هيئة محلفين تدين هانتر بايدن بـ3 تهم جنائية تتعلق بالأسلحة النارية.. وهذا موعد النطق بالحكم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
(CNN)-- أدانت هيئة محلفين فيدرالية، هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، في جميع التهم الجنائية الفيدرالية الثلاث المتعلقة بالأسلحة النارية التي واجهها.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أن هانتر بايدن انتهك القوانين التي تهدف إلى منع مدمني المخدرات من امتلاك الأسلحة النارية.
وتداولت هيئة المحلفين القضية لمدة تقل قليلاً عن ثلاث ساعات، كما تم تأجيل الجلسة لليوم التالي.
وقال القاضي إن النطق بالحكم عادة ما يتم تحديده بعد 120 يوما من صدور الحكم، وهو ما يعني أن النطق بالحكم على هانتر بايدن سيكون في منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قبل يوم الانتخابات الأمريكية.
ووصلت السيدة الأولى جيل بايدن إلى قاعة المحكمة بعد وقت قصير من قراءة الحكم.
وكان مدعون فيدراليون اتهموا هانتر بايدن، بثلاثة اتهامات، منها: تهمتان تتعلقان بالإدلاء بتصريحات كاذبة مزعومة أثناء شراء أسلحة، وتهمة ثالثة تتعلق بحيازة أسلحة وهو مدمن على المخدرات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية القضاء الأمريكي جو بايدن هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل نظام الأسد.. آمال مواطني سوريا تتعلق بمستقبل أفضل
أيام ثقيلة تنقشع عن سماء سوريا، إلا أن تأثيرها لا يزال يسكن قلوب مواطنيها ومستقبلهم، فبالرغم من الهدوء النسبي الذي يعيشه أهل تلك الدولة، إلا أن معانتهم المصحوبة بآمال الرخاء ووعود انتهاء 13 عامًا من الحرب الأهلية، ظلت تداعبهم حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية» في تقرير حول الفترة الحالية، وأحلام المستقبل في سوريا.
نتائج 13 عاما من الاضطرابات لا زالت حاضرةبعد سقوط نظام الأسد، وسيطرة الفصائل على الدولة، ووعود الحكومة الانتقالية بعودة الحياة الطبيعية إلى سوريا، يكون المواطن السوري محمد نور الدين خير دليل على ما يعيشه السوريين في تلك الآونة، إذ يعاني مثل كثير من أبناء وطنه من نتائج 13 عامًا من الاضطرابات.
وقال نور الدين لـ«القاهرة الإخبارية»: «أبحث منذ 3 أشهر تقريبًا عن غاز، واستبدلناه في المنزل بحطب حتى ينتهي البحث ونجده».
ركود اقتصادي تعاني منه سورياوبحسب القاهرة الإخبارية، فإن الوقود والطعام وفرص العمل، جميعها كانت مستحيلة داخل سوريا القديمة، التي انقسم حال مواطنيها بين مهاجر أو نازح أو فقير لا يملك قوت يومه، يعاني ألام حرب فُرضت عليه، وسياسات دولة وقعت أسيرة لقوى إقليمية ودولية كادت أن تفتت أوصالها، وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين السوريين لـ «القاهرة الإخبارية»: الشغل حتى الآن تعبان، العالم لسه ما معها مصاري، النظام السابق أخذ كل العملة.. كلها ما خلى».
وأضاف: «ما كان فيه بنزين أو مازوت أو تدفئة، والحمد الله البنزين توفر والمازوت، بس الشغل قليل ما في مصاري لسه».
أمال بمستقبل أفضل تنغصها مخاوف تجربة الماضيبالرغم من دخول سوريا إلى عهد جديد وانتهاء جزء كبير من مأساتها القديمة، إلا أن بقاياها لم تغادر بعد، ففي ظل توافر غاز الطهي على سبيل المثال كما كان يتمنى نور الدين، إلا أنه لا يزال لا يمتلك الأموال الكافية للحصول عليه.
ورغم عودة الهدوء إلى سوريا وشوارعها، لا يزال «نور الدين» وغيره خائفين من أي تحول دراماتيكي للأمور، يعيدها إلى سابق عهدها، فتتفتت سوريا مجددًا بين فصائل متناحرة، وقوى إقليمية ودولية، تحولها إلى حقل تجارب لنزاعتها وأسلحتها المحرمة دوليًا.