6 خطوات مهمة تحميك من أمراض الرئة والصدر.. احرص على اتباعها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
توصيل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، الوظيفة الرئيسية للرئتين؛ لذا ينبغي على الإنسان الاهتمام بصحة الرئتين حتى يمكنها إتمام العمليات الحيوية اللازمة في الجسم، ومن ثم بقائه على قيد الحياة، وقفًا لما أكده الدكتور طه عبد الحميد، استشاري أمراض الصدر والحساسية.
هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتباعها لحماية صحة رئتيك، حسب ما أضافه الدكتور عبدالحميد لـ«الوطن»، يتمثل أولها في ضرورة تقليل التعرض للهواء الملوث الناتج عن عوادم السيارات أو المواد الكيميائية وأبخرة المصانع، كما ينبغي الامتناع عن التدخين؛ لأنه السبب الأساسي في الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة وكذلك البعد قدرالإمكان عن المكان الذي يتواجد فيه المدخنين لأن التدخين السلبي يضر الرئتين بصورة كبيرة.
ويمكنك ممارسة تمارين التنفس العميق لأنه من التمارين التي تساعدك على زيادة سعة الرئة وتقوي عضلات الصدر، وتابع عبد الحميد: «التمرين بيتعمل عن طريق أنك تاخد نفس عميق من الأنف وتكتمه حوالي دقيقة وبعدين تبدأ تخرجه من فمك ببطء.. وممكن نعمل التمرين ده 5 مرات في اليوم»، كما نصح بشرب كميات وفيرة من الماء لأنه يساعد على قيام الرئة بالكفاءة المطلوبة كما يحافظ على بطانة الغشاء المطاطي للرئتين.
ومن أهم الخطوات التي تساعدك على الحفاظ على صحة رئتيك، هي الوقاية من عدوى نزلات البرد والإنفلونزا من خلال غسل اليدين بالماء والصابون وترك مسافة كافية بينك وبين أي شخص مصاب بالعدوى مع ضرورة التوجه الفوري إلى الطبيب حال إصابتك بأعراض البرد.
ونصح استشاري الأمراض الصدرية بضرورة اتباع نظام غذائي صحي يساعدك على تقوية مناعة الرئتين من خلال الاهتمام بتناول مصادر البروتين كاللحوم والدجاج ومنتجات الألبان، وكذلك الاهتمام بتناول الخضروات والفواكه الطازجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الرئتين الأمراض التنفسية التدخين الانسداد الرئوي
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر النساء من نظام غذائي شائع يهدد خصوبتهن
إنجلترا – أطلق أحد أبرز الأطباء في المملكة المتحدة تحذيرا هاما للنساء، داعيا إياهن إلى التفكير مليا في الآثار الصحية المحتملة قبل اتباع نظام غذائي شائع الانتشار “حقق شعبية كبيرة”.
وفي منشور على “إنستغرام” شاهده أكثر من 1.5 مليون شخص، حذر الدكتور كاران راجان، جراح القولون والمستقيم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، من أن نظام “آكل اللحوم” الغذائي، الذي يعتمد على استهلاك كميات كبيرة من البروتين الحيواني وتقليل الكربوهيدرات إلى الحد الأدنى، قد يؤدي إلى اختلالات هرمونية حادة لدى النساء ويؤثر سلبا على الدورة الشهرية والخصوبة.
وأوضح أن هذا النظام يعتمد غالبا على اللحوم فقط، ويُهمل تناول الألياف التي تلعب دورا حيويا في تنظيم الهرمونات الأنثوية. وأضاف أن نقص الألياف يمنع الجسم من التخلص من فائض هرمون الإستروجين، ما يؤدي إلى إعادة امتصاصه عبر الأمعاء، وهو ما يسبب اضطرابا هرمونيا قد يؤدي إلى حب الشباب وزيادة الوزن واضطرابات في الدورة الشهرية، بل وصعوبة الحمل.
وشدد راجان على أن “الألياف ليست ترفا غذائيا، بل ضرورة بيولوجية، خصوصا للنساء، للحفاظ على توازن الهرمونات وصحة الأمعاء، ودعم عملية التمثيل الغذائي”.
وفي تأكيد على هذه التحذيرات، روت المؤثرة جورجيا هاينز، التي يتابعها 1.5 مليون شخص على “إنستغرام”، تجربتها السلبية مع هذا النظام الغذائي. فقد قالت إنها اتبعته لمدة 8 أسابيع بهدف الحصول على بطن مشدود، لكنها فقدت دورتها الشهرية، وظهرت عليها أعراض متلازمة تكيس المبايض، إلى جانب الشعور بالإرهاق الشديد وظهور حب الشباب الهرموني.
وأوضحت ليزا غولدشتاين، أخصائية التغذية المتخصصة في الصحة الإنجابية، أن تقليل السعرات الحرارية والكربوهيدرات بشكل مفرط قد يوقف الإباضة لدى النساء في حالة تعرف طبيا باسم “انقطاع الطمث تحت المهاد”، وهي استجابة بيولوجية يفعّلها الجسم لمنع الحمل عند انخفاض مستويات الطاقة.
وحذرت غولدشتاين من أن الجهاز التناسلي للمرأة يحتاج إلى كمية كافية من الكربوهيدرات والدهون والسعرات الحرارية ليعمل بشكل طبيعي، بخلاف الجهاز التناسلي لدى الرجال.
ورغم أن بعض المشاهير روجوا لهذا النظام الغذائي باعتباره وسيلة فعالة لحرق الدهون، يؤكد خبراء التغذية أن فوائده لا تقارن بالمخاطر الصحية المرتبطة به، والتي تشمل اضطرابات الخصوبة وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
المصدر: ديلي ميل