حملة الحج السنوية لمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء تتوجه إلى الأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
غادرت “مطار زايد الدولي” اليوم حملة الحج السنوية التي ينظمها مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء وتضم عدداً من ذوي شهداء الإمارات وأفراد أسرهم لتمكينهم من أداء فريضة الحج هذا العام بدعم وتنسيق من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
تأتي هذه الحملة السنوية التي ينظمها المكتب تقديراً للتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الإمارات في الذود عن حمى الوطن ومصالحه العليا.
ويسعى “مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء” إلى تلبية احتياجات أسر وذوي الشهداء وطرح المبادرات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم في مختلف المجالات.
كانت فرق عمل المكتب قد اتخذت الإجراءات والتدابير اللازمة كافة لتسخير جميع الإمكانيات وتوفير جميع مستلزمات الصحة والسلامة للمستفيدين من هذه الحملة لهذا العام وذلك بهدف ضمان راحة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر وتابعت عملية تنظيم مغادرة الحجاج من مطار زايد الدولي.
يذكر أن “مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء ” يعنى بشؤون أسر شهداء الوطن وذويهم كافة ويعمل على متابعة احتياجاتهم وتقديم الدعم اللازم وتأمين أوجه الرعاية لهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشؤون التنمویة وأسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
صعدة تحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد (صور)
أقيمت في مدينة صعدة اليوم الأحد، فعالية مركزية رسمية وشعبية إحياء للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد.
وفي الفعالية التي حضرتها شخصيات رسمية ومجتمعية وأعضاء من السلطة المحلية والمجلس المحلي، ورئاسة جامعة صعدة، ألقيت كلمات نوهت بالشهيد الرئيس ومواقفه وتحمله المسؤولية وقيادته لليمن في أصعب مراحلها وإرسائه لمداميك الدولة اليمنية الحديثة بمشروعه الوطني “يد تحمي ويد تبني”.
وأشارت الكلمات إلى أن ذكرى استشهاد الرئيس الصماد وهو يواجه تحالف العدوان الأمريكي السعودي في محافظة الحديدة ومواقفه الشجاعة ووقف في وجه الباطل؛ محطة لاستلهام الدروس بالضحية والجهاد في سبيل المستضعفين ومواجهة المستكبرين.
ولفتت إلى أن العدو الأمريكي أراد من اغتيال الصماد التأثير على معنويات وإلحاق الهزيمة بالشعب اليمني في خضم معركة التحرر ومواجهة العدوان السعودي الأمريكي لكن ذلك لم يتحقق لهم فقد أثمرت دماء الشهيد الرئيس ودماء الشهداء الطاهرة عزا ونصرا وكرامة.
وتطرقت الكلمات إلى مواقف من حياة الشهيد الرئيس الصماد، الذي لم يغيره المنصب، بل ظل جنديا مجاهدا متواضعا متمسكا بالمشروع القرآني الشامخ، وقارع قوى الطغيان والاستكبار العالمي واستنهض الأمة للتصدي ومواجهة مخططات الاستعمار.
وخلال الفعالية استمع الحاضرون لوصية الشهيد الرئيس الصماد، وألقيت قصيدة وأنشودة، نوهت بمناقب وصفات الشهيد الصماد الذي أصبح ملهما لكل أحرار العالم.
وأكد الحضور المضي على درب الشهيد الرئيس الصماد ودروب الشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله وخدمة الوطن ومن أجل البناء والتغيير ونيل الحرية والاستقلال.