كوبر يستقيل من تدريب سوريا بعد الخسارة بخماسية أمام اليابان
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تقدم المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر باستقالته من تدريب المنتخب السوري لكرة القدم، بعد فشل التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، وذلك وفق ما أعلن الثلاثاء عقب الخسارة أمام اليابان 0-5 في الجولة الأخيرة.
وبخسارتها في اليابان بخماسية نظيفة، فشلت سوريا في اللحاق بمضيفتها إلى الدور الثالث من تصفيات مونديال 2026 وحسم بطاقتها في الوقت عينه إلى نهائيات كأس آسيا 2027، وذلك بعدما أزاحتها كوريا الشمالية عن وصافة المجموعة الثانية بفوزها على ميانمار 4-1.
وقال الاتحاد السوري لكرة القدم في صفحته على فيسبورك “تقدّم المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول هكتور كوبر باستقالته من منصبه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب مباراة اليابان مساء اليوم”.
ونُقل عن الأرجنتيني البالغ 68 عاماً قوله في المؤتمر الصحافي “كنت سعيداً جداً بالعمل مع هؤلاء اللاعبين وبكل المساعدة التي تلقيتها من الاتحاد السوري لكرة القدم، كانوا متعاونين للغاية في كل ما طلبناه كجهاز فني، لكن أعتقد أنه بالنسبة لي كانت هذه المباراة هي نهاية المرحلة…”.
وكانت الفرصة قائمة أمام سوريا لحسم تأهلها إلى الدور الثالث السبت في الجولة الماضية من خلال التعادل مع كوريا الشمالية، لكن شباكها اهتزت في الوقت بدل الضائع وخسرت المباراة 0-1 قبل أن تتلقى هزيمة قاسية الثلاثاء في اليابان، لينتهي بذلك مشوارها مع كوبر الذي استلم المهمة في الثاني من شباط/فبراير 2023 في خامس تجربة له على صعيد المنتخبات الوطنية.
وفي مؤتمره الصحافي الوداعي، أضاف المدرب السابق لمنتخبات جورجيا ومصر وأوزبكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية “أودّ أن أتقدم بالشكر للقائمين على الرياضة في سوريا وكذلك لإدارة اتحاد كرة القدم لأنهم قدموا كل طاقتهم من أجل مساعدتنا. للأسف هذه هي كرة القدم”.
وشكر مدرب مايوركا وفالنسيا الإسبانيين وإنتر الإيطالي سابقاً “اللاعبين على المجهود الذي بذلوه، وأعتذر من الجماهير السورية لأنني كنت أتمنى أن أسعدهم. أشكر الجميع على لحظات الفرح والحزن التي عشناها معاً. حاولت تقديم أقصى ما يمكنني من جهد، حلمنا معاً وبذلنا جهداً كبيراً”.
المصدر وكالات الوسوماليابان سورياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
السجن 4 سنوات للرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم
أصدر القضاء التونسي، اليوم الخميس، حكما بالسجن 4 سنوات بحق الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء، الموقوف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 في قضية فساد، حسب ما أفاد محاميه.
وأكد كمال بن خليل أنه سيتم استئناف الحكم الابتدائي.
وجاء قرار توقيف وملاحقة الجريء قضائيا إثر "شكاية (شكوى) قضائية تقدمت بها الوزارة تتعلق بعدم شرعية عقد مبرم بين الجامعة (الاتحاد التونسي) ومدير فني"، حسب متحدث رسمي باسم الوزارة آنذاك.
وانتخب الجريء رئيسا للاتحاد التونسي للعبة في عام 2012 وفي السنوات الأخيرة، تزايدت الاتهامات بحقه بشأن التلاعب بنتائج المباريات، وبالفساد المالي وتبييض الأموال، حسب تقارير إعلامية محلية، رغم نفيه الدائم لعلاقته بأي من هذه الأمور.
وتحدثت وسائل إعلام محلية سابقا عن خلافات متواصلة بينه وبين وزارة الشباب والرياضة بشأن القرارات التي كان يتخذها حينما ترأس الاتحاد.