أصدرت هيئة الدواء المصرية، خلال الفترة الأخيرة، سلسلة من المنشورات التحذيرية بشأن وجود أدوية ومنتجات طبية "مغشوشة أو غير مطابقة للمواصفات" في السوق المحلي، وذلك في إطار الحرص الشديد على سلامة المواطنين.

منشور تحذيري رقم 27 لسنة 2024

من بين المنشورات التحذيرية التي أصدرتها الهيئة، يأتي منشور حمل رقم 27 لسنة 2024، الذي طالبت فيه بسحب عقار طبي شهير يستخدم لتسكين الآلم وهو "Paramol ped supp" من إنتاج شركة مصر.

 

الهيئة أوضحت أن المستحضر غير مطابق للتشغيلة الموضحة، حسب تقارير معامل هيئة الدواء، ودعت إلى وقف تداوله وسحبه وتحريزه فورًا.

التوجيهات الهامة للمواطنين

في منشورها، طالبت الهيئة المواطنين بضرورة الرجوع إليها في حال وجود شكوك حول أي مستحضر صيدلي، وذلك عبر الاتصال بالخط الساخن 15301 أو زيارة موقع الهيئة الإلكتروني.

دواء Paramol ped supp

يحتوي الدواء Paramol ped supp على المادة الفعالة باراسيتامول أو الأسيتامينوفين، ويعتبر من العقارات المسكنة والخافضة للحرارة التي تصرف دون وصفة طبية. 

يستخدم في علاج الصداع وتخفيف آلام العضلات والمفاصل والظهر والأسنان، ويُعتبر من الأدوية الشائعة في مجال الرعاية الصحية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدواء هيئة الدواء هيئة الدواء المصري

إقرأ أيضاً:

أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا

يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.

وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".

وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.

ويحجب  الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.

تجربة الدواء

وبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.

وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.

النتائج

ووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.

ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.

وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.

وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.

وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.

ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع سرفييه مصر توطين صناعة مستحضرات الأورام
  • رئيس هيئة الدواء: نسعى لعقد شراكات جديدة بين الشركات العالمية والمحلية
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • أسعار الليرة الرشادي والإنجليزي في السوق المحلي
  • تعرف على المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • يستخدم صوته برقم مزيف.. بلاغ ضد منتحل شخصية مصطفى بكري| فيديو
  • تفاصيل بنود مقترح ويتكوف والوسطاء ورد حماس وإسرائيل عليه
  • الدقهلية: ضبط 3250 كيلو لحوم ودجاج مخالفة للمواصفات
  • بشرط موافقة الصحة وهيئة الدواء.. ضوابط استضافة الأطباء وإعلانات الأدوية