حقيقة وفاة طفل كفر الشيخ أثناء مناسك الحج.. أحد أفراد أسرته يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
خيَّمت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية الخادمية، التابعة لمركز ومحافظة كفر الشيخ، بعد تلقيهم خبر وفاة الطفل يحيى محمد رمضان أبو الجلاجل، أحد أبناء القرية، أثناء تواجده بصُحبة أسرته في المملكة العربية السعودية.
أحد أقارب الطفل: لا صحة لوفاة الطفل أثناء أداء مناسك الحج بسبب حرارة الجوونفى أحد أقارب الطفل، ما تردد عن وفاة الطفل أثناء أداء مناسك الحج بسبب حرارة الجو، لافتاً أنّ الطفل «يحيى» كان يتواجد مع عائلته في المملكة العربية السعودية، حيث يعمل والده هناك، وأنّه أثناء لعب الطفل مع أشقائه على سطح العقار الذي يقطنون فيه سقط من أعلى السطح، مما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصابته بعد نقله إلى المستشفى.
وأكد أحد أقارب الطفل، أنّه جرى تشييع جنازة الطفل ودفنه يالأراضي السعودية، مشيراً إلى أنّ الصور المنتشرة للطفل أمام الكعبة المشرفة ليست حديثة، ولكنها من فترة أثناء أدائه مناسك العمرة بصُحبة والديه، والذين التقطوا له مجموعة من الصور خلال العمرة، كما التقطوا له العديد من الصور في المدينة المنورة وغيرها من المشاعر المقدسة.
حزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة الطفلوكانت حالة من الحزن قد عمّت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول منشور عن وفاة الطفل بحيى محمد رمضان أبو الجلاجل، أثناء أداء مناسك الحج بسبب عدم تحمله درجات الحرارة المرتفعة، وهو ما نفاه أحد أقارب الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وفاة طفل مناسك الحج محافظة كفر الشيخ مناسك العمرة المملكة العربية السعودية أحد أقارب الطفل مناسک الحج وفاة الطفل
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025
المستقلة/- في دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك، تم تسليط الضوء على العلاقة المحتملة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة الطفل بالتوحد. ومع ذلك، تشير نتائج البحث إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون مباشرة كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى غير مرتبطة بشكل مباشر بالمشكلات الصحية التي تعاني منها الأم.
تفاصيل الدراسةاعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات واسعة لمقارنة تأثير صحة الأم على احتمالية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن بعض المشكلات الصحية أثناء الحمل، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قد ترفع من خطر التوحد، إلا أن الدراسة الجديدة تقترح أن هذه العوامل قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير مباشرة.
العوامل المغايرة المحتملةوفقًا للباحثين، قد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا أكبر مما كان يُعتقد. فبدلاً من أن تكون صحة الأم وحدها مسؤولة عن زيادة خطر التوحد، يمكن أن تكون هناك عوامل جينية مشتركة بين الأم والطفل أو تأثيرات بيئية غير مدروسة بدقة كافية.
انعكاسات الدراسة على الفهم الطبيتشير هذه النتائج إلى ضرورة توسيع نطاق البحث حول أسباب التوحد وعدم التركيز فقط على صحة الأم أثناء الحمل. كما أنها تسلط الضوء على أهمية دراسة العوامل الوراثية والبيئية التي قد تسهم في الإصابة بهذا الاضطراب، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر دقة في المستقبل.
خاتمةلا تزال العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل والتوحد موضوعًا مثيرًا للنقاش العلمي، لكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد أن الأمر أكثر تعقيدًا مما يُعتقد. وبينما يستمر الباحثون في استكشاف المزيد من الأدلة، يبقى الأمل في الوصول إلى فهم أعمق لهذا الاضطراب وأسبابه، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات ووسائل وقاية أكثر فعالية.