بوابة الفجر:
2025-04-15@08:08:57 GMT

في ذكرى ميلاده.. مقتطفات من حياة نجاح الموجي

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

يحل اليوم ذكري ميلاد الفنان نجاح الموجي، الذي أثرى شاشتى التليفزيون والسينما بأعماله الكوميدية التى ترك منها رصيدًا كبيرًا خاصة فى المسرح، اشتهر بالكوميديا، لا يعفو عليه الزمن، تتجدد ذكراه من جيل إلى جيل بفضل إيفهاته والكوميديا الغير مكلفة، ورغم انحصار أدواره في الشخصية الثانوية إلا أنه نجح في أن يُبقي له علامة في الفن، وهو فنان ذو طبيعة خاصة قدم تجربة استثنائية مع الكوميديا صنعت له شعبية كبيرة، قدم أعمالًا فنية مهمة تركت بصمة كبيرة في مشواره الفني.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة الفنان نجاح الموجي..

حياة نجاح الموجي الشخصية

 

ولد عبد المعطي محمد الموجي، وشهرته "نجاح الموجي" 11 يونيو 1945 في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، استعار اسم (نجاح) من اسم شقيقه الأكبر عرفانًا له لدعمه وتشجيعه دائمًا، حصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، كما حاول التقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية عدة مرات، تخرج في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ولم يترك وظيفته في هذا المجال إلى جانب عمله في مجال الفن حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة، توفي فجر يوم الجمعة 25 سبتمبر 1998 بالقاهرة إثر أزمة قلبية فاجأته بعد عودته إلى منزله من المسرح حيث كان يقوم بدوره في مسرحية سيدي المرعب، وشيعت الجنازة عقب صلاة الجمعة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر.

حياة نجاح الموجي الفنية

 

بدأ الموجي حياته الفنية مع ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينات، أسند إليه المخرج محمد سالم والفنان جورج سيدهم دورًا هامًّا في مسرحية «فندق الأشغال الشاقة» عام 1969، أهم دوره في مسلسل أهلًا بالسكان عام 1984، ومن اهم ادواره في المسرح هي "مسرحية المتزوجون"، التي ترك بها بصمته ولا يزال يشتهر بها حتى الآن، وحاز على عدة جوائز سينمائية، كما شارك في 3 افلام تم ترشيحهم واختيارهم لدى قائمة أفضل 100 فيلم خلال القرن العشرين حسب استفتاءات النقاد لسنة 1996.

أبرز أعمال نجاح الموجي

 

قدم مسرحية "فندق الأشغال الشاقة" عام 1969، قدم شخصية "مزيكا" في مسرحية "المتزوجون"، وشارك في مسرحيات أخرى مثل "خد الفلوس واجري"، "مولد سيدي المرعب"، "رقص الديوك"، و"يوم عاصف جدا"، حيث قال جملته الشهيرة "فضلك زلطة وتطلع بره"، وفي السينما، شارك في أفلام شهيرة مثل "الكيت كات"، "تحويلة"، "طأطا وريكا وكاظم بيه"، "زيارة السيد الرئيس"، "المساطيل"، "اغتصاب"، و"أيام الغضب"، كما تألق في مسلسلات تلفزيونية منها "بوابة الحلواني"، "أهلا بالسكان"، "ناس وناس"، و"العائلة"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان نجاح الموجي نجاح الموجي نجاح الموجی

إقرأ أيضاً:

تضامنا مع غزة.. مدينة صور تحيي أسبوع السينما الفلسطينية

"قوم يابا" يصرخ الوالد المتفجع بفقدان طفله الذي قتله جنود الاحتلال الإسرائيلي، هو مشهد مسرحي، ولكن ليس من نسج الخيال، بل من واقع نعيشه منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، بفعل آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة بحق شعوب فلسطين ولبنان والمنطقة العربية.

اختار المخرج والممثل اللبناني قاسم إسطنبولي أن تكون هذه الصرخة المكونة من كلمتين عنوانا لمسرحيته، التي تجسد رغم صغرها معاناة الشعبين اللبناني والفلسطيني الطويلة والمستمرة، واختار إسطنبولي في أسبوع السينما الفلسطينية أن يعرضها على خشبة المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور جنوبي لبنان، تضامنا مع غزة وشعبها الجريح.

