الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة وتحذيرات من الحر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
#سواليف
يواصل حجاج بيت الله الحرام توافدهم على مكة المكرمة جوا وبحرا وبرا، استعدادا لأداء مناسك الحج، وسط تحذيرات طبية ورسمية للحجاج لتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة هذا العام.
وأكدت السلطات السعودية استعدادها لاستقبال الحجاج، وأعلنت تجهيز كافة المرافق والخدمات لضمان سلامتهم.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، وقف على جاهزية “قوات أمن الحج” لتنفيذ مهامها في حفظ أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
وشدّد الوزير على أن قوات أمن الحج على أتم الاستعداد والجاهزية للتعامل بأقصى درجات الحزم والقوة لمواجهة كل ما قد يعكر صفو ضيوف الرحمن، وبما يكفل لهم أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
تحد كبير
بدورها، أكدت وزارة الصحة السعودية أن موسم حج هذا العام يواجه تحديا كبيرا، يتمثل في الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة بنسبة تتراوح بين 45 و48 درجة مئوية، مما يشكل خطورة على صحة الحجاج.
وشدد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، على أهمية اتباع الحجاج الإرشادات الصحية التي أصدرتها الوزارة، ومنها حمل المظلات لتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على أخذ فترات راحة بين المناسك للحد من الإرهاق والإجهاد الحراري.
ولفت إلى ضرورة التزام الحجاج بهذه التعليمات لضمان سلامتهم وصحتهم خلال أداء مناسك الحج، مؤكدا أن الوزارة تبذل كافة الجهود لتوفير بيئة صحية وآمنة لضيوف الرحمن في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
هل الحج والعمرة يسقطان الصلاة الفائتة .. الإفتاء ترد
أكد الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الحج أو العمرة وقيام ليلة القدر لا يعفي المسلم من قضاء الصلوات الفائتة التي لم يؤدها خلال حياته.
وأوضح وسام في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، أن الصلوات الفائتة تعتبر دَينًا على المسلم، ويجب عليه أداؤها لاستكمال ما فاته.
وأشار إلى أن من فاتته صلوات لأي سبب عليه أن يقضيها تدريجيًا بجانب الصلوات الحاضرة، كأن يؤدي صلاة فائتة مع كل فريضة، مثل قضاء ظهر فائت مع صلاة الظهر الحاضرة، وهكذا حتى ينتهي من كل الصلوات الفائتة.
وفيما يتعلق بتأثير النوافل على الفوائت، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النوافل لا تحل محل الفروض التي فاتت، لكنها تكمل نقص الفريضة في حال أدائها.
حكم إخراج الفدية للصلوات الفائتة عن الميت.. الافتاء تردهل يجب الترتيب عند قضاء الصلاة الفائتة.. أمين الفتوى يجيبهل النوافل تغني عن الصلاة الفائتة؟.. جدل فقهي يثير التساؤلاتوأضاف أن القضاء يظل الحل الأمثل، مشيرًا إلى ضرورة الاستمرار في أداء الفروض الحاضرة مع الحرص على تعويض ما فات تدريجيًا حتى يغلب على الظن أن كل الصلوات الفائتة قد أُديت.
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التوبة عن التكاسل في الصلاة تتطلب الالتزام بذكر الله والاستمرار في أداء الصلاة في أوقاتها، مشددًا على أن الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
وخلصت دار الإفتاء إلى أنه لا بديل عن قضاء الصلوات الفائتة، مع المحافظة على الحاضر منها، مشيرة إلى أهمية النوافل في تجبير النقص، لكنها لا تعفي المسلم من أداء الفروض.