آخر ما بقي له.. طفل غزي ينتشل “هديّة” أعطاها لأمه قبل استشهادها (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
#سواليف
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل لحظة مؤثرة لانتشال #طفل #فلسطيني آخر ما بقي له من ذكرى والدته التي استشهدت جراء قصف إسرائيلي في قطاع #غزة.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول لقطات للطفل وهو يسير فوق #ركام منزل أسرته المهدم بفعل القصف ممسكا بسجادة صلاة كان قد أهداها لوالدته قبل استشهادها.
مقالات ذات صلة الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة وتحذيرات من الحر 2024/06/11آخر ما تبقى له.
“أم يوسف”
وقال الطفل وهو يقلب #السجادة بين يديه “عملت هاي المصلية لأمي الله يرحمها.. مكتوب عليها أم يوسف، هاي كلفتني مليون عشان عملت لها إياها”.
وتفاعل مدونون مع المقطع معبرين عن حزنهم لما آلت إليه أوضاع سكان #غزة ولا سيما الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم جراء العدوان المتواصل منذ أكثر من 8 أشهر.
وكتبت أمل الشيخ علي “يا حبيبي الله يجبر وجع قلبك ويحفظك وتكبر وتنتصر لأمك وأهلك وأخواتك ولأهل غزة لأنك شيخ الشباب وسيد الرجال”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حربا على غزة خلّفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح بجنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طفل فلسطيني غزة ركام غزة الجزيرة مباشر السجادة غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
وأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
وأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة.
وفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.