واجهت نفس مصير إبراهيم رئيسي.. تفاصيل اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نائب رئيس مالاوي.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلنت الرئاسة المالاوية عن اختفاء الطائرة التي على متنها نائب رئيس مالاوي وتسعة آخرين.
أثار اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي، الحيرة حول مصير المسؤول الكبير و8 آخرين برفقته، في حادثة شبيهة بمروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه قبل تحطمها ومقتل كل من كان على متنها في 19 مايو الماضي.
قال رئيس مالاوي لازاروس شاكويرا، إن الطائرة التي أقلّت نائبه ساولوس تشيليما واختفت تابعة للجيش.
وأوضح أنها غادرت العاصمة ليلونجوي الساعة 7:17 صباحًا بتوقيت جرينتش، لكنها فشلت في الهبوط المقرر بعد 45 دقيقة في مطار مدينة Mzuzu الدولي داخل البلاد.
دول عرضت تقديم المساعدةوأضاف شاكويرا في كلمة مصورة أنه اتصل بدول مجاورة وشركاء دبلوماسيين للمساعدة في البحث عن الطائرة.
كما أضاف أن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وإسرائيل عرضت جميع أنواع الدعم، بما في ذلك استخدام التقنيات المتخصصة التي من شأنها تعزيز القدرة على العثور على الطائرة في وقت أقرب.
إلغاء زيارةوكان شاكويرا قد ألغى زيارة إلى جزر البهاما، وأصدر أمرًا للقوات المسلحة بإجراء عملية بحث وإنقاذ فورية لتحديد مكانها، ومضت 24 ساعة حتى صباح اليوم الثلاثاء ولم يتم العثور على الطائرة التي يبدو أنها اختفت في منطقة غابات جبلية، حسب ما ذكرت صحيفة "ناشن" المحلية.
وكان ساولوس تشيليما تم تجريده في 2022 من سلطاته بعدما أوقف ووجهت إليه اتهامات بالكسب غير المشروع في فضيحة رشوة تورط فيها رجل أعمال بريطاني من أصل مالاوي، ثم أسقط القضاء الشهر الماضي التهم بعد أن حضر جلسات عدة أمام المحكمة.
من هو نائب الرئيس المالاوي؟
هو ساولوس تشيليما، الاقتصادي البارز، يمثل قصة نجاح ملهمة في مالاوي، حيث استطاع أن يحقق انتقالًا ملموسًا من عالم الأعمال إلى المشهد السياسي بنجاح باهر.
ولد ساولوس في منطقة نتشيو بوسط مالاوي في 12 فبراير 1973، حيث استطاع أن يصنع لنفسه مسارًا مهنيًا مثمرًا ومتنوعًا.
وقبل أن يدخل عالم السياسة، كان تشيليما يتمتع بسجل حافل في مجال الأعمال، حيث عمل بجد في قطاعات مختلفة منها التسويق، والمبيعات، والاتصالات، والاقتصاد، لكن شغفه بخدمة بلاده دفعه للانخراط في الساحة السياسية.
وفي 30 مايو 2014، تولى تشيليما منصب نائب الرئيس لمالاوي لأول مرة، حيث أدى اليمين الدستورية كرئيس للوزراء تحت إدارة الرئيس بيتر موثاريكا، وظل في منصبه حتى 28 يونيو 2020، عندما أدى اليمين مرة أخرى لولاية ثانية تحت رئاسة لازاروس شاكويرا.
ولم يكن تشيليما فقط موظفًا ناجحًا، بل كان رائد أعمال مبدعًا، وقاد تشيليما شركة "Airtel Malawi" بنجاح، وساهم في تغيير العلامة التجارية للشركة من "سيلتيل" إلى "زين" عام 2008، ثم إلى "ايرتيل" في عام 2010.
وكانت قيادته محورية في نمو الشركة وتعزيزها كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات المتنقلة في مالاوي.
وبفضل خبرته الواسعة في مجال الأعمال والسياسة، وقدرته على التحدي وتحقيق النجاح في بيئات مختلفة، يعتبر تشيليما رمزًا للقيادة والتميز في مالاوي وخارجها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نائب الرئيس المالاوي رئيسي نائب رئیس مالاوی
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.