جماهير تهاجم حكما بوحشية في الكونغو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ماجد محمد
هاجم مشجعو نادي أو سي رينيسانس كينشاسا، حكم مباراة ربع النهائي التي جمعت فريقهم بنادي إف سي تنغانيقا، يوم الجمعة الماضي، في ملعب تاتا رافاييل في كينشاسا.
وذكرت قناة التلفزيون الوطنية الكونغولية (RTNC)، أنّ حالة الحكم الصحية حرجة للغاية “بين الحياة والموت”، بعد أن هوجم بوحشية شديدة، حيث تعرّض للضرب المبرح، وأصيب بإصابات خطيرة.
وشهدت المباراة عداءً شديدًا من مشجعي رينيسانس تجاه الحكم، حيث اتهموّه بعدم احتساب ركلة جزاء لهم في حالة مثيرة للجدل داخل منطقة الجزاء، وبالرغم من الضغوطات، إلا أنّ الحكم تمسّك بقراراته حتى صافرة النهاية التي انتهت بالتعادل 1-1، ووصلت إلى ركلات الترجيح المباشرة، قبل أن يفوز فريق تنغانيقا بنتيجة 3-0.
وعقب انتهاء المباراة، قام أحد المشجعين بتوجيه ضربة قوية بالقدم إلى الحكم، لتتوالى بعدها الضربات العنيفة من قبل مشجعين آخرين، ولم تتمكن القوة الشرطية المُتواجدة من ضمان سلامة طاقم التحكيم؛ مما أدّى لوقوع هذه الفاجعة.
ونُقل الحكم على وجه السرعة إلى مركز طبي حيث وضع في العناية المركزة، ولم يُصدر الاتحاد الكونغولي لكرة القدم أي بيان بشأن الحالة الحكم الصحية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الكونغولي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 مدنيا في هجمات لمتمردي حركة 23 مارس في شرق الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل ما لا يقل عن 15 مدنيا برصاص عناصر حركة "23 مارس" المتمردة في هجمات استهدفت قرى بإقليم "روتشورو" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال كمبالا نجوكا، ممثل تنسيقية المجتمع المدني في "روتشورو" إن عناصر حركة 23 مارس المتمردة قاموا بمهاجمة الضحايا بينما كانوا يمارسون أعمالهم اليومية في الحقول، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأشار إلى أن التنسيقية سجلت مقتل أكثر من 15 مدنيا في الهجمات التي شنها عناصر حركة 23 مارس المتمردة على قريتي "كاتويجورو" و"كيسيجورو" في إقليم "روتشورو" في الفترة بين 28 أكتوبر الماضي و2 نوفمبر الجاري.
وذكر المصدر ذاته أن خمسة مدنيين آخرين قتلوا أيضا على يد متمردي حركة 23 مارس في هجوم استهدف تجمع "تونجو" لكن في مطلع أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، قُتل ما لا يقل عن 4 مدنيين في اشتباكات بين فصيلين تابعين لمليشيات الدفاع الذاتي "وزاليندو"، الموالية للحكومة الكونغولية، في إقليم "موينجا" بمقاطعة كيفو الجنوبية بشرق الكونغو الديمقراطية.
وذكر مسئولو المجتمع المدني في "موينجا" أن الاشتباكات المتواصلة بين فصيلي "روما كوندوا" و"كيتواماجا" تدور بشكل شبه يومي منذ 5 أكتوبر الماضي في منطقة "موهوزي" حيث تتنازع المجموعتان تولي قيادة هذه المنطقة.
ووفقا لسكان هذه المنطقة ومسئولي المجتمع المدني، فقد تسببت هذه الاشتباكات للتنازع على القيادة في مقتل 4 أشخاص (3 رجال وامرأة) وإصابة آخرين فضلا عن إحراق عدد من المنازل، كما فر آلاف السكان إلى الغابات المجاورة للاحتماء من هذه الاشتباكات ويعيش هؤلاء في ظروف صعبة.
جدير بالذكر أن 12 فصيلا تابعا لمليشيات "وزاليندو" الناشطة في إقليم "موينجا" بمقاطعة "كيفو الجنوبية" وقعوا في 9 سبتمبر الماضي اتفاقا لوقف الأعمال العدائية بحضور حاكم إقليم "موينجا" وشارك في التوقيع على الاتفاق فصيلي "روما كوندوا" و"كيتواماجا" المتناحرين حاليا.