منظمة التعاون الإسلامي: يجب العمل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إن اعتماد مجلس الأمن قرار يدعو لوقف إطلاق النار خطوة مهمة يجب العمل عليها لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.
التعاون الإسلامي: تدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا" كمنظمة إرهابية ختام مؤتمر وزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بأوزبكستانوأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون - في كلمته خلال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت - أن المنظمة تدين جميع أعمال الإبادة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة.
وأكد أنه لا بد من تعزيز الجهود من أجل تحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار، ووضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف وقطاع غزة.
ورحب الأمين العام بتبني مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى الوقف الفوري والتام لإطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال وكاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفض أي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي في قطاع غزة.
وشدد على أن اعتماد هذا القرار يشكل خطوة مهمة نحو تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ ثمانية شهور بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وزير الدولة البريطاني: سنوفر مليون جنيه استرليني للمستلزمات الطبية والأدوية للفلسطينيين
أكد اللورد طارق أحمد وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في المملكة المتحدة أن بلاده ستخصص مليون جنيه استرليني لتوفير المستلزمات الطبية والأدوية للفلسطينيين بالتنسيق مع الحكومة الأردنية الهاشمية.
وأوضح وزير الدولة البريطاني - في كلمته أمام المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت - أن بلاده تساهم بـ 2 مليون جنيه استرليني لمنظمة الفاو بالإضافة إلى مساهمتها أيضًا في الحملات الإنسانية التي تقدمها المملكة الأردنية،وتعمل على توفير المساعدات الطبية وعلاج الأشخاص وتوفير الممرات الآمنة.
وأكد اللورد طارق أحمد أن الفلسطينيين يعانون الآن أكثر من السابق وعلينا أن نتخذ الإجراءات الضرورية التي تحد من هذه المأساة والألم.
ودعا إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من كافة الأراضي وتوفير بيئة آمنة من أجل القيام بالعمل الإنساني وحماية الأفراد الذين يعملون في تلك المنظمات وتأمين حمايتهم من أجل وصول الدعم الإنساني الفوري.
وشدد اللورد على ضرورة إنهاء هذا الصراع في أسرع وقت، وحل الصراع قائم على حل الدولتين واقعيا لإيجاد بيئة سلاما وأمانا للجانب الإسرائيلي والفلسطيني.
البحرين ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
رحبت البحرين، اليوم الثلاثاء، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى الوقف الفوري التام والكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى، وعودة المدنيين إلى ديارهم، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع، معتبرة القرار خطوة مهمة لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي، وإنهاء الحرب المدمرة والمستمرة منذ 8 أشهر.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية - في بيان أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا) - عن تقديرها لجهود أمريكا في تقديم مشروع هذا القرار واعتماده استنادًا إلى مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، داعية المجتمع الدولي إلى ضمان تنفيذ هذا القرار بمراحله الثلاث من أجل الوقف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، والشروع في خطة كبرى لإعادة الإعمار، ودعم مفاوضات السلام العادل والشامل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي غزة حسين إبراهيم طه وقف إطلاق النار مجلس الأمن الأمين العام لمنظمة التعاون التعاون الإسلامی الأمین العام لإطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة من أجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
بيروت - اعتبر البرلماني عن "حزب الله" اللبناني حسن فضل الله، الخميس 10ابريل2025، أن أولوية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض، لافتا إلى أن الحزب جاهز وحاضر لأي حوار حول استراتيجية دفاع وطني.
وقال فضل الله في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، إن الحكومة "هي المسؤولة عن القيام بأي جهد رسمي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وعليها التزام ما جاء في بيانها الوزاري".
والأربعاء أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن موضوعي حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على أراضيها كاملة سيطرحان قريبا على طاولة مجلس الوزراء.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لسحب سلاح "حزب الله"، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
واعتبر فضل الله، أن هناك "بندا أساسيا يجب أن يكون على جدول أعمال الحكومة وهو وقف استباحة لبنان وهذه هي الأولوية الوطنية"، مشيرا إلى أن "المواطنين يعانون الاعتداءات الإسرائيلية ويطالبون الدولة القيام بدورها الفعلي".
وأشار إلى أن "النقاش الجدي يجب أن يركز على الحقائق المرتبطة بالاعتداءات الاسرائيلية وكيفية مواجهتها ضمن استراتيجية وطنية وحوار بين الحرصاء على هذه الوطنية".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب ضد مدنيين عزل على مرأى لجنة مراقبة وقف النار والأمم المتحدة والدولة اللبنانية".
وكشف أن "هناك 186 لبنانيا قتلهم العدو الإسرائيلي و480 جريحا منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لغاية 7 نيسان/ أبريل 2025 مسؤوليتهم عند الحكومة".
ونفى فضل الله "الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت"، داعيا "القضاء المختص إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي هذه الاكاذيب".
ورأى أن "هناك من يعمل على ضرب الأسس التي يقوم عليها لبنان كبلد للتنوع والشراكة ولا يتوانى في استهداف وحدة مؤسسات الدولة".
وقال فضل الله: "هناك من يريد أن يأخذ البلد إلى صدام وحرب أهلية وتلبية مطالب العدو، هؤلاء لا يريدون التعلم من تجارب الماضي ونحن في ذكرى الحرب الأهلية التي تصادف 13 أبريل الحالي".
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1434 خرقا له، ما خلّف 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الساعة 16:16 "ت.غ" الأربعاء.
والاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن "سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار"، وكشف عن البدء قريبا في "صياغة استراتيجية للأمن الوطني".
وندد عون، الثلاثاء، بـ"استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين".
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.