أستاذ علوم سياسية: الشرطة الفلسطينية على استعداد تام لإعادة هيكلة حكومة أبو مازن والقيام بمهام حماس
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الشرطة الفلسطينية على استعداد تام لإعادة هيكلة السلطة وحكومة أبو مازن، والقيام بمهام حركة حماس في تصحيح الأوضاع.
إعمار غزة
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، أن السلطة الفلسطينية عليها أن توضح موقفها من القدرة على اتخاذ قرارات سريعة لإعادة إعمار غزة جراء عمليات القصف المتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن إعادة الروح المعنوية لأبناء غزة نفسهم.
وأوضح الدكتور حسن سلامة، أن الصراع داخل غزة ليس فقط بين حماس وإسرائيل، بل يدخل في قلب هذا الصراع المدنيين الفلسطينيين، من خلال شن عمليات مضادة لإخماد ما تقوم به قوات الاحتلال.
وأشاد سلامة، بدور مصر في التوصل لحل في القضية الفلسطينية، والذي يبذل مجهود كبير في الأوضاع داخل غزة، من خلال تأكيده على وقف إطلاق النار وتوصل المساعدات الإنسانية في الداخل الإسرائيلي، معقبًا: “مصر لاتزال تحمل على عاتقها حل القضية الفلسطينية، فلا مزايدة على الدور المصري ولا بديل له”.
واختتم أستاذ العلوم السياسية حديثه قائلًا: المجتمع الدولي تعرى أمام نفسه وأمام الجميع بسبب الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، معقبًا: “المنطق الحاكم هو منطق القوة وليس منطق السلطة”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر المدنيين الفلسطينيين حماس غزة حماس وإسرائيل اعمار غزة الشرطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.