لحظات مؤثرة لطفلة من غزة تلتقي بوالدها بعد 8 أشهر على اعتقاله (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مؤثرة، للحظة لقاء طفلة فلسطينية شمال قطاع غزة، بوالدها الذي كان معتقلا لدى الاحتلال، منذ 8 أشهر.
وتظهر اللقطات، لحظة وصول الطفلة إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، والذي يعد واحد من مستشفيين ما زالا يعملان بالحد الأدنى من الرعاية الطبية، بعد قيام الاحتلال، بالإفراج عنه في منطقة زيكيم المتاخمة لبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأنهارت الطفلة فور مشاهدة والدها، الذي كان ملقى على السرير ويعاني من وضع صحي صعب، جراء التعذيب الشديد وسوء المعاملة الذي تعرض له داخل سجون الاحتلال.
وكان والد الفتاة في حالة نفسية صعبة، جراء التعذيب ولم يقو على احتضانها وكان يردد طوال الوقت، أنه تعرض للضرب الشديد طيلة فترة اعتقاله، بما يكشف عن الظروف التي يواجهها الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال.
مشهد مؤثر جداً
طفلة فلسطينية تلتقي بوالدها الأسير بعد ثمانية أشهر من اعتقاله وتعذيبه على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/cCAwd0c0vW — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 11, 2024 في لقاءٍ مؤثر، احتضنت طفلة فلسطينية والدها بعد اعتقال دام 8 أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/DgQHp9dAgX — Islam Bader | إسلام بدر (@islambader1988) June 11, 2024
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أفرجت عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة اليوم الثلاثاء، على حاجز زيكيم العسكري.
ويبلغ عدد المعتقلين الذين أطلق الاحتلال سراحهم 50 معتقلا، وكشفت شهاداتهم قيام الاحتلال بتهديدهم بعد إنزالهم من الشاحنات العسكرية، بضرورة التوجه إلى القطاع وإلا سيتم قتلهم.
ووصل المفرج عنهم إلى مستشفى كمال عدوان، حيث خضعوا لفحوصات طبية أظهرت تعرضهم للتعذيب خلال فترة احتجازهم في سجون الاحتلال.
من جهته قال أحد المفرج عنهم إن ظروف الأسرى في السجون ، لا يمكن أن توصف، في إشارة لقسوتها وصعوبتها، موضحا أنهم لم يروا ضوء الشمس طيلة فترة احتجازهم، وخضعوا للتعذيب.
وتحدث عن استشهاد أحد الأسرى من سكان جباليا شمالي القطاع بين يديه، بعد تعرضه لتعذيب قاس، مضيفا: "ضربوه على رأسه ضربا مبرحا، وقبل استشهاده أخبرني أن أوصل رسالة لعائلته بأنه مظلوم".
ويعاني غالبية الأسرى من حالة هزال وضعف شديدين، ووضع نفسي صعب، فضلا عن آثار الجروح الملتهبة، نتيجة الضرب والتعذيب وتقرحات بسبب تكبيلهم طيلة الوقت.
يشار إلى أن العديد من التقارير، كشفت عن عمليات تعذيب ممنهجة، تقوم بها قوات الاحتلال، بحق الأسرى الفلسطينيين، في قاعدة سدي تيمان العسكرية في النقب، والتي استخدمت كمركز اعتقال للفلسطينيين من قطاع غزة، والتي استشهد فيها عدد كبير منهم نتيجة التعذيب الشديد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال التعذيب المعتقلين غزة الاحتلال تعذيب معتقلين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على نتنياهو بعد عودة العدوان ضد غزة.. الجنود مجرد أوراق لديه
هاجم زعيم حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب استئناف العدوان على قطاع غزة، معتبرا أن الأخير يستخدم حياة الإسرائيليين للبقاء في السلطة.
وقال غولان في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الجنود على الخطوط الأمامية والمختطفين مجرد أوراق في لعبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبقاء".
وأضاف أن "نتنياهو يستخدم حياة الإسرائيليين والجنود لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس الشاباك"، بحسب تعبيره.
وشدد غولان على أنه "ينبغي ألا نسمح للجنون بالانتصار، وأن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الأسرى والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أعربت عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".