فيدان يهاجم الاحتلال الإسرائيلي بشدة.. يتوسع مع الغزو وجرائم الحرب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء، إن "الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يتوسع مع الغزو والتهجير الجماعي والتطهير العرقي وجرائم الحرب"، وذلك بالتزامن مع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وأضاف في كلمة له خلال مشاركته في جلسة "بريكس+" المنعقدة في مدينة يجني نوفغورود الروسية، أن المرحلة الحالية تشهد اضطرابات كبير في العلاقات الدولية، موضحا أن ما يسمى "النظام الدولي القائم على القواعد" غير كاف لتقديم حلول متوازنة وسريعة، حسب وكالة الأناضول.
وأشار فيدان خلال حديثه إلى الأوضاع في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، مسلطا الضوء على تأثيرات ذلك على الحوكمة العالمية.
وشدد الوزير التركي، على أنه "بسبب النفاق والعمى الاستراتيجي لبعض الأفراد، فقد أكثر من 36 ألف فلسطيني حياتهم، وشُرّد الملايين، وأصبح قطاع غزة على وشك الدمار الكامل"، واصفا قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار بـ"الإيجابي لكنه غير كاف"، وفقا للأناضول.
والاثنين، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم مقترحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.
ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على مشروع القرار الأحد بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس وعددهم 15 دولة.
وفي السياق، شدد وزير الخارجية التركي على أنه "من غير الممكن الحديث عن أمن إسرائيل وفلسطين من دون تحقيق حل الدولتين"، مشيرا إلى أن ما حدث على مرأى الجميع في غزة خلال الأشهر الثمانية الماضية، يظهر بوضوح أن الأعراف والقيم قد تآكلت.
ولليوم الـ249 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 84 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية فيدان الاحتلال غزة تركيا غزة الاحتلال فيدان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل عمليات القمع والعدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين ومخيميهما، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، التدمير الممنهج للبنية التحتية، والتضييق على المدنيين.
تخضع مدينة طولكرم ومخيمها لحصار عسكري مستمر منذ 50 يومًا، بينما تتعرض مخيم نور شمس لعمليات اقتحام متواصلة منذ 37 يومًا. تشهد المنطقة عمليات مداهمة واسعة للمنازل، وطرد السكان بالقوة، والاعتقالات العشوائية، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
التهجير القسري: أجبرت قوات الاحتلال 200 عائلة على مغادرة منازلها، لا سيما في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية: اقتحم الاحتلال المنازل والمحال التجارية، وقام بتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
الاعتداء على الطواقم الطبية: استهدف الاحتلال المسعفين، واعتدى بالضرب على المسعف فتحي نصر الله أثناء محاولته تقديم الإسعاف للمصابين.
في جنين، يستمر العدوان لليوم 56 على التوالي، حيث تتعرض المدينة ومخيمها لتدمير واسع النطاق يشمل البنية التحتية، والمنازل، والمرافق العامة.
نزوح جماعي: ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين إلى 21 ألف شخص، ما يمثل 25% من سكان المدينة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
تدمير البنية التحتية: دُمرت 85% من شوارع جنين، وتم تجريف المخيم بالكامل، فيما أُغلقت 8000 منشأة تجارية بسبب العدوان.
شلل في العملية التعليمية: تسبب العدوان في إغلاق 72 مدرسة، ما أدى إلى حرمان 26 ألف طالب من التعليم، وفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
استهداف المنشآت الطبية: يمنع الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى المخيمات، ما يفاقم الأزمة الصحية للسكان المحاصرين.