عمرها 130 عاما.. وصول أكبر معمرة للسعودية لأداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وصلت الجزائرية صرهودة إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، وسط حفاوة الجميع، إذ تبلغ من العمر 130 سنة برفقة ابنتها، حيث جرى استقبالها في المطار وهي جالسة على كرسي متحرك.
لحظة دخول أكبر معمرة من أجل أداء فريضة الحجورصدت كاميرات قناة «الإخبارية» لحظة دخول المعمرة إلى الأراضي السعودية إذ كانت جالسة على كرسي متحرك ممسكة بإكليلًا من الورود البيضاء.
فيديو "حمى الله السعودية وأولادها"
وصول أكبر حاجة تجاوز عمرها 130 عاما لأداء مناسك الحج عبر الخطوط السعودية #الإخبارية#يسر_وطمأنينة #الحج_عبر_الإخبارية pic.twitter.com/neZ0gvflj3
وقالت «صرهودة»، في تصريحات صحفية أنها أدت مناسك العمرة مرتين من قبل، وهذا أول حج لها وهي من مواليد 1894.
وعلى جانب آخر، أنجبت الحاجة نيجيرية أول مولود لهذا العام 1445 هـ في مكة المكرمة، أمس وأطلق عليه اسم «محمد» وقد تم نقل المرأة إلى مستشفى «الولادة والأطفال» في مكة المكرمة بعدما أصيبت بآلام الولادة أثناء تواجدها في مكة لأداء فريضة الحج في الشهر السابع من الحمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وصول أكبر حاجة موسم الحج الحج 2024
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
أعلن علماء الآثار عن اكتشاف نادر يعود إلى أكثر من 2400 عام في موقع سان إيسيدرو في السلفادور، حيث عثروا على مجموعة من التماثيل الطينية الغريبة على قمة هرم قديم.
ويعد هذا الاكتشاف حدثًا استثنائيًا في مجال الأبحاث الأثرية في أميركا الوسطى.
تمكن الفريق البحثي بقيادة عالم الآثار يان شيمانسكي من جامعة وارسو، من العثور على خمسة تماثيل طينية صغيرة تعرف باسم "بوليناس"، يُعتقد أنها تعود إلى نحو عام 400 قبل الميلاد.
هذه التماثيل التي كانت محفوظة بشكل مدهش تظهر أربعة تماثيل لنساء وتمثال واحد لرجل، وهي تمثل جزءًا من طقوس دينية قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.
تتميز التماثيل بتعبيرات وجهية حية تتغير حسب زاوية النظر إليها، مما يضيف إليها طابعًا مميزًا. عند النظر إليها من مستوى العين، تظهر الدمى غاضبة، وعند النظر إليها من الأعلى، تبدو مبتسمة، ومن الأسفل تظهر وكأنها خائفة.
هذه الخصائص جعلت شيمانسكي يصفها بأنها تمثل "ممثلي الطقوس" في تلك العصور، ويعتقد أن استخدامها كان في عروض دينية.
وتعتبر هذه الاكتشافات هي الأولى من نوعها منذ عام 2012، عندما تم العثور على تماثيل مشابهة في موقع تكاليك أباج في غواتيمالا.
ورغم أن التماثيل صغيرة الحجم، إذ يتراوح طولها بين 10 و30 سم، إلا أن ترتيبها المدهش حسب الطول أضاف إلى الغموض الذي يحيط بالعثور عليها.
كما أشار شيمانسكي إلى أن التمثال الذكري الذي تم اكتشافه قد يكون أول تمثال كامل يتم العثور عليه حتى الآن، مميزًا بتصميم خطي دقيق على الوجه يُعتقد أنه يمثل وشمًا أو تشويهًا.
ويفترض العلماء أن هذه التماثيل كانت جزءًا من طقوس دينية أو عروض قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.