الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال في ظل ضعف جهود الإغاثة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
غزة - صفا
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الثلاثاء، من شبح المجاعة الذي بات يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال في ظل ضعف جهود الإغاثة وبقائها دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعصف به.
وأشار المكتب الإعلامي، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" إلى دخول 224 شاحنة فقط الأسبوع الماضي لمحافظتي غزة والشمال غالبيتها محمّلة بالطحين ومستلزمات الإنتاج للمخابز الخمسة العاملة تحت إشراف برنامج الغذاء العالمي.
ولفت إلى انخفاض انخفضت أعداد الشاحنات الداخلة هذا الأسبوع عن الأسبوع الماضي بنسبة ١٢٪.
وأكد المكتب الإعلامي تعمّد الاحتلال خداع الرأي العام العالمي، عبر الحديث عن إدخال شاحنات لا تحمل سوى الطحين فقط، وتعمّده تقليل حمولتها لزيادة عددها، ورغم ذلك لا يزيد عددها في اليوم الواحد على ٣٥ شاحنة.
وشدّد المكتب الإعلامي على أنّ هذه المساعدات يفترض بها أن توفر المصدر الوحيد للغذاء والدواء لأكثر من ٧٠٠ ألف محاصر شمال القطاع.
ولفت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع مع استمرار احتلال معبر رفح وإغلاقه أمام دخول شاحنات المساعدات، وإعاقة دخولها من معبر كرم أبوسالم، حيث تطبق "إسرائيل" بذلك حصارها على قطاع غزة بالكامل.
وحذّر المكتب الإعلامي من ظهور شبح المجاعة من جديد ، في محافظتي غزة والشمال، وتدهور أزمة الأمن الغذائي بمحافظات الوسط والجنوب، لاسيما مع نزوح مئات آلاف المواطنين من مدينة رفح جراء عملية الاجتياح المتواصلة التي يقوم بها جيش الاحتلال.
وفي ضوء الكارثة الإنسانية التي تزداد مأساوية؛ طالب المكتب الإعلامي بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح، مؤكدًا أنّ المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والحد من أزمة الأمن الغذائي ومنع المجاعة التي تتهدد كافة مناطق القطاع.
وشدّد على ضرورة أن "يتداعي المجتمع الدولي عاجلا وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعا وأفضل وسيلة لذلك هو عمل المعابر البرية بصورة تسمح بإدخال كافي ومنتظم لشاحنات المساعدات والإغاثة التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح ويرفض الاحتلال إدخالها حتى اللحظة، ضاربا بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية، ودون الإكتراث بالواقع الإنساني الكارثي للمواطنين في القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة المجاعة شمال غزة المکتب الإعلامی غزة والشمال
إقرأ أيضاً:
60 مستفيدًا من مبادرة التقنية لتدريب القيادات الإدارية في القطاع الحكومي بالداخلية
في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية بمحافظة الداخلية، أطلقت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى بالتعاون مع محافظة الداخلية وغرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، مبادرة تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات القيادات الإدارية في مؤسسات القطاع الحكومي بالمحافظة.
وتستهدف المبادرة في نسختها الأولى 60 مشاركًا من رؤساء الأقسام بمؤسسات القطاع الحكومي في المحافظة، وتشمل برامجها الثمانية أساسيات القيادة والإدارة، والتخطيط الاستراتيجي، ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرار، واستخدام التقنية وأدوات الذكاء الاصطناعي في الإدارة، ومهارات إدارة الاجتماعات، حيث تقام المبادرة خلال شهري ديسمبر ويناير، بواقع يوم تدريبي واحد في الأسبوع، وتأتي المبادرة كجزء من إسهام جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى في تنمية المجتمع وأهمية الدور الفعّال للتعليم العالي في تعزيز الكفاءات وتحقيق التميز في مختلف المجالات.
وقال الدكتور محمد بن راشد المعمري، مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى: "تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجامعة لدعم وتنمية الكوادر البشرية في المحافظة، ونهدف من خلالها إلى تزويد القيادات بالمهارات الأساسية في الإدارة والقيادة، وتمكينهم من مواجهة التحديات المعاصرة".
من جهته، أكد أحمد بن سالم التوبي، مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمحافظة الداخلية، أهمية التعاون بين الجامعة والمحافظة، قائلًا: "المبادرة ستعزز من الأداء المؤسسي وتسهم في تطوير القدرات الإدارية والقيادية لرؤساء الأقسام، مما يرفع من مستوى الخدمات المقدمة ضمن المؤسسات العاملة في المحافظة".
وفي السياق نفسه، شدد فلاح بن أحمد الرقيشي، مدير غرفة تجارة وصناعة عُمان بالداخلية، على أهمية التدريب في تحسين مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات بأساليب علمية ومنهجية، ما يعزز النمو المؤسسي والتنمية المحلية.
كما أوضح راشد بن سعيد الهنائي، رئيس قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع، أن البرامج التدريبية تم اختيارها بعناية بالتعاون مع المختصين في التدريب بالجهات المستهدفة، وقال: "نطمح إلى أن يشكل هذا التدريب دعمًا حقيقيًا لتحقيق أهداف المؤسسات وتعزيز كفاءة القيادات الإدارية في المحافظة".