فرقة سفنتين الكورية الجنوبية تصبح سفيرة النوايا الحسنة لدى يونسكو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" اليوم الثلاثاء أن فرقة الكي بوب "سفنتين" ستصبح "سفيرة للنوايا الحسنة" في 26 يونيو/حزيران الجاري.
وقالت المديرة العامة لليونسكو الفرنسية أودري أزولاي إن "فرقة سفنتين واليونسكو تتشاركان الرغبة نفسها في منح الشباب الوسائل اللازمة لقيادة التغيير ومواجهة تحديات العصر"، مشيرة إلى أن الفرقة التي تعد من بين الفرق الأكثر شعبية في العالم "تشكل مصدر إلهام ودعما للشباب في مختلف أنحاء العالم من خلال موسيقاها وطاقتها الإيجابية".
وأضافت "بعد نجاح نشاطات مشتركة كثيرة، أردت أن تكتسب شراكتنا أهمية إستراتيجية أكبر. وفي 26 يونيو/حزيران الجاري، سيكون من دواعي سروري أن أرحب بأعضاء الفرقة الـ13 ضمن عائلة سفراء النوايا الحسنة لليونسكو".
وكانت "سفنتين" الكورية الجنوبية التي تأسست عام 2015 وتضم 13 مغنيا شابا، ثاني جهة موسيقية تحقق أكبر إيرادات في العالم سنة 2023، بعد النجمة تايلور سويفت، وفق الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية.
قدمت "سفنتين" حفلا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في قاعة اليونسكو الكبيرة بباريس (الفرنسية)وتم الاستماع إلى أغاني الفرقة مليارات المرات عبر منصة "سبوتيفاي"، في حين حظيت أغنية "دونت وانا كراي" بأكثر من 275 مليون مشاهدة في يوتيوب.
وبتعيين الفرقة سفيرة للنوايا الحسنة خلال احتفال مرتقب في باريس، "ستلتزم سفنتين وضع موهبتها وصوتها في خدمة قيم المنظمة وتفويضها"، بحسب اليونسكو التي يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الفرنسية.
وخلال هذا الحدث، "ستقدم أودري أزولاي للفرقة خريطة طريق لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الشباب وإيجاد فرص لإحداث تغيير ملموس من خلال برامج اليونسكو".
وكانت "سفنتين" قدّمت حفلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في قاعة اليونسكو الكبيرة في باريس.
ومن بين سفراء اليونسكو لاعب كرة القدم البرازيلي فينيسيوس، والممثلة الإسبانية روسي دي بالما، والممثل الأميركي فورست ويتيكر، والطاهي الإيطالي الأرجنتيني ماورو كولاغريكو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يناقش مع مديرة مكتب اليونسكو تعزيز التعاون في المشروعات التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، والوفد المرافق لها؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية الحالية والمستقبلية.
وفى بداية اللقاء، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف جهود منظمة اليونسكو المميزة في دعم تطوير التعليم، مشيرًا إلى التعاون المستمر المثمر بين الوزارة والمنظمة في كافة ملفات التعليم قبل الجامعى، كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل المشترك من أجل فتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائنا الطلاب.
وتحدث الوزير عن التحديات التى واجهت العملية التعليمية على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوزارة تخطتها من خلال تكاتف جميع المعنيين بالعملية التعليمية ووضع الخطط وتنفيذها.
وأكد الوزير على ضرورة التعاون مع اليونسكو لمواصلة تطوير برامج متميزة للتحول الرقمي وتدريب المعلمين عليها، لبناء قدرات المعلمين على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي، ودمج التعليم الرقمي في تعليم الكبار، والاستدامة في تعليم الكبار.
ومن جانبها، أعربت نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة عن سعادتها وحرصها على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدةً على أن رسالة المنظمة دعم التعليم والتعلم خاصة فى مصر؛ نظرًا لدورها المحوري في المنطقة.
وثمنت نوريا سانز جهود الوزارة المميزة في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي واجتيازها لصعاب متراكمة من أعوام خلال أشهر مما يدعو إلى الإعجاب، مؤكدة على التزام المنظمة بالدعم الكامل للعملية التعليمية في مصر.
وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية هذا اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية، والمقترحات ووجهات النظر؛ للوصول لرؤية مشتركة قابلة للتنفيذ.
وقد تناول اللقاء مناقشات عديدة حول الارتقاء بالتميز التعليمي في مصر، وعرض إنجازات الوزارة من خلال التقارير والمؤتمرات والندوات الدولية لمنظمة اليونسكو، والارتقاء بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والمنصات الرقمية ومبادرات البرمجة، وتعزيز حوار سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني وتنمية المهارات.
واستعرضت نوريا سانز، خلال الاجتماع، الاستعدادات لإطلاق تقرير GEM 2025 / 2024 حول القيادة في التعليم، وتوسيع نطاق تدريب المعلمين واستخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات المبتكرة، وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال المشاريع المؤثرة، إلى جانب وضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق لأنشطة البرنامج التعاوني بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة لعام 2025، تماشيًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المبادرات الرئيسية التي تشكل مستقبل التعليم في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب اليونسكو روبرت باروا إخصائي برامج بمكتب اليونسكو، والسيدة دعاء حازم مسؤول مشروعات بقسم التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.