مركز إثراء الثقافي بالسعودية يستعرض طرق التجارة وثقافة الحجاج للزوار
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
(عمان): يحتفي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بعيد الأضحى المبارك، عبر باقة من الفعاليات الثقافية المتنوعة عبر مجموعة من البرامج المتنوعة تزيد عن 25 فعالية تشتمل على عروض فنية ومسرحية ومعارض ومسابقات تستهدف مختلف الفئات العمرية. كما سيتمكن الزوار من خوض رحلة من الهند إلى مكة يستكشفون من خلالها طرق التجارة، وثقافة الحجاج من مختلف البلدان، وفي المكتبة سيكون الموعد بالالتقاء مع شخصيّات، واستكشاف أماكن جديدة، واكتساب قيم حميدة من خلال الحكايات وحل الأحجيات.
وفي فعاليات متحف الطفل يسافر الصغار إلى زمن كانت فيه قوافل الحجيج تتجه نحو مكة من جميع بقاع الأرض لأداء فريضة الحج حاملة معها خيرات بلادها، لتتيح لهم صنع المجوهرات من الأحجار الكريمة، والتعرف على التوابل المختلفة وروائحها العطرة، إلى جانب المشاركة في تحدياتٍ متنوعة عن رحلة الحج، المختلفة لتكوين لوحة تجسد رحلة الحج باستخدام فن الكولاج.
كما يستضيف مسرح إثراء الفنان حمود الخضر ، إضافة إلى مسرحية العيد "خبز شعلان" كما سينضم الزوار إلى قوافل معرض الطاقة للاحتفال بعيد الأضحى ليكتشفوا أسرار القوافل وحكاياتها الساحرة، وكيف كانت رحلتها المحملة بالعجائب والغرائب، إلى جانب الخوض في تجارب مختلفة وتحديات تقدّم فرصًا للاستمتاع بين أفراد الأسرة، كما يستعرض المعرض الفلكي أفلاك الرحالة جمالية النجوم في السماء وأساليب الاسترشاد بها وكيف تستعين الحضارة العربية بالنجوم كمرشد ملاحي، وهادٍ للاتجاهات والأزمان، للتعرف على أساليب مساهمة حضارتنا في تطوير علم الفلك بأدوات رصد النجوم والتقويمات الدقيق، وسيحضر الزوار مشهدًا معبرًا تحمل فيه الإبل البضائع من مختلف أنحاء العالم في حدائق إثراء، حيث يحمل كل جمل مجموعة بضائع تحكي قصة الثقافات والأماكن التي زارها، مع رواية تاريخ القوافل التي كانت تعبر الصحاري والمدن، عبر ممرات التجارة القديمة التي ربطت الشرق بالغرب، حيث تستعرض الفعالية الأهمية التاريخية للإبل في الحضارة والثقافة.، كما تستعرض سينما إثراء عددًا من الأفلام ذات الصلة بالإبل في الجزيرة العربية من خلال فلمي "هجان وحادي العيس"، فيما يستعرض "حادي العيس"تاريخ الجمال والعادات والتقاليد المرتبطة بالثقافة السعودية، وارتباطها العاطفي والتراثي بأهل المملكة بين الأمس واليوم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم احتفالية بمناسبة حلول شهر رمضان
نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، احتفالًا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر.
وجاء الاحتفال برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين،
يأتي هذا الحدث في إطار مبادرة "ادرس في مصر"، وجهود الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتعزيز مشاركة الطلاب الوافدين في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تجمع بين التعلم والابتكار والإبداع، إلى جانب إكسابهم خبرات مهنية وإنسانية تثري شخصياتهم وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
شهد الاحتفال حضور طلاب من جورجيا، أرمينيا، فيتنام، كينيا، الصومال، تركيا، أوغندا، نيجيريا، وقيرغيزستان، إلى جانب معلميهم وإدارة المركز، وبمشاركة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الوافدين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الدكتور أحمد عبد الغني أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز لدعم اندماج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري، وتعريفهم بأهم المناسبات الدينية والثقافية. كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ روح المودة والتآخي بين الطلاب من مختلف الجنسيات، الذين اجتمعوا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والثقافية المميزة، في تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
وأضاف أن الفعالية عكست التنوع الثقافي والتبادل الحضاري اللذين يميزان تجربة الدراسة في مصر، حيث قدَّم الطلاب الأطباق التقليدية من بلدانهم، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا يعكس ثراء العادات الرمضانية حول العالم. كما تخلل الحفل فقرات ثقافية وفنية متنوعة، تضمنت تلاوات قرآنية، وإنشادًا دينيًا، وعروضًا تعريفية حول عادات وتقاليد رمضان في مختلف الدول.
يُعد المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد أهم المؤسسات الداعمة لمبادرة "اُدرس في مصر"، حيث يقدم برامج تعليمية متكاملة وشهادات معتمدة من وزارة التعليم العالي. ومنذ تأسيسه عام 1964، ساهم في تعليم آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم، تعزيزًا للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري بين مصر والدول الشقيقة والصديقة.