نبيل نعيم يروي كواليس انشقاقه عن جماعة الجهاد التكفيرية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكد نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، أن جماعات التكفير حاولوا قتله أثناء الصلاة وقطعوا أذنه لأنه رد علي فكرهم.
وقال نعيم، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الجمعة، إنه انشق عن الجماعات التكفيرية اعتراضًا على ارتفاع وتيرة التكفير لديهم.
وتابع: «جماعة الجهاد من تأسيس شاب خريج كلية أصول الدين جامعة الأزهر وهو محمد سالم الرحالة، وكان قد أخذ طريق الجهادي صالح سرية».
وأضاف أن محمد سالم الرحالة أعد بحثًا للتنظيم ولكن لم يكمله، فقام محمد عبد السلام فرج بأخذ البحث وعمل منه جماعة الجهاد «الفريضة الغائبة»، وهي الجماعة المتهمة باغتيال السادات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
مصطفى يونس يكشف لـ محمد موسى كواليس زيارته للخطيب في المستشفى
مصطفى يونس يرد على المشككين: لن أعمل في الأهلي ولن أطلب منصبًا
أكد مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أنه كان من أوائل الأشخاص الذين حرصوا على زيارة الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، في المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية عقب فوزه في انتخابات النادي.
وأوضح يونس خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم أنه توجه إلى المستشفى في الصباح الباكر، وحينما دخل على الخطيب، دار بينهما حديث صريح حول مستقبل النادي الأهلي. وقال: "الخطيب أكد لي أنه سيعيد الاهتمام بقطاعات الناشئين وسيعتمد على أبناء النادي في الفريق الأول، تمامًا كما كنا نفعل في الماضي."
وأشار يونس إلى أنه شدد على الخطيب بأن الإنجاز الأكبر الذي يمكن أن يحققه للأهلي هو بناء استاد يحمل اسم النادي، قائلًا: "لو لم تفعل شيئًا سوى إنشاء استاد للأهلي، فهذا في حد ذاته يكفيك، كما كان استاد مختار التتش علامة بارزة في تاريخ النادي."
وأضاف أنه استغل هذه الفرصة للرد على من كانوا يشككون في موقفه، حيث قال للخطيب بشكل واضح: "لا تفكر حتى في تعييني داخل النادي الأهلي، فأنا لا أسعى لأي منصب، وكل ما أقوله نابع من حبي للأهلي وليس بسبب أي مصلحة شخصية."
واختتم يونس حديثه بالتأكيد على أن استاد الأهلي يجب أن يكون مشروعًا رئيسيًا للخطيب، معربًا عن أمله في أن يرى هذا الحلم يتحقق خلال فترة قصيرة، ليكون بمثابة إرث للأجيال القادمة.