سلوفينيا تشيد بالمبادرة الملكية الأطلسية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أشادت سلوفينيا، اليوم الثلاثاء، بالمبادرة المستنيرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وتم التعبير عن هذا الموقف في البيان المشترك الصادر عقب المباحثات التي جرت، اليوم الثلاثاء بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونائبة الوزير الأول، وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفينيا، تانيا فاجون.
وفي هذا البيان، نوهت سلوفينيا، خصوصا، بالمبادرة المستنيرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، وذلك بغية جعل الفضاء الإفريقي إطارا جيوستراتيجيا للتعاون، وكذا بمشروع خط أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا. كما أشادت نائبة الوزير الأول، وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفينيا، بأجندة الاتحاد الإفريقي بشأن الهجرة.
وأكدت سلوفينيا، أيضا، على أهمية الإصلاحات واسعة النطاق التي أطلقتها المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لبناء مجتمع واقتصاد “أكثر انفتاحا ودينامية”، لا سيما من خلال تنزيل النموذج التنموي الجديد والجهوية المتقدمة، فضلا عن الجهود الحثيثة من أجل تمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.
من جهة أخرى، هنأت سلوفينيا المملكة المغربية على نجاح المنتدى العالمي التاسع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي تم تنظيمه بمدينة فاس خلال شهر نونبر 2022، وكذا على الريادة الراسخة وطويلة الأمد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا المجال.
كما عبرت جمهورية سلوفينيا، في هذا السياق، عن انفتاحها من أجل مواصلة المحادثات بخصوص مقترح المغرب بشأن تعزيز التعاون في مجال الحوار بين الأديان.
وتقوم نائبة الوزير الأول، وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفينيا، بزيارة رسمية للمغرب، بدعوة من السيد بوريطة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية سلوفينيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجلالة الملک محمد السادس الشؤون الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تكذّب ادعاءات منسوبة لرئيس الجمهورية في كلمته بالقمة العربية – الإسلامية بالرياض
كذبت وزارة الشؤون الخارجية الجالية الوطنية بالخارج التصريحات المنسوبة لرئيس الجمهورية في كلمته بالقمة العربية - الإسلامية بالرياض.
أكد بيان الوزارة أنه في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي, نسبت احدى الصحف الخاصة, بشكل غير لائق, تصريحات لا أساس لها من الصحة, للرئيس الجمهورية, يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية, بإسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وأضاف البيان “وكما يتبين من النسخة المكتوبة و كذلك السمعية البصرية, فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو, بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال, الى إعادة الحضر العربي لسنة 1973 “.
كما أوضح البيان “أن قراءة بسيطة لهذا التصريح تكفي للتأكيد على ان العقوبات السياسية و الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية المشار اليها, هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني, بسبب العدوان و الابادة الجماعية وجرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون ادنى عقاب في غزة و في المنطقة برمتها”.