تأثير تناول اللحم الجملي على مرضى الكوليسترول في عيد الأضحى: نصائح وإرشادات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد الإقبال على تناول اللحوم بأنواعها المختلفة، مما يثير التساؤلات بين مرضى الكوليسترول حول تأثير تناول اللحم الجملي على نسبة الكوليسترول في الدم، وهل يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحتهم؟.
نستعرض خلال السطور التالية أهم المعلومات الصحية حول تأثير تناول اللحم الجملي على مرضى الكوليسترول، وفقًا لموقع "Health Line".
يعتبر اللحم الجملي خيارًا آمنًا ومفيدًا لمرضى الكوليسترول، حيث يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة مقارنة باللحوم الأخرى. وهذا يجعله خيارًا صحيًا ليس فقط لمرضى الكوليسترول، ولكن أيضًا لمرضى القلب.
إضافة إلى ذلك، يحتوي اللحم الجملي على نسبة عالية من العناصر الغذائية مثل فيتامين هـ، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة وقدرته على حماية الجسم من الإصابة بأمراض السرطان.
شروط تناول اللحم الجملي لمرضى الكوليسترولتناول كميات معتدلة: ينصح مرضى الكوليسترول بتناول نحو 100 جرام من اللحم الجملي يوميًا. هذا يساعد في الحصول على الفوائد الصحية دون التعرض لخطر زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
طريقة الطهي: يُفضل تناول اللحم الجملي مسلوقًا أو مشويًا. تجنب تناوله مقليًا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر انسداد وتصلب الشرايين بسبب ارتفاع نسبة الدهون المشبعة والزيوت المستخدمة في القلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرضى الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
نوع من الخبز يساعد على خفض الكوليسترول وفقدان الوزن
كشف فريق من الخبراء من مؤسسة التغذية الإسبانية أن خبز الجاودار يمكن أن يكون خيارا مثاليا لمن يسعون لتحسين صحتهم وخفض مستويات الكوليسترول، فضلا عن مساهمته في إنقاص الوزن.
ووفقا لتقرير استهلاك الغذاء الصادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، يتميز خبز الجاودار بانخفاض محتواه من الدهون، حيث يحتوي على 3.3 غرام من الدهون فقط لكل 100 غرام، ما يجعله خيارا مفيدا لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ألياف تساعد في الشعور بالشبع وتحسين الهضم، كما تساهم في تقليل الكوليسترول "الضار" (LDL) الذي يعد أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى أمراض القلب والشرايين.
وأوضحت المؤسسة الإسبانية أن خبز الجاودار ليس مفيدا فقط في الوقاية من أمراض القلب، بل هو أيضا مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل الفوسفور، الذي يعزز صحة العظام والأسنان، ما يجعله خيارا مناسبا لكبار السن وكذلك للمراهقين في مرحلة النمو.
كما يحتوي على معادن أخرى مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم، فضلا عن الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي، ما يجعله مثاليا أيضا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستويات السكر في الدم، فقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول خبز الجاودار يساعد في تقليل التذبذب السريع في مستويات السكر، ما يجعله خيارا مفيدا لتحسين التحكم في مستويات السكر لدى المصابين بمشاكل في الأنسولين.
كما أكدت دراسة من جامعة شرق فنلندا أن خبز الجاودار المخمر، الذي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويساهم في تحسين الهضم.
وتلعب بكتيريا الأمعاء دورا أساسيا في تحويل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الجاودار إلى أشكال يسهل امتصاصها من قبل الجسم، ما يزيد من تأثيراته الصحية.
وأظهرت دراسة، نشرت في مجلة Metabolomics، أن هذه المركبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء تساعد في تحسين التمثيل الغذائي
ومن جانبه، أكد خبير التغذية البروفيسور تيم سبيكتور، أن خبز الجاودار هو الخيار الأمثل لمن يسعى للحفاظ على صحة جهازه الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم.
وأوصى بالتركيز على اختيار الخبز المخمر، إذ أظهرت الأبحاث أن الخبز المخمر يحتوي على خصائص غذائية أفضل من الخبز التقليدي. كما أشار إلى أن الخبز المخمر قد يكون أكثر سهولة في الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي.
جدير بالذكر أن خبز الجاودار هو نوع من الخبز يتم تحضيره باستخدام دقيق الجاودار، أحد الحبوب القديمة التي تنتمي إلى عائلة القمح والشوفان. ويعود أصل الجاودار إلى منطقة البحر الأسود في أوروبا الشرقية وآسيا، ويعد أحد المحاصيل الزراعية التي تم استهلاكها من قبل البشر منذ آلاف السنين.