أكد نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، أن جماعات التكفير حاولوا قتله أثناء الصلاة وقطعوا أذنه لأنه رد علي فكرهم.

وقال نعيم، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الجمعة، إنه انشق عن الجماعات التكفيرية اعتراضًا على ارتفاع وتيرة التكفير لديهم.

وتابع: «جماعة الجهاد من تأسيس شاب خريج كلية أصول الدين جامعة الأزهر وهو محمد سالم الرحالة، وكان قد أخذ طريق الجهادي صالح سرية».

وأضاف أن محمد سالم الرحالة أعد بحثًا للتنظيم ولكن لم يكمله، فقام محمد عبد السلام فرج بأخذ البحث وعمل منه جماعة الجهاد «الفريضة الغائبة»، وهي الجماعة المتهمة باغتيال السادات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برنامج الشاهد محمد الباز

إقرأ أيضاً:

أبناء سلوى حجازي يروون كواليس صعبة من وفاة والدتهم: روحنا نستقبلها قالولنا ماتت

بوجه طفولة وملائكي، كانت الإعلامية المصرية الراحلة سلوى حجازي الملقبة بـ«ماما سلوى» تطل على الأطفال من خلال برنامج «عصافير الجنة»، فحفرت باسمها حروفًا من نور في قلوب محبيها، وقدمت العديد من البرامج مثل «أمسية الأربعاء» و«العالم يغني» و«شريط تسجيل»، إلا أنّ مسيرتها المهنية لم تدُم طويلًا، إذ قُتلت على يد القوات الإسرائيلية أثناء عملها في سيناء في 21 فبراير 1973، عن عمر يناهز 40 عامًا، وقد كشف أبناء سلوى حجازي أسرارًا وتفاصيل تذاع لأول مرة أثناء استضافتهم مع الإعلامية مني الشاذلي.

من هم أبناء سلوى حجازي؟

أبناء سلوى حجازي أشهر مذيعة خلال فترة الستينيات محمد وآسر ورضوى شريف، كانو في ضيافة الإعلامية منى الشاذلي ضمن حلقات برنامج معكم منى الشاذلي المذاع على قناة ON، إذ تحدثت رضوى شريف التي وصفت نفسها بأنّها تشبه والدتها كثيرًا في روحها إلا أنّها تشبه والدها كثيرًا، لافتة إلى أنّها كانت تتمنى إصدار كتاب يحمل السيرة الذاتية لوالدتها، ووجّهت الشكر للكاتب كريم جمال، مؤلف كتاب «سلوى.. سيرة بلا نهاية» الذي يرصد سيرة ومسيرة واحدة من أشهر مذيعات ماسبيرو، قائلة: «كتاب أكثر من رائع وأنا بشكره شكر وامتنان، هو عمل مجهود أكثر من رائع».

كما قال محمد شريف أحد أبناء سلوى حجازي، عن الكتاب الذي يرصد سيرة ومسيرة والدته، إنّه رصد كل ما يدور في باله وكل الأسئلة التي يمكن طرحها، مُضيفًا أن الكاتب كريم جمال بذل مجهودًا خرافيًا للخروج بالكتاب بهذا الشكل حتى بدا وكأنّه يتحدث بصوتها ولغتها، يقول «محمد»: «أنا فعلا بشكره لأن أي حد وهو بيقرا الكتاب يحس أنه عارفها عن قرب لأنه كان بيتكلم عنها حقيقي».

لحظات مفجعة عاشها أبناء سلوى حجازي

رضوى شريف تروي لحظات مفجعة عاشتها أسرة أشهر مذيعة في الستينات، عندما ذهبوا إلى المطار ليكونوا في استقبال سلوى حجازي عند عودتها، ليخبروهم في المطار أنّ الطيارة التي تستقلّها من المتوقع أن تتأخر عن موعدها المحدد بسبب الجو المتقلب والعواصف الترابية التي قد تؤثر على مسار سير الطائرة، حتى علمت أسرتها بوفاتها من خلال مانشيت بالبنط العريض كُتب في الأهرام صباح اليوم التالي حينها: «سقوط طائرة سلوى حجازي».

وتحدث محمد شريف أيضًا عن اللحظات الصعبة التي عاشوها عندما علموا بوفاة سلوى حجازي، إذ فوجئ بالمنزل امتلأ بعدد من العساكر والضباط الذين حاولوا أن يربتوا على كتف زوج الراحلة سلوى حجازي، القاضي محمود شريف، والأعمام والأقارب يتوافدون على المنزل واحدًا تلو الآخر في مشهد حزين: «والدي جابني أنا وأخويا آسر وقالنا إنتو رجالة وتقدروا تتحملوا المسؤولية، وعايزكم بكرة في الجنازة تبقوا واقفين رجالة، ساعتها قولت رجالة إيه ده أمي اللي كنت بكلمها من يومين تلاتة يعني إيه مش موجودة، وكان بالنسبة لي مفترق يعني إيه مش هشوفها تاني؟ يعني إيه قتلوها؟»

مقالات مشابهة

  • أبناء سلوى حجازي يروون كواليس صعبة من وفاة والدتهم: روحنا نستقبلها قالولنا ماتت
  • انطلاق مباراة سموحة وبيراميدز بالدوري
  • خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • خامنئي يعيين نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • عطاف يتباحث مع نظيره الموريتاني 
  • “الصماد”.. أيقونة الجهاد
  • محامي شرق طنطا تنظم ندوة بعنوان الجرائم الإلكترونية علما وعملا.. صور
  • ذيبان المهيري يعود لاعباً بعد غياب أكثر من عقد
  • الصويلحي يكشف تطورات مفاوضات تجديد عقود نجوم الهلال.. فيديو
  • الزمالك يكشف عن كواليس الوعكة الصحية لـ الونش