أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" اليوم الثلاثاء أن فرقة الكي بوب "سفنتين" ستصبح "سفيرة للنوايا الحسنة" في 26 يونيو/حزيران الجاري.

وقالت المديرة العامة لليونسكو الفرنسية أودري أزولاي إن "فرقة سفنتين واليونسكو تتشاركان الرغبة نفسها في منح الشباب الوسائل اللازمة لقيادة التغيير ومواجهة تحديات العصر"، مشيرة إلى أن الفرقة التي تعد من بين الفرق الأكثر شعبية في العالم "تشكل مصدر إلهام ودعما للشباب في مختلف أنحاء العالم من خلال موسيقاها وطاقتها الإيجابية".

وأضافت "بعد نجاح نشاطات مشتركة كثيرة، أردت أن تكتسب شراكتنا أهمية إستراتيجية أكبر. وفي 26 يونيو/حزيران الجاري، سيكون من دواعي سروري أن أرحب بأعضاء الفرقة الـ13 ضمن عائلة سفراء النوايا الحسنة لليونسكو".

وكانت "سفنتين" الكورية الجنوبية التي تأسست عام 2015 وتضم 13 مغنيا شابا، ثاني جهة موسيقية تحقق أكبر إيرادات في العالم سنة 2023، بعد النجمة تايلور سويفت، وفق الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية.

قدمت "سفنتين" حفلا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في قاعة اليونسكو الكبيرة بباريس (الفرنسية)

وتم الاستماع إلى أغاني الفرقة مليارات المرات عبر منصة "سبوتيفاي"، في حين حظيت أغنية "دونت وانا كراي" بأكثر من 275 مليون مشاهدة في يوتيوب.

وبتعيين الفرقة سفيرة للنوايا الحسنة خلال احتفال مرتقب في باريس، "ستلتزم سفنتين وضع موهبتها وصوتها في خدمة قيم المنظمة وتفويضها"، بحسب اليونسكو التي يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الفرنسية.

وخلال هذا الحدث، "ستقدم أودري أزولاي للفرقة خريطة طريق لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الشباب وإيجاد فرص لإحداث تغيير ملموس من خلال برامج اليونسكو".

وكانت "سفنتين" قدّمت حفلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في قاعة اليونسكو الكبيرة في باريس.

ومن بين سفراء اليونسكو لاعب كرة القدم البرازيلي فينيسيوس، والممثلة الإسبانية روسي دي بالما، والممثل الأميركي فورست ويتيكر، والطاهي الإيطالي الأرجنتيني ماورو كولاغريكو.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

سد تشرين بين التوافقات الإقليمية والمصالح الاستراتيجية.. تركيا تراقب وسوريا تستعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تحول سياسي لافت يعكس إعادة تموضع القوى الفاعلة في شمال سوريا، أكدت وزارة الدفاع التركية أنها تتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين للحكومة السورية، في خطوة تعتبر مؤشراً على تفاهمات إقليمية جديدة تُدار خلف الكواليس.
وفي إفادة صحفية، شدد مسؤول عسكري تركي على أن "أصول سوريا ومواردها هي ملك للشعب السوري"، مؤكداً أن أنقرة تتابع تنفيذ الاتفاق الذي يقضي بنقل إدارة السد للحكومة السورية الجديدة، ما يعكس تبني تركيا خطاباً أكثر توافقاً مع سيادة الدولة السورية، ولو ضمن ترتيبات أمنية معقدة.


