رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي العاهل الأردني في إطار مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزّة المنعقد بالأردن

••••••••••

 

التقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وذلك على هامش مشاركة سيادته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزّة، الذي يستضيفه الأردن.

 

وتناول اللقاء الأوضاع المأساوية في غزّة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وحشية وقتل وتجويع وتشريد من قبل قوات الاحتلال، كما جرى التباحث بشأن سبل تقديم المساعدات العاجلة وتسهيل وصولها من العراق عبر الأردن إلى الأراضي المحتلة، بما يمكّن من إغاثة أبناء غزّة المحاصرين.

 

واتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود والسعي الجاد لإيقاف الحرب على غزّة، إذ بيّن السيد السوداني أن العراق سيكون أول المتضررين من اتساع نطاق الصراع، وإدخال المنطقة في تحدٍّ أمني خطير.

 

وشهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية وتوطيد التعاون المشترك، إذ جرى التأكيد المشترك على أهمية تبادل الزيارات وزيادة التنسيق بين البلدين، وعبر السيد رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لمبادرة المملكة باستضافة هذا المؤتمر في هذا الوقت الحرج، مؤكداً استعداد العراق لفتح جسر من المساعدات يبدأ من العراق، وينتهي عند أقرب معبر إلى الأراضي المحتلة، وسط دعم شعبي كبير للقضية الفلسطينية.

 

 وبيّن سيادته أنّ تعمّد غلق المعابر ساهم في منع وصول المساعدات إلى شعبنا الفلسطيني المنكوب، مشيراً إلى وجود أكثر من برنامج للمساعدة في التخفيف من الوضع الإنساني المأساوي، على ضوء أهمية استثمار التنسيق لتسهيل تنفيذ مبادرات إغاثة أبناء شعبنا في القطاع.

 

من جانبه، أكد العاهل الأردني إمكانية فتح جسور عبر نهر الأردن، والتعاون في نقل المساعدات العراقية إلى غزّة، عبر الطائرات الأردنية، وكذلك التعاون في مجال نقل الوقود والمواد التموينية والاحتياجات الإنسانية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وقف المساعدات الأمريكية عن الأردن

وقف #المساعدات_الأمريكية عن #الأردن

#موسى_العدوان

بمناسبة وقف المساعدات عن الأردن ودول أخرى، كما ورد في قرار الرئيس الأمريكي #ترامب في الأيام الأخيرة، أذكّر القراء الكرام، بموقف دولة السيد مضر بدران، رئيس الحكومة الأردنية في عقد السبعينات، عندما اوقفت الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها عن الأردن، فكتب دولته في مذكراته ما يلي :

” في إحدى السنوات بنهاية عقد السبعينات، زارني السفير الأمريكي في عمان ” توم بيكارينج ” وقال لي بأن الحكومة الأمريكية، تأسف لعدم تقديم مساعداتها السنوية للأردن هذا العام. وطبعا كان الهدف هو الضغط الأمريكي على الأردن، لنلحق بمصر السادات، وندخل بالمفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/01/23

سألته مباشرة وهو يجلس في مكتبي: هل أنت متأكد؟ فقال نعم. أعدت السؤال عليه وأعاد الإجابة نفسها. وقفت في مكتبي وذهبت إليه وصافحته وقلت له : شكرا لك ولحكومة بلادك، لقد حققتم لي حُلما لطالما كان يراودني، أن أصمم موازنة بلدي خالية من المساعدات الأمريكية.

استغرب من ردة فعلي وقال لي: كنت أظنك ستطردني من مكتبك، فقلت له : بالعكس أنا أشكركم على هذه الهدية. وبالفعل يستطيع من يريد العودة لموازنة أيٍ من تلك السنوات في نهاية السبعينات، أن يتأكد من خلوها من بند المساعدات الأمريكية “.

* * *

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : هل تستطيع حكومتنا أن تشد الأحزمة على البطون، وتعمل على #تخفيف #النفقات العامة، والغاء الحمولة الزائدة في الهيئات الخاصة وفي مختلف مناحي الدولة، والاعتماد على النفس دون مساعدات خارجية، ودون اللجوء لجيب المواطن شبه الخاوية، كما هي عادة معظم الحكومات السابقة ؟

مقالات مشابهة

  • وقف المساعدات الأمريكية عن الأردن
  • وزير الزراعة لـبغداد اليوم: وصلنا الى الاكتفاء الذاتي من القمح
  • البطريرك يوحنا العاشر استقبل وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط: نشدد على دوره في مد جسور الحوار
  • رئيس وزراء الأردن يلتقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري
  • السوداني يدعو صندوق النقد العربي لدعم المشاريع العراقية
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل السفيرة البريطانية
  • بتوجيهات من السيد القائد: الافراج عن طاقم السفينة (جلاكسي ليدر)
  • غرفة شمال الشرقية تؤكد أهمية الشراكة مع المؤسسات التمويلية
  • توجيه جديد من السوداني حول مشروع طريق التنمية
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يوجه هيأة النزاهة بحسم التحقيق في مخالفات إحالة أحد المشاريع النفطية