تركيا تقرر فرض حجر صحي بسبب داء الكلب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
فرضت السلطات الصحية التركية حجراً صحياً على حيين سكنيين في ولاية "شانلي أورفا" الحدودية مع سوريا، بعد اكتشاف كلبين مصابين بداء الكلب في شوارع الحيين. هذا الإجراء، الذي أعلنته السلطات الصحية في منطقة الأيوبية، يعد الأول من نوعه منذ تفشي فيروس كورونا قبل نحو 4 سنوات، ويأتي استجابة لحوادث عض الكلبين لأربعة مدنيين مما أثار الذعر بين سكان المنطقة.
تتضمن إجراءات الحجر الصحي تقييد حركة الدخول والخروج من وإلى الحيين، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية للسكان حول كيفية التعامل مع هذا الوضع وسبل الوقاية من المرض. كما تم تكليف فرق بيطرية بمسح شامل للحيين لرصد أي حالات إصابة جديدة بين الحيوانات وتقديم اللقاحات اللازمة للحيوانات الأليفة لضمان السيطرة على الوضع ومنع انتشار داء الكلب.
يهدف هذا الإجراء إلى حماية السكان ومنع انتشار المرض، حيث يعد داء الكلب من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي يمكن أن تنتقل إلى البشر عبر العضات. وتعمل السلطات الصحية جاهدة لضمان سلامة المواطنين والسيطرة على الوضع من خلال التدابير الوقائية الفعّالة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اقتصاد “إسرائيل” يواجه أكبر عجز مالي في تاريخه بسبب التوترات الإقليمية والحصار البحري لليمن
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام بريطانية عن استمرار تدهور الاقتصاد الإسرائيلي وسط التوترات الإقليمية جراء الحرب على غزة، لا سيما الحصار البحري اليمني.
ونشرت قناة “بي بي سي” البريطانية تقريراً جديداً يسلط الضوء على حجم الانهيار الاقتصادي لـ”إسرائيل”، مؤكدةً أن كيان الاحتلال يتجه نحو أكبر عجز مالي خلال قرن.
ووفقاً للتقرير، تكبدت “إسرائيل” خسائر بلغت نحو 16 مليار دولار بعد سبعة أشهر فقط من الحرب على غزة.
وأكد التقرير أن العجز في موازنة “إسرائيل” قد تجاوز الهدف المحدد لهذا العام، حيث ارتفع العجز المالي المستمر لمدة 12 شهراً متتالية إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى بكثير من تقديرات حكومة الاحتلال البالغة 6%.
ونقل التقرير عن بنك “إسرائيل” المركزي تقديراته بأن تكاليف الحرب قد ارتفعت إلى نحو 68 مليار دولار.
ومنذ بدء الحرب على غزة، يعاني الاحتلال من نزيف اقتصادي على جميع المستويات، داخلياً وخارجياً. فقد توقف الإنتاج المحلي بسبب استدعاء العاملين في المصانع كقوات احتياط، بالإضافة إلى توقف الزراعة في أهم مناطق الشمال بسبب عمليات حزب الله في لبنان، وجنوباً بسبب المواجهات مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
ومما زاد من صعوبة الوضع الاقتصادي لـ”إسرائيل”، نجاح قوات صنعاء في إغلاق موانئها على البحر الأحمر، بالإضافة إلى الضغط المستمر مؤخراً مع المقاومة العراقية لإغلاق ما تبقى من منافذ بحرية على البحر الأبيض المتوسط. ويؤثر هذا الوضع بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، مما يدفع الكيان نحو عجز مالي غير مسبوق.