نائب يهدد بتظاهرات بعد تعرض مناطق جنوب بغداد لعقاب جماعي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
هدد النائب حيدر المحياوي، الثلاثاء، الخروج بتظاهرات امام دوائر الكهرباء بعد تعرض مناطق جنوب بغداد "لعقاب جماعي". وقال الميحاوي في تدوينة على منصة X تابعتها السومرية نيوز، "الى وزير الكهرباء:
1- هل تعلم منذ زيارتكم لقاطع كهرباء قضاء المحمودية والمنطقة تعاني من عقاب جماعي.
2-العاملين يتعاملون بمزاج عشائري مذهبي، حيث ان بعض القرى تنقطع عنها الكهرباء ساعات معدودة وباقي الاحياء الكهرباء عنها معدومة.
3-هل تعلم ان المعامل الصناعية في منطقة كويريش وبعض مناطق جنوب بغداد تأخذ حصة الاحياء من الكهرباء.
واعرب الميحاوي عن امله بـ"تدخل وزير الكهرباء للوقوف على الحقيقة الموجودة في دوائر الكهرباء لجنوب بغداد"، لافتا الى انه "في حال استمر الوضع كما هو عليه الآن، فسنكون اول المتصدين وبمختلف الطرق المشروعة وبضمنها التظاهر والإحتجاج امام دوائر الكهرباء للمطالبة بحقوق اهلنا في جنوب بغداد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جنوب بغداد
إقرأ أيضاً:
صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.
الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".
وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".
وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".
وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.
فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.
وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.