سد تشرين.. من ساحة معركة إلى نقطة التقاء


سد تشرين، الواقع في ريف منبج شرق حلب، كان محور مواجهات عنيفة استمرت لثلاثة أشهر منذ ديسمبر الماضي، بين فصائل موالية لتركيا من جهة، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من جهة أخرى. هدف المعارك لم يكن فقط السيطرة على السد بل كذلك على جسر قره قوزاق ومدينة عين العرب (كوباني)، في إطار خطة تركية قديمة لإنشاء "حزام أمني" على طول حدودها الجنوبية.
رغم شراسة القتال، لم تُسجل تغييرات جوهرية في خريطة السيطرة الميدانية، ما دفع الأطراف الفاعلة—وعلى رأسها واشنطن وأنقرة ودمشق—للبحث عن حل دبلوماسي. وفي الأسابيع الأخيرة، رعت الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة أثمرت عن اتفاق بين الحكومة السورية و"قسد" لتسليم إدارة السد إلى دمشق، في خطوة تهدف إلى تقليص التوتر الميداني، وتحييد منشأة استراتيجية تُعد شرياناً حيوياً للطاقة وتنظيم المياه.

من إدارة مدنية إلى حضور أمني مشترك

بموجب الاتفاق، بدأت فرق فنية من الحكومة السورية بإجراء أعمال صيانة وإعادة تأهيل السد، بالتوازي مع نشر وحدات أمنية من وزارة الدفاع السورية والأمن العام في محيط السد والمناطق المجاورة التي شهدت اشتباكات. وتأتي هذه الإجراءات لضمان استمرار توليد الكهرباء وتأمين سلامة المنشأة، التي تُخزن قرابة 1.9 مليار متر مكعب من المياه وتعد منشأة حيوية بمواصفات استراتيجية.
 

تفاهمات إقليمية

يتجاوز المشهد المحلي حدود ريف منبج، حيث تُعاد هندسة العلاقة بين أطراف النزاع في إطار اجتماع عمان الخماسي، الذي جمع وزراء خارجية ودفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في كل من سوريا وتركيا والعراق والأردن ولبنان. هذا الاجتماع، الذي عُقد في 9 مارس الماضي، أعاد التأكيد على أهمية "المكافحة الإقليمية للإرهاب"، خصوصاً ضد تنظيم داعش.
وبحسب المسؤول العسكري التركي، فإن الدول المشاركة اتفقت على إنشاء مركز عمليات مشترك لتنسيق الجهود الأمنية والعسكرية داخل سوريا، في إطار صيغة "الملكية الإقليمية" التي تدعو إلى تولي دول المنطقة مسؤولية حل أزماتها دون تدخل مباشر من قوى أجنبية.


مناورة تركية مزدوجة.. تحييد قسد واستعادة النفوذ


في خلفية هذه الترتيبات، تسعى أنقرة لتحقيق هدف استراتيجي مزدوج: الضغط لتقليص النفوذ الأميركي عبر سحب الشرعية من "قسد"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، وضمان تسليم السجون التي تضم عناصر داعش وعائلاتهم للحكومة السورية بدلاً من أن تظل تحت سيطرة "قسد".
تركيا، التي تعتبر "وحدات الحماية" امتداداً لحزب العمال الكردستاني المصنّف إرهابياً، تحاول من خلال هذا التحول أن تفكك التحالف غير المباشر بين واشنطن وقسد، وتعيد ضبط التوازنات بما يخدم أمنها القومي، دون الاصطدام المباشر بالقوات الأميركية المنتشرة في شمال شرق سوريا.

 

مقالات مشابهة

  • الداخلة تترقب خطاً جوياً مباشراً مع تولوز الفرنسية
  • «ترامب» الابن يزور سول الأسبوع المقبل للاجتماع مع قادة الشركات الكورية الجنوبية
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
  • مذيعة بريطانية تهاجم فرقة موسيقية بسبب هتافها لفلسطين في مهرجان بكاليفورنيا
  • سد تشرين بين التوافقات الإقليمية والمصالح الاستراتيجية.. تركيا تراقب وسوريا تستعيد
  • “الحضرة المصرية” تحيي أمسية صوفية.. بقبة الغوري
  • وزارة الدفاع التركية: نتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية
  • بعد اختياره بموسم الرياض القادم.. نجل سليمان عيد: كل خير ‏بفضل سيرة والدي الحسنة
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