دفع الشطر الثاني من مساهمة الجزائر المالية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن دفع وبصفة مسبقة للشطر الثاني من مساهمة الجزائر المالية لصالح الفلسطينيين، بعنوان السنة الجارية.
وقال رئيس الجمهورية، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه وزير الصحة، عبد الحق سايحي: “نأمل أن يساهم هذا الإجراء في التخفيف من معاناة إخواننا في غزة. وأن يشكل مصدر إلهام للأطراف المانحة لزيادة دعمها والمساهمة بشكل فعلي وبناء في إنهاء مأساة الفلسطينيين”.
وأوضح الرئيس تبون، أن الجزائر وقعت على البيان الصادر يوم 22 ماي 2024 بمقر الأمم المتحدة. المتضمن للالتزامات المشتركة لمجموعة مشكلة من 15 دولة. أعربت من خلاله عن مساندتها لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا”. من أجل إعطاء دفعة جديدة وقوية لتمويل هذه الوكالة الأممية. ودعمها سياسيا فى وجه الاتهامات الباطلة ومحاولات سلطة الاحتلال التشويش والتشكيك في طبيعة نشاطاتها.
وأوضح رئيس الجمهورية، أن هذه المساعدات تضاف إلى ما تقدمه الجزائر بصفة مباشرة بانتظام لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية. لتمكينها من دفع مستحقاتها وتسيير أمورها.
وقال رئيس الجمهورية، أن الجزائر تتطلع إلى دعوة كل الأطراف إلى الانخراط في مسار عملي وواقعي ودائم يرتكز على تحقيق 3 أهداف رئيسية.
حيث يتمثل الهدف الأول في تفعيل القرارات الأممية الخاصة بوقف إطلاق النار. وتدعو الجزائر المجتمع الدولي إلى تجسيد هذا المطلب من خلال إجبار الكيان الصهيوني على الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار. عن طريق اعتماد إجراءات صارمة كفرض حظر على مبيعات الأسلحة وإعادة تقييم شامل للعلاقات معه.
ويتعلق الهدف الثاني بضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين وضمان حمايتها. حيث تدعو الجزائر كافة الأطراف المشاركة في هذا المؤتمر إلى العمل على إعطاء صبغة تنفيذية لقرار مجلس الأمن الأممي رقم 2728. الذي يقر بضرورة السماح بإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
بينما يرتبط الهدف الثالث ارتباطا وثيقا بمسار التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية من خلال قيام دولة مكتملة الأركان.
وأكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر تدعم كل المبادرات الرامية إلى انضواء القوات الحية والفاعلين السياسيين الفلسطينيين تحت مظلة فلسطينية موحدة. تخدم بصدق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.