محافظ أسوان يُقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام لـ 220 درجة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قرر اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، النزول بالحد الأدنى لدرجات التنسيق لقبول الطلاب بمدارس التعليم الثانوي العام إلى 220 درجة بديلًا من 225 درجة.
جاء ذلك خلال عرض المهندس محمد الرشيدي، مدير مديرية التربية والتعليم، لقواعد التنسيق على محافظ أسوان، والذي قام باعتماد درجات قبول الطلاب الحاصلين على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي بمدارس المرحلة الثانوية سواء للتعليم العام أو الفني للعام الدراسي القادم 2024/2025.
وأشار محافظ أسوان، إلى أن الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام "خدمات" 190 درجة، في حين يتراوح الحد الأدنى للقبول بمدارس التعليم الفني والمهني والخدمات فني ما بين 140 درجة إلى 235 درجة كمرحلة أولى حسب نوعية المدرسة ونظام الدراسة بها.
وأكد اللواء أشرف عطية، على ضرورة تحقيق الاستقرار للعملية التعليمية من خلال سرعة الانتهاء من انتداب المعلمين، وتشكيل لجان لمتابعة قبول وتحويل الطلاب بين المدارس بمنتهى الشفافية والعدالة وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد.
كما أكد المحافظ، على أننا نعمل دائما لتلبية المطالب الجماهيرية في كافة القطاعات، وخاصة فيما يتعلق بالقطاع التعليمي من أجل تهيئة الأجواء المناسبة أمام أبنائنا الطلاب، وهو ما يساهم في تحفيزهم على النجاح والتفوق والتميز في التحصيل الدراسي، وتحقيق أعلى الدرجات العلمية.
وأوضح مدير مديرية التعليم بأسوان، أن قبول الطلاب بالصف الأول الثانوي، يتم بجميع مدارس التعليم الفني بمختلف النوعيات طبق لترتيب المتقدمين حسب المجموع الأعلى ووفقا للكثافة المقررة، لافتًا إلى أنه بالنسبة لتحويلات الطلاب من مدارس اللغات أو التعليم الخاص الحاصلون على مجموع القبول بجميع مدارس الثانوي العام يتم حسب كثافة المدارس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان أخبار أسوان تنسيق الثانوي العام درجات القبول بالثانوي العام محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
«شراكة» بين «مدارس السيتي» و«الدار للتعليم»
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت مدارس السيتي لكرة القدم شراكة رائدة مع مؤسسة الدار للتعليم، لدمج مدربي السيتي ضمن المدارس، بهدف العمل على رفع مستوى التميز والصحة البدنية والنفسية لدى الطلاب في أبوظبي.
تشهد هذه الشراكة الأولى من نوعها حضور المدربين والمدربات من مدارس السيتي، لتقديم خبراتهم الهائلة، التي تشمل كرة القدم، والتدريب البدني، بالإضافة إلى قدرتهم على نشر الوعي والمعرفة بين الشباب حول أهمية تبني عادات سليمة في مجال الصحة العامة، وتتيح المبادرة للطلاب فرصة التعلم، تحت إشراف المدربين ذوي المستوى العالي، والقادمين من مانشستر سيتي.
ويتولى المدربون تقديم الخبرات والمنهجية العالمية لكرة القدم الخاصة بمانشستر سيتي، الأمر الذي يمنح الطلاب فرصةً لتطوير مهاراتهم الكروية ضمن بيئة ممتعة وآمنة وإيجابية.
وخارج الملعب، يقدم المدربون خبرات متنوعة وشاملة حول أهمية النظام الغذائي المتوازن، والمحافظة على السوائل في الجسم، والنوم الجيد، والصحة النفسية، واتخاذ خيارات مناسبة لنمط حياة جيد.
وستكون مدرسة كرانلي أبوظبي، وأكاديمية ياس الأميركية، وأكاديمية المنى أولى المدارس المشاركة، مع خطة توسع تشمل جميع مدارس الدار في المستقبل القريب.
وقال سيمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدارس سيتي: «كرست مدارس السيتي جهودها، على مدار سنوات طويلة، لمساعدة اللاعبين على تحسين مهاراتهم في كرة القدم، ونشر الرسالة التي تؤكد ضرورة الحفاظ على النشاط واتباع نمط حياة صحي».
وأضاف: «ممتنون للغاية ومتحمسون لهذه الشراكة مع الدار للتعليم، لأنها تضمن الوصول إلى عدد أكبر من الشباب، ومساعدتهم على اجتياز رحلة قد تكون صعبة في عالم الصحة والعافية، ويتمثل هدفنا في إشراك وتثقيف أكبر عدد من الطلاب، على أرض الملعب وخارجه، ومساعدتهم لعيش حياة أكثر صحة ونشاطاً وسعادة».
وقال كيفن دوبل، مدير التعليم في الدار للتعليم: «يسعدنا التعاون مع مدارس السيتي في المشروع، وفي الدار للتعليم، نؤكد على أهمية الصحة والعافية من الجانبين البدني والنفسي لدى طلابنا، وأنها الأساس الذي يقوم عليه عملنا، وتوفر الشراكة للطلاب إمكانية الوصول المباشر إلى التدريب ذي المستوى العالمي والتعليم الشامل لأسلوب الحياة، وهذا يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم في كرة القدم من ناحية، وعلى اتباع عادات سليمة حول اللياقة البدنية والتغذية والعافية مدى الحياة من ناحية أخرى، ونتطلع إلى مشاهدة التأثير الإيجابي للمبادرة، حيث نعمل على تمكين طلابنا لعيش حياة نشطة وصحية ومتوازنة».
وتملك مدارس السيتي تاريخاً طويلاً في تقديم الدعم للشباب في أبوظبي، ونشر الوعي والمعرفة بينهم، وشهد برنامج نمط الحياة الصحي مشاركة أكثر من 60 ألف طالب في جميع أنحاء أبوظبي، ليعرفهم على أهمية اتباع أسلوب حياة صحية ونشطة، لضمان الفائدة للشباب على المدى الطويل.