الأول من نوعه.. البنك الوطني العماني يطلق جهاز "صرف خردة العيدية"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الوطني العُماني إطلاق جهاز صرف العيدية الأول من نوعه في سلطنة عُمان، وذلك في خمسة مواقع مُختلفة وهي الفرع الرئيسي للبنك بالعذيبة، وفروع صحار وصلالة الجديدة وإبراء وبهلاء.
وستوفر الأجهزة الأوراق النقدية من فئة 100 بيسة و500 بيسة، لتلبية الطلب العالي على هاتين الفئتين خلال العيد وستكون الخدمة مُتاحة لعملاء البنك الوطني العماني فقط.
وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات والقنوات الرقمية في البنك الوطني العماني: "ندرك في البنك الوطني العماني التحديات التي تواجه العملاء للحصول على خردة العيد بسبب الطلب المرتفع عليها خلال هذه الفترة بالتحديد، وفي ضوء ذلك، أطلقنا هذه الخدمة الأولى من نوعها في عُمان لتقديم تجربة ميسرة لعملائنا وتلبية متطلباتهم بفاعلية، إذ تمثل أجهزة صرف خردة العيدية التي أطلقناها نقلة نوعية في مسيرتنا نحو التحول الرقمي، مما يؤكد التزامنا بإثراء تجربة العملاء من خلال تقديم الحلول المبتكرة".
وكان البنك الوطني العماني قد أطلق النسخة التجريبية من جهاز صرف خردة العيدية خلال معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا 2024، الذي جرى تنظيمه مؤخرًا بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، حيث كشف عن الجهاز سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، وبحضور عبد الله بن زهران الهنائي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني.
يشار إلى أنَّ إطلاق أجهزة صرف خردة العيدية يجسد مساعي البنك المستمرة نحو تقديم الحلول المصرفية المتطورة في إطار استراتيجيته للتحول الرقمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم
الرياض : البلاد
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، بالإضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة
تسهم في تحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلًا على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن سالم الغامدي، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها، حيث تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪،
وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.