شركة موديرنا تقترب من إنتاج لقاح جديد ضد فيروس كورونا والأنفلونزا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست"٬ إن شركة "موديرنا" الأميركية للأدوية تقترب من إنتاج "لقاح ثنائي" ضد فيروس كورونا والأنفلونزا معا، ما يمنح استجابة مناعية أعلى لدى كبار السن مقارنة باللقاحات المنفصلة لتلك الفيروسات.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد أظهرت التجارب السريرية للقاح الجديد، التي لم تتم مراجعتها بعد أو نشرها في مجلة طبية أكاديمية، أن لقاح "mRNA" قدم خيارا جديدا لتعزيز الامتصاص الضئيل للقاحات فيروس كورونا المحدثة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي موديرنا قولهم٬ إنه بعد الحصول على الموافقات التنظيمية، من المتوقع أن يصل اللقاح إلى الأسواق في خريف عام 2025.
وقامت الشركة بفحص فعالية لقاح "mRNA" الجديد الذي يحتوي على مكونات لقاحات الأنفلونزا والجيل التالي من لقاحات فيروس كورونا، على فئتين تتألف كل منهما من نحو 4 آلاف شخص بالغ٬ تشمل الأولى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما، فيما ضمت الثانية من تتجاوز أعمارهم 65 عاما، حيث يكون كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة بسبب فيروسات الجهاز التنفسي.
وفي بيان صحفي، قالت موديرنا إنه في الفئتين العمريتين "أثار اللقاح الثنائي استجابات مناعية أعلى ذات دلالة إحصائية ضد 3 سلالات من الأنفلونزا وفيروس كورونا". وأضافت أن التجارب أظهرت أمانا مقبولا مع آثار جانبية نموذجية، مثل الألم في موقع الحقن والتعب والصداع.
ووفقا لواشنطن بوست٬ تعمل شركتا فايزر ونوفافاكس أيضا على تطوير لقاحات ثنائية إلى جانب مودرنا، غير أن الشركة الأخيرة مضت قدما في نشر بيانات حول التجارب. وذكرت موديرنا أن لقاحها الثنائي "سيحسن معدلات التحصين، ويقلل العوائق التي تحول دون التطعيم".
وتعد هذه اللقاحات المركبة جزءا أساسيا من استراتيجية موديرنا لتعزيز معدلات تلقي اللقاحات.
وتأمل الشركة أن تتمكن من زيادة الإقبال على تناول اللقاحات من خلال زيادة الملاءمة وجذب الأشخاص الذين قد يترددون في الحصول على جرعتين في وقت واحد وأولئك الذين لا يعودون للحصول على التطعيم عدة مرات.
وفي الولايات المتحدة يقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن 22.9 ٪ من البالغين تلقوا أحدث لقاح ضد فيروس كورونا، مقارنة بـ 48.5 ٪ تلقوا لقاح الأنفلونزا السنوي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة لقاح فيروس كورونا لقاح كورونا فيروس الإنفلونزا المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات.. خطر «كورونا» لا يزال يلاحقنا
المناطق_متابعات
بعد مرور خمس سنوات على جائحة COVID-19، لا تزال آثارها الصحية تلقي بظلالها على الأفراد، ومن أبرز تداعياتها طويلة الأمد تليف الرئة ما بعد COVID، وهو اضطراب خطير يؤدي إلى تندب تدريجي في أنسجة الرئة، ما يُفاقم مشكلات التنفس وقد يستدعي في بعض الحالات زراعة الرئة.
ووفقاً لمدير زراعة الرئة في نيويورك الدكتور سكوت شينين، فإن العدوى الأولية بالفايروس تسببت في التهابات حادة في أجهزة الجسم المختلفة، وخلّفت تلفا دائما في بعض أنسجة الرئة. وأوضح أن التندب الرئوي يؤثر على عملية تبادل الأكسجين، ما يجعل التنفس أكثر صعوبة مع مرور الوقت.
أخبار قد تهمك كابوس كورونا يلوح مجدداً.. علماء صينيون يكتشفون فيروساً جديداً لدى الخفافيش! 21 فبراير 2025 - 6:23 مساءً “أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين 31 ديسمبر 2024 - 10:07 صباحًاوأشار شينين، إلى أن المرضى الذين يعانون من هذا التندب يكونون أكثر عرضة لمشكلات تنفسية مستقبلية، حيث يمكن أن تؤدي أي عدوى إضافية مثل الإنفلونزا إلى تفاقم حالتهم، مما قد يؤثر على جودة حياتهم بشكل دائم.