وزارة الطاقة ومؤسسات المياه نعت صالح أحمد مهدي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نعت وزارة الطاقة والمياه ومؤسسات المياه في لبنان في بيان، "الشهيد صالح أحمد مهدي الموظف المسؤول عن توزيع المياه في بلدة الناقورة، والذي استشهد أثناء قيامه بواجبه في تأمين المياه للأهالي الصامدين، إثر عدوان صهيوني مجرم بطائرة مسيرة استهدفته خلال انتقاله ضمن نطاق عمله".
وإذ دانت الوزارة ومؤسسات المياه "الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على المدنيين والمنشآت المدنية والمجازر التي ترتكب في فلسطين ولبنان"، دعت "المؤسسات الدولية كافة إلى موقف موحد تجاه هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جريمة حرب، والتحرك لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية، لا سيما تلك التي تطال منشآت وقطاعات حيوية والعاملين فيها".
وأكدت وزارة الطاقة "استمرارها في القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها تجاه أهلها الصامدين في جنوب لبنان"، معاهدة إياهم أنها "لا تدخر جهدا أو وسيلة لضمان استمرار التغذية بالمياه والكهرباء وصيانة الأعطال، وأن تبقى معهم والى جانبهم في كل الظروف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
أطلق مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية الشمالية المهندس عثمان أحمد عثمان عددا من البشريات لمزارعي الولاية الذين تضرروا خلال الموسم الشتوي بسبب إستهداف مليشيا الدعم السريع للتيار الكهربائي وتأثير ذلك على الإمداد المائي، وذلك بخطط حكومية جادة لدعمهم وتمكينهم من تجاوز التحديات.وقال المهندس عثمان مدير عام الإنتاج بالولاية إن الدولة ستدعمهم بالطاقة الشمسية عبر برامج التمويل الأصغر أو المحفظة الزراعية، إضافة لتوفير عملية مدخلات الإنتاج والوقوف معهم حتى تمكينهم وحماية الموسم الصيفي باتخاذ إجراءات اكثر صرامة لحماية الأمن العام وحماية المنشآت ومكتسبات المواطنين.وأكد عثمان في تصريح لـ (سونا) أن المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة وأن الضرر مرتكز في منطقة واحدة، مشيرا إلى أن وزارته تعمل بإطمئنان لإنجاح الموسم الصيفي.واصاف أن المساحات التي لم تزرع في الموسم الشتوي سيتم زراعتها في الموسم الصيفي، مبيناََ أن الخطة تستهدف زراعة 470 ألف فدانا، خاصة وأن الولاية بها أكثر من 2 مليون فدانا صالحة للزراعة .وبشر الوزير المنتجين والمزارعين بأن هنالك دراسات لترعتي سد مروي خاصة الترعة الغربية التي يمكن أن تدخل (4) مليون فدانا بصورة سريعة مع أخذ جميع المشاريع لتروى من البحر أو المياه الجوفية.وقال إن عددا من الجهات وضعت الدراسات والتكلفة أصبحت معروفة، لافتاََ إلى أنه سيكون مشروع الولاية في القريب العاجل الذي يعمل على مضاعفة المساحات الزراعية والإنتاجية بالولاية الشمالية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب