قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 ، إنه منذ بداية العام الحالي وقعت 13 جريمة سطو في محافظات الضفة الغربية استهدفت مصارف وتجار ومواطنين.

وأشار إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية كشفت عن 9 قضايا منها بنسبة 70% ومازال العمل مستمرا لكشف 4 قضايا ما زالت قيد المتابعة   .

وأفاد إرزيقات، بأن هناك ارتفاعا ملحوظا بهذه الجرائم بنسبة 116% مقارنة مع النصف الأول من العام 2023، إذ بلغ عدد جرائم السطو فيه إلى 6 جرائم أنجز منها 3 وهناك متابعة للكشف عن الثلاثة الأخرى.

وبين، بأن جرائم السطو للعام 2024 تركزت في رام الله وبلغ عددها 5 جرائم، وفي بيت لحم 3، والخليل 2، وضواحي القدس 2، وطولكرم 1، وفي النصف الأول من العام 2023 تركزت في الخليل حيث سجل 3 قضايا، وأريحا 1 و نابلس 1 وفي جنين 1

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار

يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.

ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.

عائلة فلسطينية نازحة تقضي رمضان في منزل مهدم بالضفة الغربية والمعز صارت جزءا من حياتهم اليومية (رويترز)

وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.

وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of list

ووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.

وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".

العائلة اضطرت للعيش في منزل قيد الإنشاء و الأطفال يجتمعون معا على مائدة الإفطار البسيطة (رويترز)

أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.

معتصم لم يجد لعائلته بديلا للعيش بأمان في الضفة الغربية حيث لا توجد بيوت سليمة من القصف (رويترز)

ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".

إعلان

وتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.

العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية (رويترز)

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.

ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.

مقالات مشابهة

  • جرائم تكشفها الصدفة.. كلب يقود الشرطة إلى جريمة مدفونة
  • شرطة دبي: التسول جريمة وهذه قنوات الإبلاغ عنها
  • عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
  • جرائم تكشفها الصدفة.. إعلان قديم يكشف جريمة قتل
  • أرباح التجاري وفا بنك إيجيبت تقفز لـ 5.2 مليار جنيه بنهاية 2024
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • وزيرة التخطيط: وجود تعافي تدريجي لقناة السويس بداية من العام المالي الحالي
  • جرائم تكشفها الصدفة.. بطاقة بريدية تحل لغز جريمة قتل
  • الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية