أكدت المحكمة الإدارية العليا، أنه لا مسئولية على عاتق الموظف العام الذي يشغل وظيفة فنية أو قانونية إذا أسهم، أو شارك، أو عرض وجهة نظره وكان له نصيب وافر في كتابة حيثيات مسألة فنية أو قانونية تقع في دائرة الخلاف على قدر اجتهاده وفي ضوء ما حصله من علم وخبرة مادام ذلك قد خلا من فرط الجهل، أو سوء القصد، أو نية الإضرار بالمال العام، أو المصلحة العامة.

وأضافت، أن الخطأ في فهم القانون أو تفسيره لا يشكل كقاعدة عامة ذنبا إداريًا، بحسبان أنه من الأمور الفنية التيتستشكل معانيها، وألفاظها، ودلالاتها على ذوي الخبرة والتخصص.

وأشارت، إلي أنه لا مساس بالموظف إذا أعمل فكره وتقديره القائم على البحث والتمحيص في مجال مسألة قانونية مادام ما انتهى إليه لا يعد شذوذًا في منطق التفسير القانوني، ويمكن أن يحتمله كوجهة نظر حتى وإن كانت هذه الوجهة غير راجحة عند المقارنة، والترجيح، لأن المسائل الخلافية في الموضوعات القانونية إذا عدم فيها الدليل الظاهر الذي يجب العمل به، مثل النصوص القانونية الصريحة، يسوغ فيها الاجتهاد لتعارض الأدلة، ولذلك يجب على الموظف أن يغلق باب الاجتهاد إذا وجد الدليل الصريح القطعي.

جاء ذلك في حكم أصدرته المحكمة الإدارية العليا، بشأن معاقبة موظف أخطاء وارتكب بعض المخالفات، وحمل الطعن رقم 21576 لسنة 59 ق.عليا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا المصلحة العامة الموظف العام المسائل الخلافية

إقرأ أيضاً:

تنظيم جَلسة تدريبية حول التوعية القانونية للصحفيين في بنغازي

نظمت شبكة “أصوات للإعلام” في بنغازي اليوم السبت، جَلسة تدريبية تحت عنوان “التوعية القانونية للصحفيين – حماية الحقوق في بيئة عمل متغيرة”.

ترأست الجَلسة الأستاذة أميمة باوي، التي بدأت بتقديم شرح مُفصّل حول كيفية حماية الصحفيين لحقوقهم القانونية وضمان احترام المعايير المهنية في بيئة الإعلام المتطورة.

كما تناولت الجَلسة أهمية تعزيز فهم الصحفيين للجوانب القانونية التي تؤثر على عملهم اليومي، بالإضافة إلى استراتيجيات حماية حقوقهم في مواجهة التحديات المتزايدة في بيئة العمل الإعلامية.

تطرقت الجَلسة إلى عدة محاور قانونية مهمة، منها فهم القوانين المتعلقة بحرية الصِّحافة وكيفية تطبيقها في ظل الأوضاع الحالية، فضلاً عن التعامل مع قضايا التشهير والخصوصية وتجنب الوقوع في مشكلات قانونية.

كما تم التركيز على حقوق الصحفيين في مواجهة الاعتقالات أو التهديدات القانونية، وآلية التصرف في مثل هذه الحالات، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الحيادية والشفافية خلال نقل الأخبار تتفاديا من الملاحقات القانونية والاتهامات بالتطرف أو التحيز.

الجَلسة تهدف إلى توفير أدوات استراتيجية للصحفيين للحفاظ على سلامتهم المهنية في ظل الظروف المتغيرة التي قد يتعرضون لها خلال أداء عملهم الإعلامي.

مقالات مشابهة

  • الرواتب وماادراك بحال الموظف والعسكري يارئيسنا
  • النُضج ليس مسألة عُمر
  • الإجازات السنوية للموظفين 2025 .. عدد الأيام بدون حساب الأعياد والعطلات الأسبوعية
  • تنظيم جَلسة تدريبية حول التوعية القانونية للصحفيين في بنغازي
  • وزيرة خارجية بوليفيا: السلام فى الشرق الأوسط مسألة هامة
  • الشعب الجمهوري: مواجهة الشائعات مسئولية وطنية يتحملها الجميع
  • 4 ترقيات يستحقها الموظف بدوام جزئي في الإمارات.. ما هي؟
  • صرف مرتبات نوفمبر غدا.. تعرف على حالات الجمع بين الدخل والمعاش بالقانون
  • قيادي فلسطيني يحمل الولايات المتحدة مسئولية استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
  • إقالة مدرب البرازيل مسألة وقت