إطلاق "باركود" رقمي لاستعراض خدمة المنصات الدينية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ برعاية رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ ضمن مبادرة توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا؛ باركود رقمي لاستعراض خدمة المنصات والمواقع للخدمات الدينية.
وتهدف الخدمة للتعريف بالتطبيقات والمنصات الدينية والتي تتضمن منصة منارة الحرمين، ومنصة مقرأة الحرمين، ومصحف الحرمين - لوامع الأذكار، وتتضمن الخدمة الدينية التعريف بالخدمات المقدمة داخل المسجد الحرام، وخرائط تحديد مواقع هذه الخدمات.
أخبار متعلقة أجواء روحانية في المسجد الحرام وجهود مكثفة من الجهات المعنية لتسهيل الحجالواجهات البحرية والمرافق العامة تتهيئ لاستقبال المتنزهين بجدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق "باركود" رقمي لاستعراض خدمة المنصات الدينية - اليوم منظومة الخدمات الرقميةوتعد المنصات التوجيهية الرقمية لرئاسة الشؤون الدينية طريقا للاطلاع والاستفادة ومتابعة الجديد من الدروس والمحاضرات والدورات العلمية المقامة بالمسجد.
وتحتوي منصة منارة الحرمين على خدمات متنوعة للمحتوى الشرعي في المسجد الحرام، وهي منصة إثرائية رقمية تعنى بالمحتوى الشرعي في الحرمين الشريفين وتجويده، بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية، ومن خدماتها الخطب والدروس والمحاضرات الرقمية، والبث المباشر للحرمين الشريفين، وترجمة خطبة الجمعة وخطبة يوم عرفة، كما تحتوي المنصة على مجموعة من الدروس والمحاضرات العلمية لكوكبة من كبار العلماء والمشايخ البارزين لنشر العلم الشرعي الصحيح والوصول للمتعلم من خلال تلك القنوات المتعددة.الخدمات الدينيةوتهدف المنصة إلى تجويد التجربة الرقمية للحرمين الشريفين، بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الدينية الرقمية لهما، وكسر حاجز المكان، وتمكين وتعزيز استمرارية الارتباط الروحاني بالحرمين للمسلمين أينما وجدوا، إضافة إلى تفعيل دور أئمة الحرمين في تقديم الدعم المستمر من خلال المشاركة في الدروس اليومية والخطب، بما فيها خطبة الجمعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة منظومة الخدمات الرقمية المواقع الدينية الشؤون الدينية
إقرأ أيضاً:
إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
الرياض – البلاد
أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.
وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.
وتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.
ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.