تراجع أسعار الذهب في السوق المحلية والعالمية يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شهد سعر الذهب اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 تراجعًا في السوق المحلية، متأثرًا بالانخفاض العالمي في أسعار الذهب وسط ترقب المستثمرين لتقرير التضخم الأمريكي وتوقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
أسعار الذهب في السوق المحليةوفقًا لشعبة المجوهرات والذهب العامة بالاتحاد العام للغرف التجارية، تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلية كما يلي:
- سعر الذهب عيار 24: انخفض إلى 3542 جنيهًا للبيع و3531 جنيهًا للشراء.
- سعر الذهب عيار 21: تراجع إلى 3100 جنيه للبيع و3090 جنيهًا للشراء.
- سعر الذهب عيار 18: انخفض إلى 2657 جنيهًا للبيع و2648 جنيهًا للشراء.
- سعر الجنيه الذهب: تراجع إلى 24800 جنيه للبيع و24720 جنيهًا للشراء. أسعار الذهب عالميًا
على الصعيد العالمي، انخفضت أسعار الذهب بالتزامن مع ارتفاع الدولار الأمريكي.
وقد سجل الذهب في المعاملات الفورية 2314.39 دولار للأوقية، بينما سجلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2331.20 دولار.
العوامل المؤثرة في أسعار الذهبيرجع تراجع أسعار الذهب إلى عدة عوامل، من بينها:
1. ارتفاع الدولار الأمريكي: أدى ارتفاع الدولار بنسبة 0.1% إلى جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، مما خفض من جاذبيته.
2. تقرير التضخم الأمريكي: يترقب المستثمرون تقرير التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو، المقرر صدوره يوم الأربعاء.
3. توقعات أسعار الفائدة: يختتم بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي استمر يومين، مما يزيد من الترقب بشأن قراراته المستقبلية بشأن أسعار الفائدة.
4. بيانات الوظائف الأمريكية: أدت بيانات الوظائف الأمريكية القوية إلى انخفاض أسعار الذهب.
5. سياسات البنك المركزي الصيني: أحجم البنك المركزي الصيني عن شراء الذهب، مما أدى إلى انخفاض الأسعار بنحو 3.5% أو 83 دولارًا، وهو أكبر انخفاض يومي منذ نوفمبر 2020.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب اسعار الذهب في مصر أسعار الذهب عالمي ا سعر عيار ٢١ جنیه ا للشراء أسعار الذهب سعر الذهب فی السوق الذهب فی السوق ا
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.