برلمانية تشير إلى وجود "كرسيين متحركين فقط أحدهما معطل" في محطة القطار فائق السرعة في طنجة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشفت سلوى البردعي، البرلمانية عن جهة طنجة تطوان الحسيمة، في سؤال كتابي وجهته لوزير النقل واللوجستيك، أن محطة القطار فائق السرعة بطنجة، لا تتوفر إلا على كرسيين متحركين، وأحدهما معطل.
وأوضحت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن المحطة تعرف إقبالا منقطع النظير وخاصة من طرف مستعملي القطار فائق السرعة، وذلك إما لقضاء حوائجهم الإدارية أو للتطبيب، مما يفرض وجود أشخاص في وضعية إعاقة، أو أشخاص مسنين ومحدودي الحركة، والذين دائما ما ينتظرون كرسيا متحركا.
وأبرزت أن غياب الكراسي المتحركة عن محطة الـTGV، يسبب لفئة عريضة من مستعملي القطار فائق السرعة، لإهانات يومية، وفق تعبيرها.
وساءلت البرلمانية البردعي وزارة النقل واللوجستيك، عن السبب الذي يجعلها تتخلف عن توفير العدد الكافي للكراسي المتحركة في محطة هي الأعلى إقبالا على الصعيد الوطني.
كلمات دلالية TGV التيجيفي طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التيجيفي طنجة القطار فائق السرعة
إقرأ أيضاً:
طنجة تكرم البوزدايني بعد 40 سنة من العطاء الإعلامي والسينمائي
زنقة 20 | علي التومي
شهدت مدينة طنجة، مؤخرا ، حفل تكريم خاص للكاتب العام لوزارة الاتصال ومدير المركز السينمائي المغربي عبد العزيز البوزدايني، عرفانًا بمسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، تميزت بإسهاماته في تطوير قطاعي الإعلام والسينما بالمغرب.
وجاء هذا التكريم الذي نظمه بيت الصحافة، تتويجًا لمسار حافل بالإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي قادها البوجدايني منذ السبعينات، وأسهمت في تحديث القطاعين.
وقد ارتبط اسم البوزدايني، بالعديد من المبادرات التي عززت الصورة الثقافية والإعلامية للمغرب، إلى جانب دوره في جعل السينما المغربية عنصرًا بارزًا في المهرجانات الدولية.
وترك عبد العزيز البوزدايني، الذي عمل مع 11 وزيرًا للاتصال من مختلف التوجهات السياسية، بصمته في المشهد الإعلامي والسينمائي المغربي، حيث حظي بتقدير دولي كبير، من أبرز مظاهره اختياره ضمن قائمة أبرز 12 شخصية حكومية مؤثرة في السينما العربية خلال الدورة السابعة والسبعين لمهرجان “كان” السينمائي.
وفي كلمته خلال الحفل، عبّر البوزدايني عن إمتنانه لهذه المبادرة، معتبرًا التكريم تقديرًا جماعيًا لكل من شاركوه في تطوير الإعلام والسينما بالمغرب.
وأكد البوزدايني،أن مسيرته كانت محفوفة بالتحديات التي دفعته لمزيد من الإبتكار والتقدم، مشيرًا إلى أهمية العمل المستمر والالتزام لخدمة الوطن.
إلى ذلك يُعد هذا التكريم تأكيدًا لمكانة عبد العزيز البوزدايني كشخصية بارزة جمعت بين المهنية العالية والالتزام الوطني، ما جعله أحد أهم رموز الإعلام والسينما المغربية والعربية، ومثالًا يُحتذى به للأجيال القادمة.