الثورة نت / أحمد المالكي

. أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ، قطاع المنسوجات ومعامل الخياطة ومستلزماتها ومصلحة الضرائب عن بدء تدشين الإمتيازات والحوافز الضريبية لنشاط المنسوجات ومعامل الخياطة ، والتي سيستفيد منها أصحاب معامل الخياطة والمصنعون في قطاع انتاج الملابس المحلية إبتداء من شهر يوليو القادم 2024م ، وذلك في أطار توجهات الدولة ،  باعتبارها إحدى الأولويات الوطنية والإستراتيجية نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال الملبوسات إلى جانب الغذاء والدواء.

وفي حفل التدشين الذي أقامته الغرفة بالشراكة مع مصلحة الضرائب اليوم الثلاثاء بصنعاء أكد عبد الجبار محمد رئيس مصلحة الضرائب أن قطاع الملبوسات يعتبر أحد الأولويات الوطنية الثلاث إلى جانب الغذاء والدواء ، التي تركز عليها الرؤية الوطنية واللجنة الاقتصادية العليا والقيادة السياسية والثورية ، مشيداً بما حققه اليمن من انحازات بجهد ذاتي من قبل الخياطين والمصنعون وأصحاب المعامل وأرباب العمل في مجال الخياطة، الذين قاموا بتغطية السوق المحلية بالإستفادة من التقنيات المتطورة في مجال الخياطة الحديثة التي تتميز بتكلفة أقل وإنتاج أكثر جودة.

وأعلن رئيس مصلحة الضرائب لأصحاب معامل الخياطة الخياطين في اليمن عن إعفاء كامل لكل أنواع الضرائب المتعلقة بمنتجات الخياطة والتي تشمل الإعفاء من ضريبة الأرباح والمبيعات وضريبة الدخل،  بموجب قرار الرئيس المشاط آبتداء من شهر يوليو القادم 2024م ، حيث يتم الترتيب والتحضير لتنفيذ هذا القرار بموجب محضر تم التوقيع عليه من قبل الغرفة التجارية بأمانة العاصمة ومصلحة الضرائب.

وأضاف عبد الجبار محمد أن الإعفاء الضريبي سيشمل كذلك الأقمشة ومدخلات انتاج الخياطة والملابس الجاهزة المنتجة محلياً ، سواء كانت مكائن أو إبر أو محالج،  وأن كل ما يتعلق بمدخلات الإنتاج سيتم إعفاؤه، حيث سيتم موافاة مصلحة الجمارك بقائمة عن هذه الأصناف ، وذلك في إطار دعم وتشجيع الإنتاج المحلي وتأكيدا على توجهات الرؤية الوطنية نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي في هذا المجال ، وبحيث يتمكن المنتج المحلي من منافسة المنتجات الخارجية في السوق.

مشيراً إلى أن هذه الإعفاءات والحوافز سيستفيد منها أكثر من  20 ألف عامل في اليمن يعولون ما يقرب من ربع مليون يمني ، وأن هناك خطة مزمنة خلال خمس سنوات للوصول إلى الإكتفاء الذاتي والتصدير بعد تقديم هذه الحوافز والإمتيازات بإذن الله تعالى.

بدوره أكد علي الهادي رئيس مجلس أدارة الغرفة الصناعية والتجارية بأمانة العاصمة ،  أن  الإمتيازات والحوافز الممنوحة لنشاط المنسوجات ومعامل الخياطة تعتبر اللبنة الأساسية الأولى ، والتي من خلالها سيقوم القطاع الخاص بالتعاون مع القطاع العام في البدء بالخطوات والمراحل التي تحقق الإكتفاء الذاتي في مجال الملبوسات ، وحث الهادي جميع العاملين في هذا القطاع بالتوجه نحو بناء علامات تجارية وتطويرها بمعايير الجودة والمنافسة.

وأشار  الهادي : بحضور وزير الزراعة والري الدكتور عبد الملك الثور ونائب وزير الصناعة والتجارة علي الشوتري والشيخ شمسان ابو نشطان رئيس الهيئة العامة للزكاة،  وأمين جمعان رئيس المجلس المحلي بأمانة العاصمة والشيخ محمد صلاح نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة ،  إلى أن الغرفة والجانب الحكومي ستبدأ بالعمل على إنشاء منصات وحاضنات لتسويق منتجات هذا القطاع والتصدير بشكل أوسع ، داعياً كافة تجار وموردي الملابس الجاهزة بالتوجه نحو الإنتاج وتشجيع المنتج المحلي ، وبما يعزز الثقة بمنتجاتنا الوطنية.