جانب من الحضور في المسرح الوطني في صور تضامنا مع غزة (الجزيرة) تفاعل كبير مع الفعالية

بلهجة فلسطينية متقنة، أدى إسطنبولي دوره على خشبة المسرح، في جو تفاعلي مع الجمهور، وأرسل من خلاله عدة رسائل للعالم، بدءا من سرقة التراث الفلسطيني على يد الاحتلال، إلى الحروب الشعواء التي شنتها إسرائيل منذ عام 1948 وإلى اليوم، وما نتج عنها من تشريد للفلسطينيين في دول الشتات، وصولا إلى القرارات الدولية التي لم تلجم الاحتلال ولم تنصف ضحاياه.

محمد عاشور حضر مع أطفاله ليشاهد العرض المسرحي، ويعبر عن تأثره العميق بالعرض، ويقول في حديثه للجزيرة نت: "تأثرت بالطفل كثيرا، حيث كان والده يناديه ويحدثه ويبكي، بينما الطفل لم يرد جوابا، حال هذا الطفل كحال آلاف الأطفال في غزة"، وأسأل بنفسي: "من المسؤول عن هؤلاء الأطفال يوم القيامة؟".

إعلان

هذه المشهدية أعادت عاشور بالذاكرة إلى طفولته المليئة بالأحداث الأليمة والدامية، فذكرته بمجزرة المسلخ – الكرنتينا في بيروت عام 1976، إذ عايش تلك الحقبة وتعرض مع أهله للتهجير، وكذلك مجزرة صبرا وشاتيلا في بيروت عام 1982، التي قُتل فيها العشرات من اللبنانيين والفلسطينيين.

ويبدي عاشور أسفه الشديد، لأن كثيرين يغضون الطرف عما يقترفه الاحتلال بحق الشعوب العربية، مؤكدا أن هذه المعاناة يجب أن تُنقل من خلال المسرح والفن إلى كل شعوب العالم.

المسرح الوطني اللبناني في صور لم يغلق أبوابه طوال فترة الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على لبنان (الجزيرة) وثائقي "جنين جنين"

يوم التضامن مع غزة لم يقتصر فقط على عرض مسرحي، بل تخلله عرض لوثائقي "جنين جنين" للمخرج محمد بكري، الذي صدر عام 2002، إذ منع الاحتلال عرضه، ويروي الوثائقي معاناة أهالي مخيم جنين مع الاحتلال وتدمير المخيم على يد جنوده وقتلهم أبناءه وتشريدهم في أبريل/نيسان 2002.

سعد الله شميساني الذي حضر باكرا إلى المسرح في صور، ليشاهد المسرحية والفيلم الوثائقي، يتحدث للجزيرة نت عن أهمية النشاطات الثقافية والفنية التي تجسد معاناة المظلومين في فلسطين ولبنان، ويقول: "المشهدية اليوم كانت رائعة ومعبرة وقد تناولت سردية القضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى اليوم، مرورا بكل المعاناة خلال أكثر من 77عاما، من قرارات دولية إلى تخاذل الدول، بينما يزداد الظلم وتزداد الجرائم، وخاصة في السنوات 2023 و 2024 و2025، حيث ترتكب إسرائيل جرائم غير مسبوقة".

استهداف المدنيين وتدمير المنازل والمستشفيات والمدارس والطبيعة فظائع لم نشهدها حتى في الحربين العالميتين، وفق شميساني، إذ يعد ذلك انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، ويضيف: "هذه الجرائم يجب أن تُوثق وتُعرَض، وهذا هو دور المسرح المقاوم ودور الثقافة المقاوِمة، والتقاء الناس في هذا الصرح هو بحد ذاته مقاومة، لأنه يُجسد المعاناة بوضوح للرأي العام المحلي والدولي، ويفضح جرائم الاحتلال على أرض فلسطين ولبنان".

إعلان

سناء فرحات حضرت الفعالية مع أقاربها، وتتحدث للجزيرة نت عن مدى إعجابها بالعرض المسرحي الذي قدمه إسطنبولي، إذ يعبر بصدق عن الواقع الذي نعيشه، وعن واقع الفلسطينيين، وتمنت أن يستمر هذا الجهد في التعبير عن القضايا الوطنية، لكي تصل الرسالة إلى كل العالم، وتقول: "هناك من لا يعرف شيئا عن غزة رغم التغطيات الإعلامية، وهنا يأتي دور المسرح كوسيلة لإيصال صوت غزة إلى الخارج، وآمل أن يتعاطف العالم مع غزة، وأن يتحقق النصر وتتحرر فلسطين من الاحتلال".

