الرئيس الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية والضفة تواجه إرهاب المستوطنين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى دعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، لإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب.
وقال في كلمته أمام المؤتمر، إن الوقت قد حان لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة منذ 8 أشهر من إبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة بما فيها القدس من جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين.
أخبار متعلقة إطلاق "باركود" رقمي لاستعراض خدمة المنصات الدينيةأجواء روحانية في المسجد الحرام وجهود مكثفة من الجهات المعنية لتسهيل الحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال يواصل قصف غزة - وفاالعدوان على غزةودعا الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة إلى الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها للحكومة الفلسطينية الجديدة.
وشدد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة.
وجدد الرئيس الفلسطيني أن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف مزيد من دول العالم بها، تمهيداً لتنفيذ حل الدولتين، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194، بما يحقق الأمن والسلام في منطقتنا والعالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عم ان العدوان على غزة غزة الرئيس الفلسطيني الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
غضب بالمنصات عقب اعتداءات المستوطنين في الخليل خلال سبت سارة
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق هذه الاعتداءات، إذ أظهرت المشاهد عشرات المستوطنين يقتحمون حي تل الرميدة ويعتلون أسطح منازل فلسطينية ويقتحمون منازل أخرى في المدينة.
كما نشرت مشاهد إضافية تظهر اقتحام عشرات المستوطنين المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء بالمدينة.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أول أمس الجمعة تفعيل القرار القاضي بإنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين في الضفة الغربية، وهي خطوة تعني أن سياسة احتجاز المشتبه بهم ستقتصر على الفلسطينيين فقط.
وفي تطور لافت، أفاد جيش الاحتلال بأن متطرفين يهودا مشتبها بهم ضايقوا رئيس القيادة المركزية الإسرائيلية في الخليل.
خطورة المستوطنين
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مجموعة تعقبت قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي الميجور جنرال آفي بلوت ووصفته بأنه "خائن".
ويعود سبب استهدافه إلى تعهده عند توليه منصبه في يونيو/حزيران الماضي بعدم التراجع في مواجهة عنف المستوطنين.
ويعد "سبت سارة" من أهم الأعياد لدى اليهود المعروفين باسم "الحاباد" أو "الحسيديم"، إذ يحتفلون به -وفق الرواية التوراتية- بذكرى خلاص سارة زوجة النبي إبراهيم -عليه السلام- من بطش فرعون.
واستعرضت حلقة 24-11-2024 من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء التي أجمعت على خطورة المستوطنين وعدم إمكانية السيطرة عليهم وتنامي قوتهم وتهديدهم السلطات الإسرائيلية نفسها.
وبحسب المغردة فرح، فإن المستوطنين يستغلون العديد من المناسبات لإثارة القلاقل، وكتبت قائلة "هذه المناسبات الدينية التي يتحججون بها لاقتحام كل الأماكن المقدسة هي غطاء يتستر به المستوطنون برعاية قائدهم وزير الأمن القومي".
لا أمان للمستوطنين
ويتفق معها الناشط عبد الله في نظرته للمستوطنين بقوله "المستوطنون عبارة عن بذرة زرعها الاحتلال وسقاها كبرت، والآن تريد أن تتوسع على حساب حكومتهم، هذه فوضى داخلية إيجابية".
أما صاحب الحساب كريم فيرى أن المستوطنين لا أمان لهم في جميع الأحوال، وغرد قائلا "كل المسؤولين الإسرائيليين يدركون أن المستوطنين سلاح ذو وجهين، يمكن أن ينقلبوا ضدهم في أي وقت".
وأشارت المغردة ندى إلى تعامل قوات الاحتلال مع المستوطنين بقولها "إذا رمى طفل فلسطيني حجارة على جندي فسيرمى بالرصاص في وقته، أما هؤلاء فتترك لهم حرية التصرف".
وفي تعليقها على الأحداث، قالت شرطة الاحتلال إنه تم القبض على الشبان الخمسة الذين أعاقوا طريق الجنرال بعد مهاجمتهم قوات الشرطة التي جاءت لتفريقهم، وهم موجودون في مركز شرطة الخليل.
24/11/2024