جدد معلوماتك عن الخيران وأهميتها البيئية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رصد – أثير
إعداد: جميلة العبرية
يعد مصطلح الخور أو في جمعه الخيران والأخوار مصطلحًا بيئيًا ليس غريبًا في سلطنة عمان نظرًا لانتشار الأخوار فيها على طول شواطئها الممتدة بطول 3165 كم.
فما معنى الخور؟وفقًا لرصد “أثير”، يطلق مصطلح الخور على جميع البحيرات الساحلية المالحة وقليلة الملوحة، وتشمل كلا من البحيرات الشاطئية وبحيرات المد الشاطئية وكذلك الخلجان المحمية.
البحيرات الشاطئية: أخوار تكونت عند مصبات الأودية الكبيرة، وهي إما أن تكون مفصولة عن البحر بواسطة حواجز رملية أو حصوية رسبتها الأودية وأعادت تشكيلها الأمواج البناءة، ومصدرها مياه البحر التي تتسرب من أسفل ومياه المد العالي بالإضافة إلى المياه العذبة التي تأتي بها الأودية.
بحيرات المد الشاطئية: تكوم متصلة بالبحر بقناة مفتوحة، وتحفها أشجار القرم.
ما فوائد الخيران؟
“أثير” التقت بالصياد جاسم البلوشي الذي بيّن أن للخيران فوائد جمة منها:
1) تراث طبيعي يجب المحافظة عليه
2) تمتص قوه الأمواج مما يسهم في عدم تآكل الشواطئ
3) مرتع للأسماك الصغيرة وتكاثرها
4) ملجأ للطيور المهاجرة
5) ملجأ للسياحة العائلية والشبابية
6) تمارس فيها رياضات المغامرة البحرية
خور روري: يعرف بخور سمهرم، يقع على ساحل ولاية طاقة وطوله 2.5 كم وعرضه 400م، بالقرب منه آثار هامة من عهود ما قبل الميلاد وقد ورد ذكرها في المصادر التاريخية اليونانية والإغريقية والعربية باعتباره الميناء الرئيسي لتصدير اللبان الذي أدرج ضمن قائمة التراث العالمي.
محمية خور البليد: أخذ تسميته من مدينة البليد الأثرية وكان متصلا بالبحر في الماضي ويستخدم ميناءً طبيعيًا، وحاليا يقع ضمن نطاق مواقع من التراث العالمي.
خور صولي: يقع شرق ولاية طاقه وهو من الأخوار التى استخدمت قديمًا في الملاحة البحرية.
خور المغسيل: يقع عند الطرف الشرقي لجبل القمر بمحافظة ظفار، وتبلغ مساحته حوالي نصف كيلومتر مربع وطوله حوالي ثلاثة كيلومترات وعرضه 150 مترا.
خور القرم الصغير والقرم الكبير: أخذا التسمية من أشجار القرم وتوجد فيهما أسماك قادرة على العيش في المياه قليلة الملوحة.
خور عوقد: يقع عند أطراف مدينة عوقد القديمة وتبلغ مساحته حوالي 16 هكتارا.
خور الدهاريز: يقع في المدخل الشرقي لمدينة صلالة وتتداخل مياهه بمياه حوض صلالة.
خور طاقة: يقع في المدخل الغربي للمدينة، ويمتد على مساحة 2 كم.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
“المواد الكيميائية الأبدية”.. أحد أكبر التحديات البيئية في العصر الحديث!
إنجلترا – تعد المواد الكيميائية مثل الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS) واللدائن الدقيقة (الميكروبلاستيك) من أكبر التحديات البيئية والصحية في العصر الحديث.
وفي حين أن كلا من هذه المواد تم دراستها وتنظيمها بشكل منفصل، تظهر أبحاث جديدة أن تأثيرها المشترك قد يكون أكثر سمية وضررا مما كان يعتقد سابقا.
وفي دراسة حديثة، تم تعريض يرقات المياه لمزيج من الفاعلات بالسطح الفلورية واللدائن الدقيقة (جسيمات صغيرة من البلاستيك)، ما أسفر عن تأثيرات سامة أكثر شدة، بما في ذلك انخفاض معدلات المواليد ومشاكل النمو، مثل تأخر النضج الجنسي وتوقف النمو.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على ضرورة فهم التفاعلات الكيميائية بين المواد السامة وكيفية تأثيرها على الحياة البرية، ما يفتح المجال لمزيد من البحث حول تأثيراتها على صحة الإنسان والبيئة.
وأظهرت الدراسة أيضا أن اليرقات التي تعرضت سابقا للتلوث الكيميائي كانت أقل قدرة على تحمل التعرضات الجديدة.
وكتب مؤلفو الدراسة، الذين يعملون مع جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، أن النتائج “تؤكد على الحاجة الملحة لفهم تأثيرات الخلطات الكيميائية على الحياة البرية وصحة الإنسان”.
وتعرف الفاعلات بالسطح الفلورية بأنها فئة من نحو 15 ألف مركب تستخدم عادة لصنع منتجات مقاومة للماء والبقع والحرارة.
وتُسمى هذه المواد “المواد الكيميائية الأبدية” لأنها لا تتحلل وتتراكم بشكل طبيعي، وترتبط بالسرطان وأمراض الكلى ومشاكل الكبد واضطرابات المناعة والعيوب الخلقية ومشاكل صحية خطيرة أخرى.
واللدائن الدقيقة هي عبارة عن قطع صغيرة من البلاستيك تضاف عمدا إلى المنتجات أو تنشأ عندما تتدهور السلع البلاستيكية. وتم العثور عليها في جميع أنحاء الجسم البشري، ويمكنها عبور حاجز الدم في الدماغ. وربطتها الأبحاث بأضرار النمو واضطراب الهرمونات وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشكلات صحية أخرى.
وغالبا ما يتم معالجة البلاستيك بالفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS)، لذلك يمكن أن تحتوي المواد البلاستيكية الدقيقة على المادة الكيميائية.
وقارن الباحثون مجموعة من اليرقات المائية التي لم تتعرض أبدا للتلوث بمجموعة أخرى تعرضت للتلوث في الماضي.
وتتمتع اليرقات المائية بحساسية عالية للمواد الكيميائية، لذلك يتم استخدامها بشكل متكرر لدراسة السمية البيئية.
وتعرضت كلتا المجموعتين لقطع من مادة PET، وهي مادة بلاستيكية دقيقة شائعة، بالإضافة إلى PFOA وPFOS، وهما من أكثر مركبات الفاعلات بالسطح الفلورية شيوعا وخطورة. ويعكس الخليط الظروف الشائعة في البحيرات حول العالم.
ووجد مؤلفو الدراسة أن المزيح كان أكثر سمية من الفاعلات بالسطح الفلورية والجزيئات البلاستيكية الدقيقة بمفردها. وعزا الفريق نحو 40% من السمية المتزايدة إلى التآزر بين المواد ما يجعلها أكثر خطورة.
ونظر الباحثون إلى أن التآزر له علاقة بتفاعل الشحنات الكهربائية بين اللدائن الدقيقة ومركبات الفاعلات بالسطح الفلورية.
أما بقية السمية المتزايدة فقد عُزيت إلى التأثيرات السامة الناتجة عن المواد بشكل منفصل.
وقال المؤلفون إن اليرقات المعرضة للمزيج أظهرت “انخفاضا ملحوظا في عدد النسل”. كما كانت أصغر حجما عند النضج وأظهرت نموا جنسيا متأخرا.
المصدر: الغارديان