عرض لفيلم "جنين جنين" في يوم السينما الفلسطينية في المسرح الوطني في صور (الجزيرة) "قوم يابا" وتجسيد المعاناة

يتحدث المخرج والممثل قاسم إسطنبولي للجزيرة نت عن مسرحية "قوم يابا" ويلفت إلى أنها تسرد تاريخ الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا، ويقول: "كل ما يقدمه المسرح الوطني اللبناني ضمن أسبوع السينما الفلسطينية من صور إلى طرابلس، ما هو إلا الحد الأدنى الممكن تقديمه، ونحن نؤمن بأن المقاومة الثقافية ضرورة، والمسرح هو فعل مقاومة بحد ذاته".

"تحية من أهل الجنوب إلى أهلنا في غزة"، هذه الرسالة التي حملتها المسرحية، حسب إسطنبولي، الذي يؤكد أن هناك حاجة لأن تُظهَر القضية الفلسطينية والسينما الفلسطينية للعالم، والمسرح اليوم يفتح أبوابه ويُعبر عن تضامنه مع معركة الحرية، ويستشهد إسطنبولي بمقولة للكاتب والروائي الفلسطيني سلمان ناطور: "بلا ذاكرة تأكلنا الضباع"، لذلك "نحن بحاجة إلى أن نحفظ الذاكرة للأجيال القادمة".

ويضيف المخرج والممثل اللبناني: "الفن والثقافة يجب أن يكونا أداة لنعبر بها للعالم عن هذه القضية، ونحن نشهد اليوم تضامنا عالميا من مثقفين وفنانين مع هذه القضية الإنسانية المحقة، وهذا العمل يوثق نضالا طويلا، لشعب يكافح من أجل إرثه وحضارته وثقافته، في وقت يسعَى فيه المحتل إلى سرقة كل شيء، لأنه لا يملك تاريخا أو حضارة وإرث، أما الشعب الفلسطيني فهو يملك هذا الغنى الحضاري والثقافي، وهذه النضالات التي تنعكس في السينما والمسرح، تُظهر للعالم أن الحقيقة ليست كما يصورها الغرب".

الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي يؤدي مسرحية قوم يابا في يوم التضامن مع غزة (الجزيرة)

المسرح الوطني اللبناني في صور لم يغلق أبوابه طوال فترة الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على لبنان، بعد اندلاع طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد استقبل عشرات العائلات النازحة من منطقة الشريط الحدودي اللبناني مع فلسطين المحتلة، وقام بتقديم العروض للأطفال النازحين من مراكز الإيواء في المدينة، ضمن برامج ترفيهية للتخفيف عنهم من ضغوط الحرب.

إعلان

ويرى إسطنبولي أن الناس في الجنوب تشعر بالحزن، وهي بحاجة للفرح، وبحاجة إلى الحديث عن قضاياها وهمومها، سواء بالعروض المسرحية خلال الأعياد أو ضمن أسبوع السينما الفلسطينية، فالمسرح هو المتنفس والوسيلة للتعبير وبلسمة الجراح، والمسرح هو فعل مقاوِم، وفي الوقت عينه وسيلة لشفاء الأرواح.

ويختم قاسم إسطنبولي بقول للمخرج محمد بكري في فيلمه (جنين جنين): "ما نعيشه اليوم هو استمرار لنفس الهمجية والدكتاتورية"، لذلك سيبقى المسرح يجمعنا وستبقى فلسطين تجمعنا، وهذا التفاعل من الجمهور اللبناني والفلسطيني والسوري والعربي، خير دليل على ذلك، وفق إسطنبولي.

مقالات مشابهة

  • كل سنة وأنت طيب يا أخويا.. رانيا فريد شوقي تهنئ ميدو عادل بعيد ميلاده
  • عقبال مليون سنة ياغالي.. دنيا عبدالعزيز تهنئ ميدو عادل بعيد ميلاده
  • في عيد ميلاده.. حكاية حسن يوسف من نجومية السينما لحب عمره شمس البارودي
  • "في عالم الحكايات الجميلة".. مسرحية إنشادية للأطفال لتعزيز القيم الثقافية
  • في عيد ميلاده الـ 31.. إمام عاشور يوجه رسالة لكهربا
  • ضبط طالب بتهمة إطلاق أعيرة نارية للاحتفال بعيد ميلاده في الطالبية
  • احتفالا بعيد ميلاده.. القبض على الطالب بطل فيديو إطلاق أعيرة نارية بالطالبية
  • في ذكرى ميلاده.. ماذا يمثل اسم «السيدة زينب» للفنان حسن يوسف؟
  • بمناسبة ذكرى ميلاده.. احتفالية عمار الشريعى.. أعز الناس فى الأوبرا
  • تضامنا مع غزة.. مدينة صور تحيي أسبوع السينما الفلسطينية