعقد بإيطاليا من الخميس إلى السبت المقبلين، لكن نقابتهم تنتقد الظروف التي يعملون بها وتقول إنهم "مكدسون كالفئران على متن سفينة سياحية متهالكة".

أما المشاركون في القمة وهم زعماء أغنى 7 دول في العالم (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكندا) بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإنهم سيقيمون حسب وكالة الصحافة الفرنسية، في فندق بورغو إنياسيا الذي يرتاده عادة النجوم وحيث تبلغ تكلفة الغرفة المزدوجة ألفي يورو في الليلة.

واستعدادا لاستضافة هذه القمة، أعلنت قوات الأمن الإيطالية حالة التأهب، وأعلنت وزارة الداخلية عن إعادة فرض الضوابط على الحدود مؤقتا وتعليق النظام العادي لحرية التنقل في فضاء شنغن.

وبما أن القمة تعقد في مقاطعة برينديزي في منطقة بوليا السياحية تم نقل تعزيزات من قوات الشرطة والجيش إلى الموقع مما أدى إلى مشاكل لوجستية، وهو ما انتقدته "لا غوارديا دي فينانسا" الإيطالية التي قالت في بيان مساء أمس الاثنين: "بعد ساعات طويلة من السفر اضطر العديد من عناصر الشرطة إلى النوم في ظروف بدائية على متن سفينة سياحية أو في شاحنات الشرطة لعدم توفر غرف" في ميناء برينديزي.

ظروف صعبة

البيان الذي جاء تحت عنوان "ظروف صعبة للشرطة المناوبين لضمان أمن قمة مجموعة السبع في برينديزي: 2600 عنصر وجندي مكدسون كالفئران"، طالب "باحترام كرامة عناصر الشرطة ورفاهيتهم"، وأكد أن النقابة ستبذل "كل ما في وسعها لضمان احترام حقوق العاملين بالبزات العسكرية الذين لا يشكلون عمالة رخيصة".

وتحدثت صحيفة "لا ريبوبليكا" عن معاناة عناصر الشرطة الذين نقلوا إلى المكان لتأمين القمة قائلة إنهم مكدسون في مقصورات لا توجد بها نوافذ ولذلك يضطرون لترك الأبواب مفتوحة لأن نظام تكييف الهواء لا يعمل وهو ما يجعل البقاء في هذه المساحات الصغيرة لا يحتمل مع درجات حرارة تتجاوز 30 درجة مئوية بالمنطقة.

كما يطرح تقديم الوجبات لهذا العدد الكبير من الأشخاص مشاكل، إذ يضطر الشرطيون للوقوف في طوابير حتى الساعة الحادية عشرة مساء للحصول على وجبة باردة، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا".

ويبدو أن الضجة التي ثارت حول مكان إقامة عناصر الأمن أتت أكلها حيث أوضح بيان صادر عن نفس النقابة اليوم الثلاثاء أن المديرين الرئيسيين للشرطة قرروا نقل عدد كبير من الشرطيين إلى "أماكن سكن أكثر كرامة" مع بقاء جزء صغير منهم على متن السفينة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مسؤول شرطي يوضح مخاطر إيواء المتسللين وتشغيلهم

مسقط-أثير

تشكل ظاهرة التسلل بدخول الأفراد بشكل غير قانوني تحديًا كبيرًا للعديد من دول العالم كونها ليست مجرد قضية تتعلق بمخالفة القوانين والأنظمة والهجرة غير الشرعية بل هي قضية عالمية تحمل في طياتها تداعيات سلبية معقدة ومتعددة الأبعاد سواء على المستوى الأمني أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الصحي.

وفي هذا السياق قال العميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات: هناك العديد من المخاطر الأمنية والمجتمعية لإيواء وتشغيل المتسللين على جميع المستويات والأصعدة حيث يعمل المتسللون على ارتكاب جرائم عديدة ومختلفة مما يؤثر على المستوى الأمني ويسبب تحديات لسلطات التحقيق في اكتشاف مرتكبيها، أما على المستوى الصحي فيتسبب وجودهم في زيادة الضغط على الخدمات الصحية ونشر الأمراض المعدية بين الآخرين، وعلى المستوى الاقتصادي تنشأ تأثيرات اقتصادية من خلال العمل في المهن الزراعية والصيد البحري وغيرها من الموارد المتاحة وتحويل العملات الأجنبية إلى خارج سلطنة عمان، كما أن لظاهرة إيواء وتشغيل المتسللين تأثيرات على الهوية الثقافية من خلال تزايد عدد المتسللين في المجتمعات ونقل بعض العادات والثقافات الغربية التي لا تتناسب مع عادات وطبيعة سلطنة عمان مثل انتشار آفة المخدرات بين أفراد المجتمع والتسول في الشوارع والطرقات وغيرها .


وأوضح العميد مدير عام العمليات بأن شرطة عمان السلطانية تعمل على مكافحة ظاهرة التسلل من خلال توعية فئات المجتمع بمخاطر ظاهرة التسلل وكيفية التعامل معها، إضافة إلى الحملات الأمنية التي تنفذها الشرطة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى التي تسهم في ضبط المتسللين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفقًا للقوانين السارية، إلى جانب ذلك تعمل شرطة عمان السلطانية على متابعة التطورات والمستجدات وإعداد الخطط المناسبة لمكافحة التسلل.

وأكد العميد محمد الكندي على أهمية دور المواطن والمجتمع في تعزيز الجهود الوطنية للحد من آثار ومخاطر التسلل من خلال المبادرات التي تسهم في نشر الوعي حول مخاطر التسلل وتوضيح الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية على المجتمع وذلك من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التعليمية وإدراج الموضوعات التي تتعلق بالتسلل والقوانين المتعلقة بها في المناهج الدراسية، إضافة إلى تشجيع وتحفيز المواطنين والمقيمين على التعاون مع السلطات المختصة للإبلاغ عن المتسللين وأماكن تواجدهم وعدم إيوائهم وتوفير العمل لهم، مشيرًا إلى أن مكافحة ظاهرة التسلل مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتعاون كافة شرائح المجتمع للحد من تداعياتها.

وختم العميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات حديثه موضحًا بأن سلطنة عمان نظمت الجوانب المتعلقة بشأن إقامة الأجانب بإصدارها المرسوم السلطاني رقم 16/95 والذي صدرت بشأنه اللائحة التنفيذية من المفتش العام للشرطة والجمارك وينظم الجوانب المتعلقة بإقامة الأجانب والعقوبات المترتبة على مخالفة ما ينص عليه القانون.

مقالات مشابهة

  • مسؤول شرطي يوضح مخاطر إيواء المتسللين وتشغيلهم
  • المدير العام للأمن الوطني يشارك في أشغال القمة الأممية الرابعة لقادة أجهزة الشرطة بنيويورك
  • فيلم السبع موجات.. آخر ما وثقته الكاميرا في غزة قبل حرب الإبادة
  • اعتقال شخصين في سوق السبت على ذمة قضية مخدرات
  • رصاص الأمن ينهي مغامرة شخص خطير بمدينة سلا
  • رصاص الشرطة يوقف جانحاً هدد أمن المواطنين بسلا
  • تواصل الاحتجاج في كينيا رغم سحب قانون الضرائب
  • مفتش شرطة يطلق الرصاص بسلا لتوقيف شخص خطير
  • رصاص الشرطة ينهي عربدة مسلح بسلا
  • مسلح يقتحم مركز شرطة في سلا قبل أن يسقطه الرصاص