مثمناً كل الجهود الرسمية من قبل الدولة والحكومة على إنجاح هذا التوجه الوطني نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي في قطاع الملبوسات.

بدورها أوضحت لينا المفلحي مقرر قطاع المنسوجات في كلمتها بمناسبة التدشين ، أن قطاع المنسوجات يعد من أهم القطاعات في الصناعة والتجارة ، والذي يلعب دوراً في تلبية احتياجات الإنسان الأساسية ، ويسهم في دعم الاقتصاد من خلال توفير فرص عمل لكثير من العمال والمصممين والخياطين، إلى جانب إسهامه في زيادة التنافسية  على المستوى العالمي.

وأكدت المفلحي أن القطاع يسعى لتحقيق تطوير مستدام ، ونمو اقتصادي وتعزيز الصادرات المحلية في الأسواق الدولية ، من خلال تحسين جودة المنتجات وتنويعها،  إلى جانب تحسين مستوى المعيشة للعمالة المحلية في هذا القطاع الحيوي سواء في مراحل الإنتاج أو التسويق .

تخلل فعالية التدشين عرض فلاشة مرئية عن مستوى الإنجازات في قطاع المنسوجات خلال هذه المرحلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء الإکتفاء الذاتی فی بأمانة العاصمة قطاع المنسوجات مصلحة الضرائب إلى جانب فی مجال

إقرأ أيضاً:

لا طب أو علاج دونه.. لميس الحديدي: الاهتمام بقطاع التمريض أصبح ضرورة

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن مهنة التمريض هي عصب العملية الطبية، ليس في مصر فقط، بل في العالم كله.

نقيب التمريض: التحول الرقمي سيسهم في تحسين جودة رعاية المرضيالتمريض الرجال خناشير .. منشور لطبيب جراح يحوله للتحقيق


وأشارت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، إلى جملة شائعة في الشارع المصري وهي:"أطباء مصر ممتازون، ولكن المشكلة في التمريض"، مُعلقة:"الجملة دي مش بحبها، لأن نصفها الأول صحيح، لكن نصفها الثاني غير حقيقي."


وأضافت:"قطاع التمريض في مصر يعاني من مشكلات عديدة، بداية من الصورة السلبية المترسخة في المجتمع، والتي لابد من مواجهتها، مرورًا بنقص التعليم والتدريب، وصولًا إلى الرواتب — وهذه الأخيرة مهمة جدًا خاصة لأصحاب المعاشات — بالإضافة إلى التوزيع الجغرافي للممرضين، حيث توجد أماكن بها عدد كبير من الكوادر، وأخرى، خاصة في المحافظات، تعاني نقصًا شديدًا."
وشددت على أن نتيجة هذه المشكلات مجتمعة أدت إلى تجريف قطاع التمريض في مصر، قائلة:"تجريف طال قطاع التمريض تمامًا كما حدث في قطاع الأطباء."


موضحة أنه بالتزامن مع نقص الأطباء الذي نعاني منه حاليًا، أصبح من الواضح أن الاهتمام بقطاع التمريض أصبح ضرورة لا غنى عنها.

دون تمريض


واختتمت حديثها قائلة:"لا طب ولا علاج دون تمريض."

طباعة شارك لميس الحديدي مهنة التمريض العملية الطبية مصر التمريض

مقالات مشابهة

  • غرفة أبها تنظم ملتقى قطاع الأعمال الأول
  • إعفاء رئيس المجلس العلمي يثير جدلاً بكلميم
  • وزير المالية: معدلات النمو الاقتصادي ارتفعت إلى 9.3% خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024
  • لا طب أو علاج دونه.. لميس الحديدي: الاهتمام بقطاع التمريض أصبح ضرورة
  • من لم يقتله القصف قتله الجوع.. المجاعة تفتك بقطاع غزة
  • الغرابلي: القادم فرض الضرائب ورفع الدعم عن الوقود بعد دخول البنك الدولي
  • حماس: وفدنا بحث في القاهرة جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يستعرض المنجزات المحققة في القطاع
  • شركة نفط صربيا تحصل على إعفاء أمريكي ثالث من العقوبات حتى يوليو
  • جُلّهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 51.495 شهيدًا