حنيني: الدماء الزكية في الضفة الغربية وغزة ستزهر تحريراً قريباً
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني، أنّ العدو الصهيوني يظن واهما أن مجازره في قطاع غزة والضفة الغربية، ستدفع الشعب الفلسطيني إلى الرحيل من أرضه أو رفع الراية البيضاء في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن حنيني في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، قوله: إن “هذا المحتل لا يتعلم من تجارب التاريخ، فالشعوب التي تدافع عن حريتها واستقلالها ومقدساتها، لا يمكن أن تهزم مهما قدمت من التضحيات”.
وأضاف: “مهما قتل العدو وجيشه المجرم من أبناء شعبنا الفلسطيني، لن يرفع هذا الشعب الراية البيضاء، بل إن هذه الدماء الزكية ستزهر نصراً وتحريراً قريباً وكنساً لهذا المحتل بإذن الله”.
وشدد على أن المجازر الصهيونية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودا وثباتا وتمسكاً بحقوقه ومقدساته وأرضه، ورسوخاً وثباتاً في هذه الأرض.. مؤكداً أن العدو لن يحقق بهذا القتل ما يريد تحقيقه من أهداف ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.