الأسطول الأمريكي يتحرك لملاحقة سفن عسكرية روسية تقترب من سواحل كوبا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
حركت الولايات المتحدة أسطولها البحري لملاحقة ومراقبة ثلاث سفن روسية وغواصة نووية ستصل إلى كوبا هذا الأسبوع قبيل بدء تدريبات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي.
وذكرت قناة "سي بي إس" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أنه "على الرغم من أن المناورات لا تعتبر تهديدا للولايات المتحدة، إلا أنه تم نشر السفن الأمريكية لمراقبة الروس".
وبحسب مصادر القناة، فإن مدمرتين أمريكيتين وسفينتين مزودتين بأجهزة سونار ستراقبان الغواصة النووية الروسية، فيما تتموضع مدمرة أخرى وزورق أمريكي لخفر السواحل خلف السفن الروسية الثلاث.
ونقلت القناة عن مستشار البيت الأبيض جون كيربي قوله: "من الواضح أنهم (روسيا) يلمحون إلى عدم رضاهم عما نفعله من أجل أوكرانيا".
وأضاف "سنراقب ذلك. لكننا لا نتوقع أن يكون هناك أي تهديد مباشر أو بصراحة أي تهديد على الإطلاق للأمن القومي الأمريكي في المنطقة أو في منطقة البحر الكاريبي أو في أي مكان آخر".
وبحسب قناة "سي بي إس" التلفزيونية، فمن المتوقع أن تصل السفن الحربية الروسية إلى العاصمة الكوبية هافانا يوم غد الأربعاء، وستبقى هناك حتى يوم الاثنين المقبل.
وكان قد أعلن القائد العام للبحرية الروسية ألكسندر مويسييف أن وحدة من السفن الروسية ستصل إلى كوبا في 12 يونيو الجاري، وقال: "في يوم 12 يونيو، وحدة من السفن الحربية التابعة لأسطول الشمال ستصل كوبا.. هذه معلومات عامة، وذلك في إطار التعاون الدولي بين روسيا وكوبا". وأوضح أن هذه الزيارة ما هي إلا إحدى مهام الرحلة الطويلة.
وأشار مويسييف إلى أن السفينة الرئيسية في الوحدة هي فرقاطة تحمل على متنها أسلحة حديثة، كما تضم غواصة نووية. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الكوبية أن الفرقاطة "أدميرال غورشكوف" والغواصة النووية "قازان"، إلى جانب سفينتي دعم، ستصلان إلى ميناء هافانا يومي 12 و17 يونيو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي الجيش الأمريكي الجيش الروسي العلاقات الروسية الأمريكية مناورات عسكرية موسكو هافانا واشنطن
إقرأ أيضاً:
اليمن: القصف الأمريكي يستهدف الأحياء السكنية ويوقع ضحايا من الأطفال والنساء
صرح الحوثيون، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأمريكي في محافظتي صنعاء و صعدة باليمن إلى 45 قتيلا وجريحا.
وقال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة “الحوثيين” في تصريح: “أدى قصف العدوان الأمريكي إلى استشهاد 23 مدنيا وإصابة 22 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء في محافظتي صعدة وصنعاء “, والحصيلة لا تزال أولية وما زال البحث جاريا عن الضحايا”.
وذكرت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين “أن حصيلة ضحايا القصف في منطقة قحزة في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للجماعة)، ارتفع إلى 10 شهداء و 13 جريحا بينهم أطفال ونساء”.
وذكرت أن القصف في صعدة أسفر كذلك عن سقوط قتيلين في عزلة الشعف.
وأشارت قناة “المسيرة” إلى أن إحدى الغارات الأمريكية “استهدفت محطة كهرباء مدينة ضحيان وضواحيها في صعدة، وأدت الى انقطاع التيار الكهربائي”.
اذ جددت المقاتلات الأمريكية ضرباتها الجوية في العاصمة صنعاء, مستهدفة منطقة عطان، ومقر الفرقة الأولى مدرع.
وأكد شهود عيان “أن القصف تسبب بوقوع خسائر مادية في عدد من المحلات والمنازل القريبة من منطقة القصف”.
في غضون ذلك، قالت الخارجية الأمريكية في بيان إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف “عمليات الردع العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن”.
وأضاف البيان أن “روبيو أكد أن استمرار الهجمات الحوثية على السفن العسكرية والتجارية الأمريكية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معها”.
حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقت سابق, أوامر للجيش بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد جماعة الحوثيين في اليمن، متهما إياهم بتنفيذ “هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة”.
كما اضاف ترامب إن “الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية”، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجماتهم، وأنها ستستخدم “قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافها”.
في غضون ذلك، أكد الحوثيون على أن الغارات الأمريكية على اليمن هي “عدوان سافر” على دولة مستقلة، وأن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، مشيرين إلى أن “استهداف المدنيين يثبت العجز الأمريكي”، وهو لن يثنيهم عن مساندة غزة، بل سيجر الوضع إلى ما هو أشد وأنكى.
اذ يذكر أن الحوثيين كانوا قد أعلنوا عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من يوم الثلاثاء، بعد أن علقوا عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.
كلمات دالة:اليمنالقصف الأمريكيضحاياالبحر الأحمرالسفن الإسرائيليةعمليات عسكريةصنعاءقصفدونالد ترامب© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن